محمد حسن (دبي)
دشن «مربط العلياء» للشيخة علياء بنت فيصل بن خالد بن محمد القاسمي، أول مشاركاته خلال مهرجان الشارقة الدولي التاسع عشر للجواد العربي، الذي أقيم بالصالة المغطاة لنادي الشارقة للفروسية، من 1 إلى 3 مارس الحالي، وكانت مشاركة المربط رمزية باثنين من خيوله، هي المهرة «زوهى الهواجر» التي حصلت على المركز الخامس، ونالت 91 نقطة، والفرس «زازدروسنا».
وقالت الشيخة علياء بنت فيصل بن خالد القاسمي: «المشاركة في هذا المهرجان الدولي العريق، والذي يجمع أفضل خيول العالم تعتبر فرصة طيبة وتجربة مفيدة خاصة وأن المربط يسعى لوضع بصمته وسط المرابط الإماراتية والعالمية الكبيرة، وفق خطط ورؤية واضحة».
وقاد شغف الخيل وحب الفروسية، الشيخة علياء بنت فيصل بن خالد القاسمي، لتصبح أصغر مالكة خيل في نشاط جمال الخيول العربية الأصيلة، وعلى الرغم من أن العائلة عريقة في مجال الفروسية، إلا أن الشيخة علياء بنت فيصل بن خالد القاسمي أسست مربط العلياء وفق رؤيتها.
وأكدت الشيخة علياء بنت فيصل بن خالد القاسمي، التي كانت بدايتها مع الخيل منذ سن الرابعة، أن حب الخيل يجري في دمائها، واستهوتها عروض جمال الخيول العربية الأصيلة، لكنها لا تستبعد أن تتجه لأنشطة أخرى، مثل سباقات المضمار، لكن بشرط إكمال المربط وفق الخطة الموضوعة له.
التعلم من الأخطاء وتحويلها إلى طاقة إيجابية هو ديدن وأسلوب الشيخة علياء بنت فيصل بن خالد القاسمي، خاصة في مجال الرياضة التي تؤمن أنها بمثل ما فيها لحظات انتصار، فهناك خسارة، لكن يظل التحدي بالنسبة لها كيفية الاستفادة من التجارب.
وتدين الشيخة علياء بنت فيصل بن خالد القاسمي لوالدها بالفضل بالدخول إلى عالم الفروسية، وتشجيعها للمضي قدما في هذا المجال لذلك، فهي تعتبره الداعم الأول لها في مسيرتها القصيرة، وتثق بالمستقبل في ظل وجوده بجانبها هو ووالدتها.
طموحات الشيخة علياء بنت فيصل بن خالد القاسمي لا تحدها حدود في هذا النشاط، فبجانب المنافسة في عروض الجمال التي يقف الإنتاج المحلي من الخيول العربية الأصيلة في قمتها، فهي أيضا تطمح لإنشاء مدرسة لتعليم الفروسية، وفق أعلة المعايير، وذلك بجانب مربط العلياء لجمال الخيول العربية.
عدد اليوم
