الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحوسني: 27 % زيادة في وفيات المواطنين بحوادث السير عام 2007

13 ابريل 2008 02:30
قال أمين السر العام لجمعية الإمارات للسلامة المرورية العميد متقاعد حسن أحمد الحوسني: إن نسبة الحوادث المرورية ارتفعت خلال العام الماضي بمقدار 5 % مقارنة بالعام ،2006 فيما ارتفعت نسبة الإصابات الناجمة عن الحوادث بمقدار 4 % عن الفترة نفسها التي زاد فيها عدد الوفيات بمقدار 20 %· وأفاد الحوسني في اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الإمارات للسلامة المرورية -الذي عُقد الخميس الماضي في فندق إنتركونتننتال أبوظبي- بأن نسبة وفيات المواطنين ارتفعت خلال العام الماضي بمقدار 27 %، فيما وصلت نسبة الزيادة في عدد المخالفات المرورية إلى 14 %· وقال: إن معدل الوفيات لكل مائة ألف من السكان بلغ 20 حالة، بينما بلغ معدل الوفيات لكل عشرة آلاف مركبة 5 حالات· وأشارت الدراسات الصادرة من إدارة المرور في وزارة الداخلية، وسبق أن نشرتها ''الاتحاد''، أن عدد وفيات الحوادث المرورية على مستوى الدولة عام 2007 بلغ 1056 قتيلا بزيادة ،178 وبنسبة 16,8 % عن 2006 التي بلغ عدد الوفيات فيها 878 قتيلا· وكشفت الإحصائيات عن ارتفاع طفيف في عدد الوفيات خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عام 2004 إجمالي الوفيات 597 حالة وفاة، وارتفع في عام 2005 إلى 830 حالة وفاة، وفي عام 2006 ارتفع إلى 878 وفاة، ووصلت في عام 2007 إلى 1056 حالة وفاة· وأشارت الدراسات والأبحاث الميدانية إلى أن العنصر البشري (السائق/المشاة) يتصدر قائمة أسباب حوادث المرور وبنسبة تبلغ 86 % نتيجة الأخطاء التي يرتكبونها حال استخدامهم للطريق، بشكل متعمد أو غير متعمد أو ناتج عن عدم الاحتياط أو عدم الانتباه أو الجهل بقواعد استخدام الطريق، ولا يتعدى نصيب العوامل الأخرى (المركبة / الطريق/ الأحوال الجوية) أكثر من 14 % من الأسباب· من جهته أكد عبدالله يوسف الزعابي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، اهتمام الجمعية بسلامة المواطنين والمقيمين والزائرين وحمايتهم من أخطار الحوادث المرورية، حيث كان من أهدافها الحدّ من الزحام المروري وحوادث السير وحالات الدهس وتعزيز الثقافة المرورية· وشدد الزعابي على أن العمل التطوعي في مجالاته المختلفة أصبحت له أهمية كبيرة، خاصة مع التطورات التي تشهدها الدولة على مختلف الصعد، الأمر الذي دعا القيادة الرشيدة للدولة لأن تدرج ضمن استراتيجيتها أولوية لدعم الهيئات التطوعية كشريك فاعل في تطبيق خطط التنمية المستدامة· وأكد أن جمعية الإمارات للسلامة المرورية تدعم الجهود الرامية لرفع درجة التثقيف والوعي المروري لدى مختلف شرائح المجتمع وتساند الجهود الحكومية في ذلك، انطلاقاً من أهدافها ونظامها الأساسي، حيث حرصت على تكثيف جهودها حالياً وخلال الفترة الماضية نظراً للارتفاع الملحوظ والمخيف لعدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في العام الماضي والذي تخطى حاجز الألف، الأمر الذي يستدعي منا جميعاً مراجعة الأسباب والوقوف عليها ودراستها ووضع الخطط والاستراتيجيات الرامية لخفض الحوادث ورفع الوعي والإدراك لدى مستخدمي الطريق وتعزيز مبدأ التثقيف الوقائي· كما استعرض العميد متقاعد حسن أحمد الحوسني أمين السر العام للجمعية خلال الاجتماع إنجازات الجمعية، وأكد أنها حققت وجوداً فاعلاً خلال العام الماضي 2007 على المستويين المحلي والدولي في سعيها الدائم لتعزيز مفهوم السلامة المرورية من خلال ترسيخ مبدأ الثقافة الوقائية لدى مستخدمي الطريق كافة للتقليل من الحوادث المرورية والخسائر الناجمة عنها· وأضاف أن الجمعية تتطلع إلى التطوير والارتقاء بالجهود المبذولة في نشر الثقافة المرورية والوعي بأهمية السلامة المرورية على مستوى الدولة، من خلال إعداد حملات التوعية والتطوير بأساليبها ومشاركة الجهات المعنية سواء الرسمية أو الأهلية والخاصة، انطلاقاً من أهمية العمل الجماعي· واعتمد أعضاء الجمعية العمومية الميزانية المالية للعام الماضي ونوقش عدد من المواضيع المتعلقة بتكثيف التوعية المرورية ومجالات التدريب وتفاعل الجمعية مع قانون السير والمرور المعدل وجهودها في توعية مستخدمي الطريق· الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية أطلقت مع بداية مارس الماضي القانون المروري المعدل والنطام النقاط السوداء على المخالفات المرورية على مستوى الدولة· ويهدف القانون المروري الجديد، الذي تضمن تشديد العقوبات المقررة على المخالفات المرورية، إلى تحقيق السلامة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات وضبط حركة السير والمرور في الدولة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©