14 مايو 2009 02:35
أكد معالي عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خطورة استخدام المواد المشعة التي تستقطب الاهتمام العالمي والإقليمي موضحا ان آثار حادثة المفاعل النووي في تشيرنوبل عام 1986م التي خلقت موجة تاريخية من الرعب النووي الشامل لا تزال عالقة بالأذهان حتى الآن. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون في كلمة الى المؤتمر الدولي الأول للحماية من الإشعاع المنعقد حاليا في الرياض بالدول التي استطاعت استخدام التطبيقات السليمة للطاقة النووية في مجالات الصناعة وإنتاج الكهرباء والزراعة والطب وغيرها، مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على تنظيم فحص المواد الغذائية وغيرها للتأكد من خلوها من الإشعاع أو عدم تجاوزها المستويات الإشعاعية المسموح بها حيث أصدرت الجهات المختصة بالوقاية من الإشعاع في دول المجلس حدود المستوى الإشعاعي المقبول في المواد الغذائية. وأشار العطية إلى تعاون الأمانة العامة لمجلس التعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وأجهزة البيئة بالدول الأعضاء في المجلس في إعداد النظام الموحد للوقاية من المواد المشعة الذي تم اعتماده في الدورة الثامنة عشرة للمجلس الأعلى التي عقدت في الكويت عام 1997م والذي تعمل الدول الأعضاء على تحديثه ليتواكب مع المستجدات والتطورات الحديثة في هذا المجال.
المصدر: الرياض
عدد اليوم
