الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تغييرات بين موظفي البيت الأبيض ذات نبرة تصالحية

19 فبراير 2011 00:04
واشنطن (رويترز) ــ يجيء تعيين جاي كاري متحدثاً باسم البيت الأبيض الأميركي في اطار تغييرات لعدد من موظفي البيت الأبيض يقوم بها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في إطار سعيه لإيجاد أرض مشتركة مع الجمهوريين والاستعداد للحملة الرئاسية لعام 2012. وجاء الدور على كارني وهو مراسل سابق لمجلة تايم الذي قضى سنوات يحاصر مسؤولي البيت الأبيض بالاسئلة ليجرب الشعور الآخر حين يتولى هو الرد على أسئلة الصحفيين تحت أضواء كاميرات التلفزيون. وخلال أسبوعه الأول بدا كارني (45 عاما) أقل ميلاً للتمسك بالولاء لحزب واحد مقارنة بسلفه روبرت جيبز الذي كان من كبار مستشاري أوباما خلال حملته الانتخابية عام 2008 والذي اشتبك بقوة مع جمهوريين من على منصة البيت الأبيض. وأحجم كارني عن التقاط الطعم أمس الأول حين طلب منه التعليق على هجوم النائب الجمهوري جون بونر الذي يرأس الآن مجلس النواب على الرئيس الديمقراطي حين قال إن أوباما “لم ينتخب ليجلس فقط في المكتب البيضاوي لكنه انتخب ليقود البلاد”. ورد كارني قائلا “أعتقد انني قلت أمس إن أوباما فعل أشياء مهمة.. هذا الرئيس واجه تحديات هائلة وقاد البلاد في مواقف مهمة. لقد فعل الكثير”. وعلق مايك مكوري الذي كان متحدثا صحفيا باسم البيت الأبيض أثناء فترة الرئيس الأسبق بيل كلينتون قائلا إن كارني أوضح انه يخدم اثنين الرئيس ثم الإعلام. ولا يعتبر كارني من الدائرة المقربة التي ساعدت أوباما في حملته عام 2008 ويعتبر إلى حد ما من خارج هذه الدائرة. وتعرف كارني على الرئيس وفريقه بوصفه مدير الاتصالات لجو بايدن نائب الرئيس وتلقى الثناء لمساعدة بايدن على تغيير صورته من رجل عرف بزلات لسانه إلى رجل له ثقل سياسي. وشملت التغييرات في البيت الأبيض التي جاءت بكارني تولي بيل دالي منصب كبير موظفي البيت الابيض. وكان وزيرا للتجارة في إدارة كلينتون. ويسعى دالي إلى تحسين الرسائل التي يبعث بها البيت الأبيض وتقديم لهجة تصالحية بعد أن اتسم العامان الأولان لرئاسة أوباما بجدل عنيف على الصحة العامة والانفاق الحكومي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©