الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشوكولاتة السوداء تحارب السكري

25 فبراير 2014 11:45
تسلط دراسة بريطانية حديثة الضوء على الشوكولاتة كمادة غذائية تساهم في محاربة السكري نظراً لاحتوائها على مركبات مضادة للأكسدة، وعلى مادة تقوي مناعة الجسم ضد الأمراض، ولاقى محبو الشوكولاتة خصوصاً السوداء نتائج هذه الدراسة بارتياح وسرور. وتقول الدراسة إن الشوكولاتة تمنع السكري من النوع الثاني. وجاءت نتائج الدراسة بعد تجارب شملت عينة عشوائية لألفي شخص. وذكرت الدراسة أن الشوكولاتة السوداء، التي تحتوي الكثير من مركبات الفلافونيد تساهم في مقاومة انخفاض الأنسولين، الذي يؤدي تغير مستوياته إلى مرض السكري. ويضيف الباحثون أن هذه المركبات تستطيع أن تكون نشطة داخل الجسم، فبعيداً عن تأثيراتها الصحية على مرضى السكري تعمل بمثابة مضادات للالتهاب، الذي يرتبط بأمراض متنوعة كالسرطان والقلب والكبد. وتعد هذه الدراسة واحدة من أكبر الدراسات المتعلقة بالغذاء، والتي تدرس بشكل خاص الشوكولاته ومادة الكاكاو المكونة لها. وكانت دراسة إيطالية سابقة رأت أن الشوكولاته التي تحتوي على كمية كبيرة من الكاكاو تتكون من مواد مضادة للأكسدة تعمل بمثابة دفاعات مقاومة لبعض الأمراض. كما ركزت نتائج الدراسة على أن الاعتدال في تناول الشوكولاته السوداء هو الحل الأمثل للتمتع بصحة جيدة ومزاج سعيد أيضاً. «السكين الذكي» يشخص سلامة الأنسجة توصلت مجموعة من العلماء في جامعة ديبايتسك الهنجارية إلى صنع مبضع بإمكانه التفريق بين الأنسجة السليمة والمصابة بالاستناد إلى الغشاء الدهني المحيط بالخلايا، لأن كل خلية محاطة بغشاء دهني يفصلها عن بقية الخلايا. تركيب هذا الغشاء قابل للتغير، حيث تمكن الأطباء اعتماداً على هذا التغير من معرفة النسيج الذي تنتمي إليه الخلية. وبما أن الخلايا السرطانية محاطة بغلاف دهني أيضاً، فكان من الصعوبة التفريق بين الأنسجة السليمة والمصابة، إلا بقياس الطيف الكتلي. لقد راودت الكيميائي الهنجاري «زولتان تاكاتش» فكرة استخدام هذه الطريقة أثناء العملية الجراحية مباشرة، بواسطة المبضع الكهربائي، الذي تكوى به الأوعية الدموية. لأنه بنتيجة كي هذه الأوعية تتكون كمية كبيرة من الجزيئات المتأينة، يمكن بواسطتها تحديد نوع الغشاء الدهني للخلايا. ويمكن توجيه البخار والدخان المتحرر من موضع الكي إلى جهاز قياس الطيف الكتلي، وهو متكون من شاشة صغيرة تظهر أمام الجراح مباشرة، لتحديد إذا كانت هذه الأنسجة سليمة أم مصابة. ويقول أصحاب الاختراع، لاختبار المبضع الجديد الذي أطلق عليه العلماء اسم «السكين الذكي» تم أخذ 3000 عينة من 300 شخص في أثناء إجراء العمليات الجراحية، حيث تمكن هذا المشرط من التفريق بين الأنسجة السليمة والمصابة في مختلف أعضاء الجسم من الكبد إلى المخ. وأكثر من هذا فإنه تمكن من التعرف على الأورام الثانوية الناتجة عن انبثاث الورم السرطاني. بنتيجة ذلك حصل العلماء على 3000 نموذج لأنسجة سليمة ومصابة. واستناداً إلى هذه النماذج قرروا اختبار المبضع الجديد في إجراء عمليات جراحية لاستئصال الأورام الخبيثة. استخدم هذا المبضع الجديد في 81 عملية جراحية، حيث تمكن من التفريق بين السرطان والخلايا السليمة خلال 1 – 3 ثوان فقط، وهذا أفضل بكثير من الطريقة التقليدية المتبعة حالياً، التي كانت تستغرق حوالي نصف ساعة. ومن المحتمل أن يصبح هذا المبضع قريباً أداة اعتيادية في إجراء العمليات الجراحية لاستئصال الأورام الخبيثة، بعد أن يتأكد الباحثون من قدرته في استئصال الخلايا السرطانية، من خلال متابعة الوضع الصحي للأشخاص الذين خضعوا لعمليات استئصال الأورام الخبيثة باستخدامه. تحذير من المضادات الحيوية للأطفال حذرت دراسة طبية حديثة من الإفراط في إعطاء الأطفال لبعض الأنواع من المضادات الحيوية خلال مرحلة مبكرة نظراً لأن ذلك يجعلهم عرضة للمعاناة من أمراض المعدة. وأوضح الباحثون بجامعة نيويورك الأميركية، أنه كلما تم علاج الطفل بالمضادات الحيوية في سن مبكرة زادت لديه مخاطر المعاناة من أمراض المعدة خاصة المصحوبة بالتهابات، لترتفع معها فرص إصابتهم بمرض «كرون» الذي يصيب الجهاز الهضمي، ويصعب الشفاء منه، بالإضافة إلى التهاب القولون التقرحي. وقد أسفرت الأبحاث ـ من خلال تحليل الحالة الصحية لأكثر من مليون طفل تم تتبعهم حتى بلوغهم السابعة عشرة من عمرهم، في كل من بريطانيا والولايات المتحدة ـ إلى ارتفاع أعراض الإصابة بمرض «كرون» بين الأطفال، الذين اعتادوا تناول المضادات الحيوية، بالمقارنة بأقرانهم ممن لم يفرطوا في تناول هذه العقاقير الطبية، في الوقت الذي ارتفعت فيه بنسبة 84 % فرص الإصابة بمرض القولون التقرحي بينهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©