دبي (الاتحاد) - أكد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم حرص الوزارة واهتمامها البالغ على إكساب الطلاب والطالبات المهارات الحياتية المرتبطة بظروفهم ومجتمعهم المحيط، ولاسيما تلك المتصلة بمحتوى المادة العلمية المقررة عليهم في المناهج الدراسية، ضمن عملية تنويع مصادر المعرفة للطلبة، التي تنفذها الوزارة.
جاء ذلك عقب توثيق العلاقة الاستراتيجية بين وزارة التربية ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، بمذكرة تفاهم وقعها الصوالح عن الوزارة، فيما وقع المذكرة المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة حسن الدراي، بحضور فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، وعدد من المسؤولين، والمختصين، في الوزارة والمؤسسة. وتهدف المذكرة إلى إعداد وتنفيذ برنامج الإسعافات الأولية لطلبة المدارس، للتعريف بمبادئ وأساسيات الإسعافات نظرياً وعملياً، وإكساب الطلبة الخبرات اللازمة في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، وتضمين المناهج المفاهيم الخاصة بالإسعافات مستقبلاً. وقال الصوالح إن الوزارة ومن منطلق غرس القيم والمفاهيم ومجموعة المبادئ التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، تعمل دائماً على تنمية وعي الطلبة والارتقاء بمستوى إدراكهم بمتطلبات الحياة وواجباتهم ومسؤولياتهم، مستهدفة من ذلك صقل شخصية الطالب، وإكسابه قدرات ومهارات خاصة، لتمكينه من التعامل الأمثل مع الظروف اليومية والحياتية التي قد يتعرض لها أو يلقاها غيره، ومن بينها ما يرتبط بالإسعافات الأولية. وتوفر مذكرة التفاهم مساحة ثرية لتدريب الطلبة عليها والتزود بأساليبها الاحترافية، التي من شأنها تحقيق السلامة العامة للطلبة والحفاظ عليهم من أية أخطار متعلقة بصحتهم.
وأضاف أن المذكرة لا تقف عند حدود تعليم الطلبة مجموعة المهارات فقط، لافتاً إلى أن الأساس غرس قيمة التطوع في نفوس الطلبة، وتدريبهم على أخذ زمام المبادرة، في أية ظروف تحتاج إلى تدخلهم السريع، وممارسة عمل نبيل يتعلق بحياة الآخرين. فضلاً على ما تستهدفه المذكرة من نشر التوعية الصحية في المجتمع المدرسي وفي أوساط العاملين فيه والطلبة وأولياء الأمور، والتعريف بأهمية الحفاظ على اللياقة البدنية والصحية، وتفادي المخاطر، وغير ذلك من طرق الوقاية من الإصابات والحوادث.
عدد اليوم
