الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العين يمنحنا «الفرحة الآسيوية السابعة» في المواجهات «الإماراتية السعودية»

العين يمنحنا «الفرحة الآسيوية السابعة» في المواجهات «الإماراتية السعودية»
25 مارس 2010 22:45
يمضي القطار الآسيوي بأقصى سرعته، ومع ذلك تسير أنديتنا ببطء شديد، ما عدا “الزعيم” الذي أصبح وحده يصارع على الجبهة القارية، فيما أصبحت فرصة الثلاثي الوحدة والجزيرة والأهلي في حكم “المعدمة”، مع كل التقدير للنقطة الغالية التي حصدها الفرسان في معقل الأزرق، وعندما أقيمت جولة المواجهات الإماراتية السعودية على مدار يومين في المرحلة الثالثة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، خرج العين فقط بالنقاط الكاملة بالفوز على الشباب، فيما سقط العنكبوت في دوامة الهزيمة المروعة وقوامها خمسة أهداف كاملة أمام الأهلي، وخسر العنابي على ملعبه وبين جماهيره أمام اتحاد جدة بهدفين، وكان الأحمر صاحب ثاني أفضل نتيجة بعد البنفسج عندما تعادل خارج الحدود مع الهلال “المرعب”. العين عاد إلى مستواه، ونجح في القبض على الليث، ليحصد أغلى ثلاث نقاط، أعادته إلى المنافسة بكل قوة، خاصة أن الفارق بين رباعي المجموعة ليس شاسعاً، ولهذا من المنتظر أن ينافس الزعيم على إحدى تذكرتي المجموعة. وبالعودة إلى مواجهات الأشقاء نجد أنه خلال سبع سنوات، وبالتحديد مع بداية البطولة في ثوبها الجديد، نجد أن الكفة تميل لصالح الأشقاء السعوديين، وتقابلت الأندية الإماراتية السعودية حتى أمس الأول 29 مرة، وكان الفوز من نصيب أنديتنا في 7 مباريات، مقابل 13 مرة للأشقاء، والتعادل في تسعة لقاءات، وسجلت أنديتنا 33 هدفاً، مقابل 51 هدفاً لأندية السعودية. في المجموعة الأولى لم يصبح موقف الجزيرة يدعو إلى التفاؤل، خاصة في ظل الرصيد المرتفع لفريق الاستقلال الإيراني “7 نقاط” والغرافة القطري “6 نقاط” والأهلي السعودي “3 نقاط” بينما رصيد الجزيرة نقطة “يتيمة” تراجع بها إلى المركز الرابع والأخير، ويعتبر موقف الوحدة هو الأسوأ، ويبدو أن أصحاب السعادة “بدون سعادة” آسيوياً، فالعنابي سقط في دوامة الهزيمة للمرة الثالثة على التوالي، في الوقت الذي تقدم فيه زوباهان الإيراني إلى قمة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة عن بونيودكو الأوزبكي الذي تراجع إلى المركز الثاني، ورفع الاتحاد رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث، وتتسع المنافسة في المجموعة الثالثة بعد العودة القوية للزعيم الذي نجح في خلط الأوراق، حيث إن الفارق بين باختاكور الأوزبكي المتصدر والشباب والعين صاحبي المركزين الثاني والثالث نقطتين فقط، فيما يأتي سبهان الإيراني رابعاً وله نقطتان، وهو الأقل حظوظاً في المجموعة، وفي المجموعة الرابعة جاء التعادل ليهدي الأهلي نقطة، ولكنها لم تُبعد الفريق من المركز الأخير بفارق ست نقاط كاملة عن الهلال المتصدر، وله 7 نقاط بفارق نقطة عن السد القطري، فيما يحتل مس كرمان المركز الثالث وله 3 نقاط. وعقب نهاية الدور الأول، وبنظرة موضوعية إلى المجموعات الثمان، نجد أن أندية الاستقلال والغرافة والأهلي السعودي”المجموعة الأولى” و ذوباهان وبونيودكور واتحاد جدة “المجموعة الثانية” وباختاكور والشباب والعين “المجموعة الثالثة” والهلال والسد ومس كرمان “المجموعة الرابعة” وسيونجنام الكوري وجوان بكين الصيني وكاواساكي الياباني “المجموعة الخامسة” وكاشيما الياباني وشونبوك الكوري وشاندونج الصيني “المجموعة السادسة” وسوون الكوري وجامبا أوساكا “المجموعة السابعة”وأديلايد الأسترالي وبوهاج الكوري حامل اللقب “المجموعة الثامنة” تملك أقوى الفرص لمواصلة المسيرة سعياً إلى التأهل إلى دور الـ16 بواقع ناديين من كل مجموعة، فيما تضاءلت إلى درجة كبيرة فرص الجزيرة والوحدة وسبهان والأهلي الإماراتي وملبورن الأسترالي وبيرسيبورا الإندونيسي وهينان الصيني والجيش السنغافوري وسانفرس هيروشيما الياباني، أي أن قائمة المودعين مبكراً تشمل 9 أندية. مدرب الغرافة: سقوطنا بالثلاثة نتيجة عادلة! طهران (الاتحاد) - حقق الاستقلال الإيراني فوزاً كبيراً على الغرافة القطري بثلاثية نظيفة في المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسجل فرهاد مجيدي هدفين في الدقيقتين 12 و54 وأضاف بيجمان منتظري الهدف الثالث في الدقيقة 79. وصمد مارفافي مدرب الاستقلال في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي:”هذه النتيجة تؤكد قوة الاستقلال، ولكنني أريد مستوى أفضل، كان هدفنا الرئيسي في هذه المباراة تحقيق الفوز، والحصول على النقاط الثلاث، إلى جانب تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف”. وأضاف: “الفوز كان نتيجة لجهد اللاعبين الكبير وتصميمهم خلال الأسابيع الأخيرة، كانت المباراة جيدة ولحسن الحظ، كان حماسنا قوياً، ويمكن القول إن الفوز لم يتحقق بسهولة خاصة وأنه جاء بفارق ثلاثة أهداف، ونعرف الغرافة جيداً. وقال قمنا بتحليل أدائه من الناحيتين الفنية والنفسية، وأنا سعيد لتصميم اللاعبين على الفوز، وأقوم بتغيير خطتنا في المباراة المقبلة أمام الغرافة في الدوحة، حيث إنه لكل مباراة يجب أن يكون هناك خطة مختلفة”. وقال كايو جونيور مدرب الغرافة: “يجب أن أهنئ الاستقلال على هذا الفوز، حيث استفاد من الفرص التي أتيحت له على عكسنا، وهذا هو الفارق بين الفائز والخاسر، وكانت النتيجة عادلة ولكن يجب ألا ننسى أن جونينيو غاب عنا في هذه المباراة. غيابه ترك أثراً سلبياً على الفريق وكان من أسباب الخسارة، حيث كانت المباراة الأولى التي نلعبها في غيابه”. وأضاف “لا تزال أمامنا المباراة المقبلة مع الاستقلال في الدوحة الأسبوع المقبل، لا أعتقد أن هناك مشاكل في خط دفاع الفريق، ولكنني سأقوم بمراجعة وضع خط الوسط، ولم يتمكن لاعبو الوسط من تأمين العدد الكافي من الكرات إلى المهاجمين ولهذا لم ننجح في الحصول على العديد من الفرص خلال اللقاء”. لوكا: أعيش في كابوس صبحي عبد السلام (الدوحة) - لم يتمالك الروماني أولاريو كوزمين مدرب السد القطري نفسه من فرط السعادة بالفوز الساحق على مس كرمان برباعية مقابل هدف، في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، خصوصاً أن الفريق الضيف أنهى الشوط الأول بهدف في شباك السد الذي تمكن من قلب الطاولة على لاعبي الفريق الإيراني بهز شباكه ثلاث مرات خلال 5 دقائق فقط قبل هدف التعادل. ولم يتمكن كوزمين من وصف مشاعره بالفوز الكبير، وقال بعد أن التقط أنفاسه: قدمنا عرضاً متبايناً فكان مستوانا سيئاً جداً في الشوط الأول، بسبب فقدان اللاعبين للثقة بعد الخسارة أمام الغرافة، وتأثرت المعنويات بخسارة لقب بطولة الدوري، وقد تحدثت مع اللاعبين بين الشوطين، وطلبت منهم اللعب بشكل جيد، واستعادة الثقة بسرعة، وأن يقدموا كرتهم الحقيقية ويستمتعوا وهم يلعبون ولا يخشون المنافس القوي، وأكدت لهم أن الفوز قادم في الشوط الثاني لا محالة. وأشاد الروماني بالحضور الجماهيري الكبير قائلاً: نحن نلعب دائماً لإسعاد هذه الجماهير التي نتمنى حضورها بشكل مستمر في المدرجات، وأنا سعيد بطبيعة الحال لأن هذه الجماهير خرجت سعيدة بالفوز والعرض القوي. في المقابل اعترف الكرواتي لوكا مدرب مس كرمان أن السد استحق الفوز الذي حسمه بالخبرة وقال: السد لعب شوطاً رائعاً على عكس فريقي الذي يفتقد لاعبوه للخبرة والتركيز فجاءت الخسارة بالأربعة، وأكرر أن السد فريق جدير بالاحترام ونجح في حسم النتيجة لصالحه خلال دقائق بتسجيله ثلاثة أهداف متتالية وكأنها كابوس مخيف للاعبي مس كرمان أنهت على آمالنا تماماً في الخروج بالفوز أو على أقل تقدير التعادل. ورغم ذلك الهزيمة لا تقلل من مس كرمان فهو نادي حديث التكوين وتأهل منذ فترة قصيرة لبطولة الدوري وتوليت المسؤولية منذ فترة قصيرة، لذلك قلت أن خبرة السد هي التي حسمت النتيجة لصالحه، وقال لوكا: سجلنا هدفاً في الشوط الأول، وكانت لدينا الكثير من الفرص أمام المرمي لو استثمرناها كان من الممكن أن نحقق نتيجة أفضل من الرباعية. رادولوفيتش: باختاكور نجح في الامتحان التكتيكي طشقند (الاتحاد) - قال ميودراج رادولوفيتش مدرب باختاكور الأوزبكي عقب مباراة فريقه مع سبهان الإيراني: “درست المنافس الذي يمتاز بالقوة، خاصة في خط الوسط، ولهذا السبب وضعت كمال الدين طاجاييف في الوسط، ومنحت الفرصة لجينيريك للمشاركة في الشوط الثاني لأنه غير جاهز بعد للعب 90 دقيقة”. وأضاف “لعبنا في غياب أوديل أحمدوف أفضل لاعبي الفريق، ولكننا تجاوزنا هذا الأمر، ونجحنا في تحقيق الفوز، كانت المباراة تكتيكية صعبة، وبرأيي فإن سبهان أفضل فريق في المجموعة”. ومن جانبه قال أمير جالينوي مدرب سبهان:”سنواجه باختاكور من جديد الأسبوع المقبل، وأعتقد أنه لا زال عندنا فرصة في المجموعة، وبشكل عام فإنني راضٍ عن أداء فريقي، وأود تهنئة باختاكور على الفوز.. ويمكن القول إن غياب أوديل أحمدوف لم يؤثر على أدائه”. الوكالة الفرنسية في تقرير عن المشاركة الإماراتية: أحلام ثلاثة أندية تتحول إلى سراب دبي (الاتحاد) - في تقرير لها عن مشاركة الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا، قالت وكالة الأنباء الفرنسية: ثلاث جولات فقط، كانت كافية لتحول حلم ثلاثة فرق إماراتية بالذهاب بعيداً في دوري أبطال آسيا لكرة القدم إلى سراب، وحده العين بطل عام 2003 ووصيف 2005 يحتفظ بفرصة واقعية في مواصلة المشوار. العين الذي اقتنص فوزه الوحيد حتى الآن على حساب ضيفه الشباب السعودي 2-1، يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة بأربع نقاط، بفارق الأهداف خلف الشباب بالذات، ونقطتين خلف باختاكور الأوزبكستاني، وباتت فرصته قوية في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني. فوز العين على الشباب حفظ ماء وجه الكرة الإماراتية قليلاً أمام نظيرتها السعودية، إذ إن الجزيرة سقط سقوطاً كبيراً أمام أهلي جدة 1- 5 ثم بدا تفوق اتحاد جدة واضحاً تماماً على مضيفه الوحدة في أبوظبي بهدفين نظيفين، وكان الأهلي في طريقه إلى الخسارة الثالثة أيضاً أمام الهلال المتوج بطلاً للدوري السعودي قبل أيام قبل أن يخطف له الدولي المصري حسني عبد ربه هدف التعادل في الثواني القاتلة من ركلة حرة. وباتت فرص الجزيرة والوحدة والأهلي صعبة جداً إن لم تكن شبه معدومة في إمكان مواصلة المنافسة على التأهل، فهي تحتل المركز الرابع والأخير في مجموعاتها، الجزيرة يملك نقطة واحدة فقط في المجموعة الأولى، والوحدة المتأهل إلى البطولة من التصفيات، والذي انتزع صدارة الدوري من الجزيرة قبل فترة لم يحصد أي نقطة حتى الآن بتلقيه خسارته الثالثة في المجموعة الثانية، أما الأهلي فخطف نقطته الوحيدة في المجموعة الرابعة. كان عنوان صحيفة “الاتحاد” على صدر صفحتها الأولى معبراً جداً فكتبت “الوحدة .. صفر من 9، مضيفة في الصفحات الداخلية “العنابي “لون الوحدة” يرفض الخروج من الصفر الآسيوي”، في إشارة إلى الخسارة الثالثة، واعتبرت أيضاً أن الفريق “فقد نظريا حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة”. الفرق الإماراتية تدرك جيداً أهمية هذه البطولة التي كان العين أول من نقش اسمه في سجلاتها بنظامها الجديد عام 2003 لكنها أخذت منذ العام الماضي أهمية إضافية كون الفائز فيها يمثل القارة الآسيوية في كأس العالم للأندية التي تحتضنها أبوظبي في ديسمبر المقبل. واستضافت أبوظبي مونديال الأندية أواخر العام الماضي وأبلى بطل آسيا فيها بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي حسناً بوصوله إلى نصف النهائي، قبل أن يحرز المركز الثالث. يذكر أن الأهلي بطل الدوري المحلي الموسم الماضي شارك بصفته ممثلاً للدولة المضيفة لكنه خرج من الدور الأول. لياندرو الهداف التاريخي لدوري الأبطال كوالالمبور (الاتحاد) - انفرد البرازيلي لياندرو مهاجم السد القطري بصدارة قائمة أفضل الهدافين في تاريخ دوري أبطال آسيا، في حين تقدم محمد نور مهاجم الاتحاد السعودي إلى المركز الثاني. وسجل لياندرو هدفين للسد في مرمى مس كرمان الإيراني خلال المباراة التي حقق فيها الفوز 4 -1 ليرفع رصيده إلى 15 هدفاً. وكان لياندرو لعب ست مباريات العام الماضي مع جامبا أوساكا الياباني سجل خلالها 10 أهداف، قبل أن ينتقل إلى صفوف السد في أغسطس الماضي، حيث أضاف هذا الموسم خمسة أهداف في ثلاث مباريات. وفي المقابل، سجل محمد نور هدف الاتحاد الثاني في المباراة التي تغلب خلالها على الوحدة بهدفين ليرفع رصيده إلى 13 هدفاً في المركز الثاني، متساوياً مع زين الدين طاجاييف اللاعب السابق مع باختاكور الأوزبكي. وتساوى في المركز الثالث خمسة لاعبين وهم البرازيلي دينلسون والأوزبكي أنفر سولييف “بونيودكور الأوزبكي” والبرازيلي ماجنو الفيس “أم صلال القطر” والكوريان آهن جونج - هوان وكيم دو-هون. مدرب ذوباهان: الفوز على كتيبة سكولاري شرف كبير أبوظبي (الاتحاد) - قال منصور إبراهيم زاده مدرب ذوباهان الإيراني عقب مباراته مع بونيودكور الأوزبكي في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الآسيوي:”كنا نريد تحقيق الفوز، ولكن الفريق الأوزبكي استهان بقوتنا بشكل ساعدنا على الانتصار بثلاثية نظيفة، وجاء أول هدفين نتيجة ابتكار لاعبينا في الأساليب الهجومية في حين أحرزنا الهدف الثالث نتيجة إرهاق مدافعي بونيودكور”. وأضاف:”أود الإشادة بأداء اللاعبين، حيث قاموا تطبيق تعليماتي بشكل كامل في الملعب. وبونيودكور يملك رصيداً رائعاً ولكنه لم يتمكن من تحقيق الفوز على الرغم من أنه قدموا مستوى قويا”. وقال زاده إن سكولاري اسم كبير في عالم التدريب، وهو دائماً يعمل باحتراف، ويتولى حالياً مسؤولية فريق محترف، وكان شرف كبير لي وللاعبين أن نحقق الفوز أمامهم”. “ستكون مهمتنا صعبة الأسبوع المقبل أمامهم، حيث يسعون إلى الثأر من الخسارة وسوف يتمتعون بميزة اللعب على أرضهم وبين جمهورهم”. أما لويس فيليبي سكولاري مدرب بونيودكور فقال: “كان ذوباهان رائعاً في حين قدمنا مباراة سيئة. وسبب عدم إشراكي ريفالدو كان إصابته في الكاحل ولكنني أتمنى أن يكون لائقاً للمشاركة في المباريات المقبلة، وجميع الفرق في مجموعتنا قوية ومن خلال النظر في أداء ذوباهان الرائع، فإنني أرشحه حتى لبلوغ المباراة النهائية في البطولة، وتعرضنا لضغط كبير طوال المباراة، وسيطر الحماس على الفريق المقابل بعد تسجيله الهدف الأول”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©