ينفذ أطباء بريطانيون، يعملون في أقسام حساسة بالمستشفيات، إضراباً شاملاً، وهي المرة الأولى التي ستتأثر فيها تلك الخدمات المهمة بالإضراب الذي بدأت حلقاته مطلع العام الجاري احتجاجاً على الأجور.
وتشارك في الإضراب، لأول مرة منذ انطلاق الإضراب، أقسام الطوارئ والولادة والعناية المركزة، وستتأثر تلك الخدمات بشدة نتيجة الإضراب، الذي يبدأ اليوم الثلاثاء وقد يستمر ليوم غد الأربعاء، احتجاجاً من الأطباء على نظام عقود العمل والأجور المعمول به حالياً في بريطانيا.
ويعتقد مسؤولو خدمة الضمان الصحي أنهم وضعوا من الخطط ما يكفي لضمان عناية كافية وآمنة للمرضى، ولكنهم يقولون إن الموقف سيخضع لمراقبة دقيقة خلال فترة الإضراب، بحسب ما ذكرته بي بي سي.
وقالت خدمة الضمان الصحي العامة في إنجلترا إنها خططت تخطيطاً محكماً «على المستوى العسكري» لحماية خدمات الطوارئ.
ومن الخطوات التي اتخذت تأجيل نحو 13 ألف عملية جراحية غير طارئة وأكثر من 100 ألف موعد، وإلغاء كل العطل والإجازات الدراسية، وإعادة نشر الاختصاصيين والأطباء من الدرجة الوسطى والممرضات في صالات الطوارئ.
وحثت خدمة الضمان الصحي المرضى التفكير بعناية حول ضرورة السعي للحصول على عناية طبية قبل التوجه إلى المستشفيات.
وكانت المفاوضات بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء قد وصلت إلى طريق مسدود في يناير الماضي، مما حدا بالحكومة في الشهر التالي إلى الإعلان بأنها ستفرض عقوداً جديدة على الأطباء عنوة في الصيف المقبل.
عدد اليوم
