الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قصائد لي.. لي وحدي

قصائد لي.. لي وحدي
14 مايو 2009 00:52
1: عيد الميلاد لا شيء هنا الحدأة تفلّي ريشها النابت شتاءً الضباع أفلتت صمغ فرجها على حدودها والوشق - تخوم الخوف - اشتمّ رائحة الموت... لا عاد ولا تقدم.. إنها تدور فقط أصغى للريح تندلق على وبر أذنتيه ... وتسمرّ. ذاكرة القفار خطىً، يمشطها الغبار... ثمة حفلة على شرف العدم.. وخولة مجنونة بالكحل شباط يلكز طمأنينة الليل بقدمٍ من زمهرير وأنا بعيداً كنت أسوق النباح.. كانت الريح تلكز خاصرة الليل بقدمٍ من زمهرير وترقص، تفلت خصرها لسكارى لم أرهم((... هبّت رائحة الكمون على طست النِفاس وتدحرجت زغاريدهن، الريح شمرت عن خلخال بساقها وأفلتت من فم الناي وركضت مفثوءة العينين نحو بيوت « التنك» التي تلي المزابل، تعثرت بشفاه الصفيح)) نزّت دماؤها على موشور المعادن الصدئة وغنت غناءً جريحاً...زملتّها قماطي.. ومضيت سعد الذابح يتجول على (الروزنامة)، والكرز أهمل طالع النوء وتلامع. لن يشغلني عطاس الحمير... أعرف أنها تريد أن تخاف.... فتعطس!! سأمرّ على كفوف الجرد... وكفى كالمسامير انتصبت عيون بنات آوى... وأنا.. بعيداً سقت كمنجات الذئاب واللهاث، للبيوت التي تلي المزابل .........لا شيء... انضممنا للحفل. *** وروود بالأمس رأيتهنَّ النسوة اللاتي يزركشن أثوابهنَّ بورودٍ تكاد أن تقع من حجمها... ..... منتظراً سنابك (العابرين)، شاخ المنام وانحنى تأويله!، والفساتين... الفساتين جندلتْ على جسدي وردةً ثقلت ثم أخرى ثم أخرى و أخرى... أصبحت مكفناً بزهورهنَّ وأصبحنَ سوداوات كعين غراب!!. صوت الليلُ خاطَ بغربانٍ عباءته.. والقهر لصٌّ على أبوابه وثقا من ألف عمرٍ عوى ذئبٌ بقافيتي والشعر هــدْلٌ ولم أحسنْهُ... فاحترقا ممزق القلب قلبي مثقلٌ بدمي والخوف شيخ أرخى كفّـهُ ورقى.. فوق الوروود.. وروود تحت الوروود.. وروود حول الوروود.. وروود الهوى شمالي، وخولة... بـ (شامة)، وفي هذا العمر القصير.. أطول ما فيها زغرودتهااااااااااااااااااااااااا صوت الليل نام وضوء النجم في يده إذ كفّه النور دع ذنباً يؤول تُقى أسرج دعاءك.. واسرِ فوق ذلّـــته معراجك الدمعُ قبل الوردة ا ن س ح ق ا عابرٌ للعمر والأحلام كان يلعب بـ (المنقلة) ... أنبئني! فوق الوروود..وروود تحت الوروود وروود... إلى آخر الشوك الذي أغفله له عشرون عيناً ولم يبصر رؤيتي!! سماها أضغاث لكنه قال، ودون أن يرمقني بأي عين: يا بني... أطول ما بخولة انتظارها!!. صوت هذي النسائم في ليلٍ ملائكةٌ... راحت تلملم من بين البيوت شقا تلاطمت بحطام الآه ه ه ه أجنحهُا الله كم كنست رفّاتها حرقا ابك إذن.... زد نسيم الليلي يا ملكاً في درب خولة .... ألقى عمره مزقا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©