حمدان بن راشد يشهد تكريم الفائزين بجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات

شهد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي مساء أمس الاثنين في مقر ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر حفل ختام الدورة السابعة لجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة وتوزيع الجوائز على الفائزين. وقام سموه بتوزيع الجوائز على الفائزين الاثني عشر من خلال ممارسات تمثل مبادرات ومشاريع مختلفة تهتم بتحسين ظروف المعيشة. وتسلم الجائزة للفائزين من بروندي والسنغال وجنوب أفريقيا والصين وإندونيسيا وكولومبيا وإسبانيا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية والكونغو وذلك عن فئة أفضل الممارسات. أما عن فئة نقل أفضل الممارسات فقد فازت ممارستان الأولى من فلسطين والثانية من باكستان، كما قام سموه بالتقاط الصور التذكارية مع الفائزين وأعضاء مجلس أمناء الجائزة. وأكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي ورئيس مجلس أمناء الجائزة في كلمته أن هذه الجائزة تأتي في إطار سعي دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم للعمل من أجل المساهمة في تحقيق متطلبات الحياة الكريمة و توفير سبل معيشية أفضل للمجتمعات البشرية. وقال «نحتفل بالدورة السابعة للجائزة التي استقطبت في دوراتها السبع منذ 1995 أكثر من 4000 ممارسة من أكثر من 140 دولة، وهي متاحة للجميع للاطلاع عليها والاستفادة منها». وبلغ عدد الممارسات المتقدمة في هذه الدورة حوالي 500 ممارسة من 65 دولة ، اختار منها أعضاء الهيئة الاستشارية الفنية 112 ممارسة واختارت هيئة تحكيم مستقلة أفضل 12ممارسة. وفي إطار تعميم الفائدة بشكل أكبر وتشجيعا للتجارب التي تمت الاستفادة منها بشكل أكبر تم استحداث ممارسات لأفضل التجارب المنقولة بحيث تستخدم من قبل جهات أو مجتمعات أخرى. وتكتسب الجائزة أهميتها كذلك لحملها صفة العالمية بدخول الأمم المتحدة ممثلة في مركز الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية كشريك وجهة راعية للجائزة مع بلدية دبي حيث تعتبر الجائزة الأساسية لمركز الموئل الذي يدعمها ويعمل على نشر الوعي بها على مستوى العالم. وفي كلمة الأمم المتحدة، شكرت سفير انجا بجورك كليفباي مساعد وزير الخارجية و نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة و بلدية دبي على ما أبدوه من كرم الضيافة وحسن الوفادة مسترجعة ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، الذي قام عام 1995 بتأسيس جائزة دبي الدولية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأضافت أن هذه الجوائز وسائل بالغة الأهمية و القيمة لإشهار التميز و تعريفه وتشجيع التعلم و مشاركة أفضل الممارسات، كما حثت على النهوض بمعالجة الوضع الاقتصادي العالمي باستخدام أفضل الأساليب والوسائل الناجعة لا سيما في قطاع الإسكان المدني حتى لا نخسر معركة الحول دون التلوث البيئي مضيفة أن اختيار الفائزين جاء انطلاقا من أهمية نقل المعارف في مساندة و دعم التطوير الحضري. من جانبها، قالت فانيسا راميريس كابرا واصفة الفوز بالجائزة بمفاجأة سارة للغاية، لافتة الى أن التقييم العالمي للأعمال الفائزة أعطتها القدرة والرؤية و المجال لتوسيع نطاق المشاركة. وأضافت أن الجائزة التي كانت بمثابة مصادقة على الأعمال الفائزة تعني للفائزين التشجيع على الاستمرار بالأعمال المفيدة والتأكيد على تميز الأفكار وزيادة الثقة بالعمل. وأوضحت أنه سيتم استثمار المبالغ النقدية التي تمنح للفائزين في البحوث والتطوير و توسيع الأعمال و شراء المواد الفنية و الأدوات و تدريب المستفيدين كما أنها ستؤدي إلى تعريف الآخرين بالأعمال الفائزة و تحسينها وتطويرها و زيادة الداعمين لها.