أبوظبي (الاتحاد)
استضاف المجلس الإسلامي في سنغافورة، فضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبدالله بن بيّه في حلقة من ندوة الأساتذة، والتي أقيمت في إطار سلسلة من المحاضرات التي نظمها المجلس تحت عنوان «المبادئ الأساسية من التراحم والكرامة الإنسانية في التقليد والفكر»، وتناولت الجانب الكوني لقيم التراحم.
واستُهلت الندوة بمقدمة عن مبادرات المجلس الإسلامي في سنغافورة لتعزيز السلام والوئام، وترسيخ التعايش السلمي بين المكونات الدينية.
وتقديراً لأهمية العمل الذي يقوم به ابن بيّه، فقد حظي فضيلته بإشادة رئيس وزراء سنغافورة، لي هيسن لونج، والذي أثنى شخصياً على الشيخ ابن بيّه، وعلى ما قدمه من إسهامات جليلة في خدمة المجتمع الإسلامي العالمي.
وقال لونج: : «التقيت الشيخ عبدالله بن بيّه، العالم الإسلامي البارز، وهو يحل ضيفاً على المجلس الإسلامي في سنغافورة ضمن برنامج كبار الزوار، ويشغل فضيلة الشيخ منصب رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وهو من كبار المدافعين عن التعددية الثقافية والتفاهم بين الأديان، وآمل بأن تُسهم هذه التجربة في ترويج السلم والتسامح عبر الحوار بين الأديان في تحفيز الكثيرين ليحذوا حذوه».
ومن جانبه، قال حاجي عبدالرزاق بن حسن ماريكار، الرئيس التنفيذي للمجلس الإسلامي في سنغافورة: «يشرفنا استضافة فضيلة الشيخ عبدالله بن بيّه ضيفنا الكبير كمتحدث في خامس حلقات الندوة.