الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني للسعادة» يطلق دليل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل

«الوطني للسعادة» يطلق دليل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل
6 مارس 2018 22:59
دبي (الاتحاد) أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية دليل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل الذي يمثل إطاراً استرشادياً علمياً وعملياً متكاملاً لتعزيز جود الحياة في بيئة العمل السعيدة والإيجابية في الجهات الحكومية في دولة الإمارات. جاء ذلك ضمن مشاركة البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في أعمال ملتقى نادي الموارد البشرية الذي تنظمه الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، والدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وعدد من وكلاء الوزارات ومديري العموم والمسؤولين بالجهات الحكومية الاتحادية والمحلية. ويعكس دليل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل الفلسفة القيادية في كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويهدف إلى تعزيز الوعي في الجهات الحكومية حول العوامل الأساسية المؤثرة في بناء ثقافة السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل والآثار الإيجابية لهذه البيئة على الكفاءة والأداء وإنتاجية الموظفين. واستضاف الملتقى المتحدث العالمي البروفيسور ماثيو ليبرمان مدير مختبر علم الأعصاب المعرفي والاجتماعي بجامعة كاليفورنيا الذي سلط الضوء على أهمية الجانب الاجتماعي في بيئة العمل لتعزيز السعادة وجودة الحياة والإنتاجية. وأكدت عهود الرومي أن دليل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل يجسد رؤى وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيرة إلى قول سموه: «دائماً انظر لفريق عملك بإيجابية واعمل على تحقيق السعادة لهم ليحققوا السعادة للمجتمع من حولهم». وقالت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة: إن الدليل الذي طوره البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية يرتكز على الأبحاث والدراسات الحديثة في مجالات علم النفس الإيجابي والعلوم العصبية ونظريات القيادة والإدارة الإيجابية. وأضافت أن الدليل يهدف لتوفير أدوات عملية وعلمية تدعم جهود الجهات الحكومية في تهيئة بيئة عمل سعيدة للموظفين، وتحفيز الجهات لتحقيق رؤية القيادة بأن تكون حكومة دولة الإمارات الأفضل في العالم، مشيرة إلى أن الكثير من الدراسات العلمية أثبتت أن بيئة العمل السعيدة التي تمكن الموظف، وتوفر له الظروف ليبدع ويتطور تلعب دوراً مهماً في تعزيز مستويات الإنتاجية. وأعربت عهود الرومي عن شكرها وتقديرها لمعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والدكتور عبد الرحمن العور مدير عام «الهيئة» على جهودهما لتعزيز السعادة في بيئة العمل الحكومي، مثمنة دور الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في نشر ثقافة ومفاهيم السعادة وجودة الحياة في الجهات الحكومية. وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن دولة الإمارات تولي العنصر البشري أهمية كبرى، انطلاقاً من إيمانها بدوره في تحقيق التنافسية والريادة العالمية والتنمية الشاملة المستدامة، وذكر أن الدولة كانت سباقة لنشر مفاهيم السعادة والإيجابية وترسيخها كثقافة وطنية في قطاعات العمل ومناحي الحياة كافة، لتحتل مراتب متقدمة عالمياً في قائمة سعادة الدول والشعوب، وذلك بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. من جهته، أكد الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور أن الإمارات أولت قضية تنمية وتطوير رأس المال البشري أهمية قصوى، ووضعت الإنسان على رأس سلم اهتماماتها، ووفرت له كل أسباب ومقومات النجاح، انطلاقاً من إيمانها بأهمية دوره في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، على كافة الصعد، وضمان التنافسية والريادة العالمية. استثمار العقل الاجتماعي في السياق ذاته، استضاف ملتقى نادي الموارد البشرية المتحدث العالمي البروفيسور ماثيو ليبرمان مدير مختبر علم الأعصاب المعرفي والاجتماعي بجامعة كاليفورنيا، الأستاذ في قسم علم النفس والطب النفسي والسلوكي، وأحد مؤسسي مجال علم الأعصاب الاجتماعي، الذي سلط الضوء على أهمية الجانب الاجتماعي في بيئة العمل الذي يعزز السعادة وجودة الحياة والإنتاجية، ودور علم الأعصاب الاجتماعي في تطوير بيئة العمل. وأكد الخبير العالمي في محاضرته بعنوان: «استثمار العقل الاجتماعي لزيادة السعادة والإنتاجية في بيئة العمل» أن حاجة الإنسان للتواصل مع الآخرين توازي حاجته للطعام والمأوى في تحقيق السعادة، موضحاً أن «مركز المتعة» في الدماغ يتأثر بالمتعة الاجتماعية المعنوية بذات الدرجة التي يستشعر بها الجوانب الحسية المادية للمتعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©