صلاح سليمان - علي معالي (العين - دبي)
دفع زلاتكو مدرب العين باللاعب راشد عيسى، بديلاً لزميله سعيد الكثيري في الدقيقة 60 من عمر مباراة الفريق أمام عجمان لينجح عيسى في تقديم مستوى فني رائع ويسجل الهدف الخامس وذلك بعد 9 دقائق من نزوله، وهو أول هدف في سجله التهديفي مع البنفسج في هذا الموسم.
وانضم راشد عيسى إلى العين في يوليو من العام الماضي قادماً من الوصل للعب في صفوف الزعيم لموسم واحد فقط عن طريق الإعارة التي تنتهي بنهاية الموسم الحالي، وبعده يتحدد مصيره إما بالعودة إلى قلعة «الفهود» أو البقاء في «دار الزين»، وكان وقت التحاقه بالعين يعاني من إصابة اضطرته للسفر إلى الخارج للدخول في برنامج علاجي مكثف ما تسبب في غيابه عن التشكيلة الأساسية في معظم المباريات التي خاضها العين منذ انطلاقة الموسم ليشارك فقط في 11 مباراة كبديل وبلغت المدة التي شارك فيها 258 دقيقة.
وقال راشد عيسى إنه يبذل جهداً مقدراً مع الفريق خلال الحصص التدريبية، سعياً للحصول على فرصة للمشاركة في اللقاءات ضمن التشكيلة الأساسية أو الاستمرار في التواجد ضمن قائمة البدلاء على أسوأ تقدير.
وأضاف: «من الصعب أن يعود أي لاعب إلى مستواه الفني المعهود بعد التوقف والابتعاد عن المشاركة لسنة كاملة بسبب ظروف الإصابة، ولكن أتمنى أن أواصل وأكمل مشواري مع العين في الفترة المتبقية من إعارتي بنفس المستوى بل وأكثر من ذلك وبثقة كبيرة في النفس وأن أشكل الإضافة المطلوبة للفريق متى ما استدعاني المدرب للمشاركة في أي لقاء ولو من على دكة البدلاء».
من جانب آخر، بدأ عبدالله كاظم لاعب الوصل يكتسب خبرات تجعل منه لاعب المستقبل في قلعة الفهود، حيث اللاعب «19 سنة» أن يساهم بشكل كبير في تغيير مجرى مباراة فريقه أمام الأهلي، بل إنه ساهم في إحراز الهدف الثاني للأصفر في الدقيقة 64، والذي كان بمثابة فرض السيطرة على المباراة وتألق الوصل أيضا حتى نجح الفهود في إنهاء اللقاء برباعية مثيرة.
شارك عبدالله كاظم على حساب عبدالعزيز فايز، لتصبح المباراة رقم 5 له هذا الموسم، وهي المرة الرابعة التي يشارك فيها كاظم كلاعب بديل، والمباراة الوحيدة التي شارك فيها كلاعب أساسي هذا الموسم كانت أمام الشباب ونجح خلالها في أن يسجل هدفا للأصفر في المباراة التي انتهت بالتعادل 2 - 2 في 29 نوفمبر الماضي.
تصل مشاركات اللاعب مع الوصل حتى الآن في الدوري إلى 17 مباراة، 12 مباراة منها في الموسم الماضي، وكان الظهور الأول له في 23 نوفمبر 2013، أمام دبي والتي انتهت بفوز الوصل يومها 3 - 1، وأول أهدافه كانت في المباراة التالية يوم 28 نوفمبر 2013 أمام الوحدة والتي انتهت بالتعادل 3 - 3.
وأكد عبدالله كاظم أنه لم يفكر دائما في التسجيل كونه لاعبا مهاجما، وقال: «دوري أن أسجل في مرمى المنافس، والفرصة التي منحني إياها كالديرون أمام الأهلي أعتبرها رائعة، كوني تدربت بشكل جيد في الفترة التي سبقت المباراة، كما أنني حاولت مع زملائي أن نسعد أنفسنا وجماهيرنا بالفوز على منافس قوي في حجم الأهلي، حتى نستعيد ثقتنا التي تأثرت بالخسائر الأخيرة من المسابقة».
وأضاف: «الاستمرار في الأداء القوي يتطلب من لاعبينا التعامل مع المباريات المقبلة مثلما هو الحال أمام الأهلي، وشعرت قبل مباراة الأهلي بأن لنا رغبة كبيرة وروح العالية، وعلى الرغم من الغيابات المستمرة والمؤثرة من مباراة لأخرى لكننا حاولنا الوصول إلى شخصية الوصل المثالية أمام فرسان الأهلي».
وقال: «ألعب في أكثر من مركز في الملعب، وأعيش بالفعل حياة الاحتراف مع اللعبة في ظل ما يقدمه لنا المدرب كالديرون، والذي أرى أنه مدرب فاهم ويعرف إمكانات لاعبيه بشكل جيد، ونجح في فترات سابقة في أن ينتشل الأصفر من منطقة الخطر ويسير به حاليا نحو الأمان».
وتابع: «نبحث للإمبراطور عن المكان اللائق به والمناسب لقدرات لاعبيه بين فرق دورينا، وتنتظرنا مباراة أكثر سخونة أمام النصر في الجولة المقبلة، وعلينا أن نرتب لها الأوراق بالشكل المناسب، خاصة أن الفوز بها سيؤكد الطفرة التي نعيشها، وستدفعنا كثيرا إلى الأمام في البطولة، ونأمل أن نجد أنفسنا مع نهاية الموسم ضمن الكبار».
عدد اليوم
