الشرطة المجتمعية تنظم حملة تنظيف البر في أم القيوين

سعيد هلال (أم القيوين) - نظمت الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين حملة لتنظيف البر، بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة، بمشاركة طلاب المدارس، وعدد من المتطوعين، وذلك في منطقة الأقرن الصحراوية بالقرب من شارع الإمارات. وأكد الرائد عبيد علي بن فاضل رئيس مركز شرطة المدينة الشامل بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، أن مشاركة الشرطة المجتمعية في حملة تنظيف البر، تأتي تلبية للدعوة التي أطلقها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، من أجل توعية الجمهور بأهمية المحافظة على نظافة البيئة الطبيعية. وأضاف الرائد عبيد علي بن فاضل قائلاً: “ إن مثل هذه الحملات تسهم في زيادة الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتوعويتهم بمخاطر النفايات والمخلفات، وما تسببه من تلوث بيئي يضر بصحة الإنسان والكائنات الحية، لافتاً إلى أنه تم تقديم النصائح والإرشادات للطلاب المشاركين في الحملة حول أهمية المحافظة على نظافة البيئة والمناطق الصحراوية “. وقال الرائد عبيد بن فاضل إن شرطة أم القيوين تحرص دائماً على إشراك الجمهور في مثل هذه الحملات التثقيفية والتوعوية، التي تسهم بشكل إيجابي للحد من رمي النفايات في الصحراء، وكذلك التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية في المستقبل. وأوضح رئيس مركز شرطة المدينة الشامل بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين أن أفراد الشرطة المجتمعية قاموا خلال الحملة بشرح للمشاركين بمدى خطورة الأكياس البلاستيكية على البيئة وصحة الإنسان وحياة المواشي، مطالباً إياهم بتغيير الأنماط الشرائية، واستخدام الأكياس القابلة للتحلل، التي لا تضر بالبيئة. وأشار الرائد عبيد علي بن فاضل رئيس مركز شرطة المدينة الشامل بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، إلى أن السلوكات الخاطئة من بعض الأشخاص أثناء وجودهم في المناطق الصحراوية تزيد من تلوث البيئة، مشيراً إلى أن الشرطة المجتمعية تشارك في الحملة من أجل نشر السلوكات الصحيحة التي تشجع الجمهور المحافظة على البيئة وجعلها خالية من الملوثات. وقال الرائد عبيد علي بن فاضل رئيس مركز شرطة المدينة الشامل بالقيادة العامة لشرطة الجهات الحكومية للمحافظة على نظافة المناطق الصحراوية والبيئة، وجعلها مناطق نظيفة خالية من النفايات وبقايا المخلفات، وذلك لكي يستمتع بها الزوار من داخل وخارج الدولة، لافتاً إلى أن الحملة تسعى إلى رفع الحس الوطني والولاء لدى المواطنين والمقيمين من خلال المشاركة في العمل التطوعي الجماعي.