أبوظبي (الاتحاد)
تلقت اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري نبأ سعيداً بنفاد التذاكر الخاصة بالعدد الرسمي للمشاركين في الماراثون المقرر في نيويورك، وأبلغ مسؤولو شركة رود رنر المنظمة لنسخة الماراثون في نيويورك، اللجنة المنظمة بنفاد تذاكر المشاركين بالكامل من منافذ البيع، ما يعني أن 14 ألف متسابق تم تسجيلهم حتى الآن، وهو العدد المسموح به وفق قوانين سباقات حديقة سنترال بارك، أما ما يزيد على هذا العدد من اليوم وحتى موعد السابق يوم 14 مايو المقبل، فسيكون من دون تسجيل رسمي.
وتجدر الإشارة إلى أن دورات ماراثون زايد في نيويورك تسجل أعلى نسبة مشاركة في سباقات سنترال بارك منذ الدورة الثامنة التي أقيمت في عام 2012، حيث قفزت أرقام المشاركين إلى أكثر من 15 ألف مشارك في ذلك العام، ثم ارتفعت تدريجيا بعد ذلك حتى بلغت في الدورة الماضية 30 ألف مشارك، وكما يحتفظ الماراثون بالرقم القياسي لمسافة السباق «10 كيلومترات»، والمسجل كذلك باسم الماراثون وقدره 27.35 دقيقة، والذي حققه الكيني باتريك كومون، وتم تسجيله في الدورة السابعة عام 2011.
![]() |
|
![]() |
وقال الكعبي: «منذ الدورة الأولى للسباق كانت تعنينا التبرعات بالمقام الأول لأنها هي المؤشر المعبر عن الهدف الخيري للسباق الذي انطلق بفكرة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».
![]() |
|
![]() |
واختتم الكعبي تصريحه قائلاً: «لم نتمن أكثر مما تحقق، وليس بمقدور أحد أن يدرك حجم النجاح الذي بين أيدينا لو لم يسترجع معاناة البداية في الدورات الأولى التي لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 3000، والتي لم يسمح فيها للجنة المنظمة سوى بلافتة واحدة فقط تحمل اسم السباق، علاوة على أنه كان يبدأ وينتهي في أحد الطرق الجانبية داخل الحديقة، بينما الآن هم الذين يسعون لتقديم كل الخدمات والتسهيلات لنا، وأكبر ميادين الحديقة أصبحت مخصصة للسباق الذي تحول بالفعل إلى تظاهرة ومهرجان حافل باسم الدولة يتضمن الكثير من الفعاليات والأحداث المصاحبة لمراسم التتويج، وهذا ما دفع اللجنة المنظمة، ابتداء من الدورة المقبلة إلى اعتماد «يوم الإمارات» كعنوان للفعاليات والمعارض المقامة على هامش الحدث، بتوفير التسهيلات بالمجان لمن يرغب من الشركات والمؤسسات الوطنية «الخيمة ومنصة العرض»، على أن تكون بقية التكاليف على الجهة المشاركة، ويتوقع أن تحقق هذا المبادرة مزيداً من أصداء النجاح الترويجي للدولة، وللجهات المشاركة كذلك حسب نوع نشاطها».