«أخبار الساعة»: الإنسان والعلم والشفافية والتقدير هي ركائز العمل الوطني

أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن الارتقاء بالإنسان كونه محور العملية التنموية في دولة الإمارات وهدفها والأخذ بالأسلوب العلمي في التخطيط والشفافية في التعامل إضافة إلى تقدير كل عمل وطني يحقق مصالح المواطنين ويرفع من شأن دولة الإمارات بين الأمم، يعكس سمات القيادة الواعية لدولة الإمارات وقراءاتها الصحيحة لمتطلبات التنمية الشاملة. وتحت عنوان “مبادئ العمل الوطني”، قالت إنه عقب تسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله التقرير الشامل حول أداء الحكومة وإنجازاتها خلال الفترة من عام 2006 إلى عام 2009، الذي رفعه إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أكد سموه العديد من المبادئ التي تحكم مسيرة العمل الوطني وتميز التجربة التنموية الإماراتية الرائدة، مشيرة إلى أن أول هذه المبادئ هو “الموقع المحوري للإنسان الإماراتي” في قلب برامج التنمية الحكومية كلها. وأضافت النشرة، التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن صاحب السمو رئيس الدولة أكد أن جهود الحكومة في مجالي التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومد مظلة الخدمات إلى المناطق النائية تعمق التزامها تجاه الإنسان الذي هو أغلى ثروتها وأعزها.. وهذا يؤكد أن الارتقاء بالإنسان ورفع مستواه المعيشي وجعله هدفاً للتنمية وصانعاً لها، هي المعيار الأساسي الذي تنظر من خلاله القيادة الرشيدة إلى أداء الحكومة ووزاراتها المختلفة. وأشارت إلى أن المبدأ الثاني الذي أكده صاحب السمو رئيس الدولة هو أن “العلم” هو الموجه الأساسي لخطط التنمية واستراتيجياتها على كافة المستويات في دولة الإمارات، حيث اعتبر سموه أن النهج العلمي الذي اتبعته الحكومة في تخطيط أعمالها وتنفيذها كان له بالغ الأثر في الوصول إلى مستوى متميز من الأداء وتحقيق كم كبير من الإنجازات. وشددت على أن الأخذ بالأسلوب العلمي في التخطيط والعمل هو أحد أهم سمات القيادة الواعية والدولة العصرية التي تريد أن يكون لها مكانها المرموق على الساحة الدولية وموقعها المتميز في مضمار التقدم والترقي، حيث يعيش العالم عصر العلم وما من أمة في الماضي أو الحاضر نفضت عن نفسها ركام التأخر واقتحمت ميادين التقدم والتطور إلا كان “العلم” هو سبيلها. وقالت إن المبدأ الثالث هو “الشفافية” التي تحقق التفاعل بين الحكومة والشعب، وفي هذا السياق أشار صاحب السمو رئيس الدولة إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى تقديم تقرير عن إنجازات الحكومة وعملها خلال السنوات الأربع الماضية، إنما تؤكد التزام معايير الشفافية والوضوح، وتكرس حالة من التفاعل الإيجابي بين أداء الحكومة وتطلعات المواطنين وآمالهم. وأضافت أن المبدأ الرابع هو “تقدير قيادتنا الرشيدة” لكل عمل وطني مخلص يحقق مصالح المواطنين ويرفع من شأن دولة الإمارات بين الأمم، وذلك من منطلق تكريم أصحاب الإنجازات الكبيرة ليكونوا قدوة تحتذي بها قطاعات العمل الوطني كلها. وفي هذا الإطار، أشاد صاحب السمو رئيس الدولة بالأعمال البارزة والنجاحات المتميزة التي تحققت على مستويات مختلفة مثل نجاح الدبلوماسية الإماراتية في استقطاب التأييد الدولي لاستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” في أبوظبي، وإبرام عدد من اتفاقيات التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية مع دول مختلفة في العالم. وأشارت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي إلى التطور الذي لحق بالمنظومتين الدفاعية والأمنية والجهد التنظيمي من أجل تنظيم سوق العمل، إضافة إلى جهود الحكومة المتواصلة من أجل معالجة خلل التركيبة السكانية.