الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يشهد حفل تكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية

محمد بن راشد يشهد حفل تكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية
13 مايو 2009 01:58
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أمس حفل تكريم الفائزين بجوائز الدورة الثامنة لجائزة الصحافة العربية. وكرّم سموه طلال سلمان رئيس تحرير وناشر صحيفة السفير اللبنانية الذي تم اختياره من قبل الأمانة العامة للجائزة كشخصية العام الإعلامية عن العام 2008، تقديراً لجهوده في مجال العمل الصحفي وخبرته التي تعود إلى أواخر الخمسينات. كما كرّم سموه الكاتب سمير عطا الله الفائز بجائزة أفضل عمود صحفي. وقد هنأ سموه، في الحفل الذي أقيم في اختتام منتدى الإعلام العربي الذي استضافته دبي يومي 11-12 مايو الحالي، الفائزين جميعاً، مؤكداً سموه أهمية ترسيخ ثقافة التميز ومفهوم الإبداع في مجتمع الإعلام العربي، بما يعود بالتقدم والتطور على إعلامنا ومؤسساتنا وكوادرنا الإعلامية العربية. ووصف سموه فعالية منتدى الإعلام العربي بأنها ملتقى للإعلاميين والصحفيين العرب على مختلف مشاربهم على أرض الإمارات العربية المتحدة التي ستظل تحتضن الإبداعات والمبدعين العرب في شتى الميادين والاختصاصات. وحضر الحفل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ومعالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومنى غانم المري رئيسة نادي دبي للصحافة وعدد من كبار الشخصيات والقيادات الإعلامية العربية. واستذكر الحفل الذي أقيم في فندق اتلانتس في دبي خمسة من كبار الصحفيين العرب الذين رحلوا خلال العام الماضي وهم كامل زهيري وصلاح الدين حافظ وطلعت وفا ومحمد خالد العظمة وحسن ساري. وفازت بجائزة فئة التحقيقات الصحفية مي زكريا العتال من مجلة كل الأسرة الإماراتية عن تحقيق حمل عنوان «حملة...معاً لحماية النشء من المخدرات حياة بلا إدمان ..حياة بلا قضبان». وفاز بجائزة فئة أفضل حوار صحفي أحمد علي من صحيفة الوطن القطرية عن «حوار شامل مع فخامة الرئيس السوري بشار الأسد». كما فاز في جائزة فئة الصحافة الصحية سعيد محمد من صحيفة الوسط البحرينية عن موضوعه «الإيدز يهدد الشباب في الوطن العربي» وذهبت جائزة فئة الصحافة الثقافية إلى محمد شعير من صحيفة أخبار اليوم – أخبار الأدب عن موضوعه الذي حمل عنوان «درويش ... أثر الشاعر». ونال جائزة فئة الصحافة الاقتصادية الدكتور محمد عبد الشفيع عيسى من مجلة «المجلة» السعودية عن موضوعه « الأزمة المالية العالمية 2008». وفاز في جائزة فئة الصحافة السياسية معن البياري من صحيفة الخليج الإماراتية عن موضوع «زيارة إلى نازحي دارفور ترصد تفاصيل حياتهم». ومنحت جائزة فئة الصحافة البيئية إلى هبة عبد الحميد وولاء نبيل من صحيفة «المصري اليوم» المصرية عن موضوعهما «موظفون في الصحة يهربون النفايات الطبية الخطرة إلى ورش تصنيع الأطباق وعلب الزبادي». وفاز بجائزة فئة صحافة تكنولوجيا المعلومات أبو الحجاج محمد بشير من مجلة «لغة العصر» المصرية عن موضوع «المعالجة الآلية للغة العربية جهود الحاضر وتحديات المستقبل». كما فاز في جائزة فئة الصحافة الرياضية مرزوق العجمي من صحيفة النهار الكويتية عن موضوعه «أزمة شغلت الكويت لقرابة العامين». وفاز بجائزة فئة الرسم الكاريكاتيري عبد الناصر الجعفري من صحيفة «العرب اليوم» الأردنية. وفاز بجائزة فئة أفضل صورة صحفية المصور علاء الدين توفيق بدارنة من وكالة التصوير الأوروبية عن صورة نشرت في صحيفة «الحياة الجديدة» الفلسطينية وحظيت بجائزة فئة صحافة الطفل لينا كيلاني من مجلة «باسم» السعودية عن موضوع «الزرافة فوز». وبلغ إجمالي المشاركات في الجائزة 3 آلاف و313 عملاً صحفياً من 19 دولة عربية. وشملت لجنة تحكيم الجائزة نحو 60 محكماً من خبراء العمل الصحفي في مختلف الدول العربية بواقع 5 إلى 6 محكمين لكل فئة من الفئات الصحفية الـ12 التي تتضمنها الجائزة. إلى ذلـك، التقى صاحـب الســمــو الشــيخ محمــد بن راشد آل مـكتوم نائــب رئـيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» على هامش حفل اختتام المنتدى مساء أمس رئيس وأعضاء مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية. وأثنى سموه على جهود مجلس الإدارة في تنظيم فعالية الجائزة التي باتت من الفعاليات العربية المهمة التي تكرم المبدعين والمتفوقين في قطاعات الإعلام والصحافة العربية. ناقشت أهداف النسخ العربية من القنوات الأجنبية جلسات اليوم الأخير تزاوج بين الإعلام والسياسة زاوجت فعاليات اليوم الثاني والأخير من منتدى الإعلام العربي بين الإعلام والسياسة، باعتبارهما عنصرين لا ينفكان في عالم اليوم. وطغى الحديث في السياسة على مجريات الجلسة الافتتاحية التي تحدث فيها الصحفي الأميركي سيمور هيرش رائد الصحافة الاستقصائية الذي اعتبر أن الإعلام العربي يشهد تطوراً إيجابياً على صعيد الانفتاح والشفافية بما يجعله يقترب من نموذج الإعلام الغربي. وقال هيرش في الجلسة التي حضرها سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون إن الصحافة العربية باتت تتمتع بوضع أفضل في ظل ما يشهده العالم العربي من تطورات متسارعة على المستوى الإعلامي والسياسي، لافتاً إلى أن انعقاد المنتدى يعد دليلاً على التطور الإيجابي في عالم الإعلام العربي. وحمل هيرش في معرض حديثه بشدة على إدارة بوش - تشيني السابقة، وقال إنها إدارة عنصرية لم تنجح في المهمة التي كانت ملقاة على عاتقها، مما أدى إلى خلق حالة من الإحباط لدى الشعب الأميركي والصحافة الأميركية. وفي معرض رده على سؤال حول تصريحات له تفيد بأن نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني يقف وراء اغتيال رفيق الحريري، قال هيرش إن ما صدر عنه هو إشارته إلى تكليف إدارة بوش- تشيني لرجال القوات الخاصة بتعقب بعض الشخصيات الذين كانت تعتبرهم إدارة بوش بأنهم ذوو قيمة عالية. وأشاد هيرش بالإنجازات التي تحققها إمارة دبي، وقال إنها أصبحت مركزاً عالمياً ليس على الصعيد الاقتصادي فحسب، بل على صعد أخرى. ولفت الى أن بعض الصحف الغربية لم تستوعب ما حققته دبي من نجاح واستغلت الأزمة الاقتصادية لتهاجمها دون مبرر. تراشق إعلامي تحولت الجلسة التي خصصت للبحث في الكيفية التي غطى فيها الإعلام العربي الحرب على غزة إلى ساحة تراشق الاتهامات بين نبيل الخطيب رئيس التحرير التنفيذي في قناة العربية، وأحمد الشيخ رئيس تحرير قناة الجزيرة. وقال الخطيب في معرض رده على سؤال مدير الندوة سليمان الهتلان إن قناة العربية اعتمدت أسلوباً يعد الأمثل في تغطية الحرب على غزة، حيث إننا انتهجنا طريقاً متوازناً بعيداً عن تضخيم الحدث لتحريك الأجواء، مشيراً إلى أن أكثر ما كان يعني قناته في التغطية هو الكيفية التي من خلالها تتمكن من جعل الجمهور يتعايش مع ما يجري في غزة وهو أمر حققنا فيه نجاحاً كبيراً. وحول الضجة المثارة حول استخدام العربية مصطلح القتيل عوضاً عن الشهيد في تغطية حرب غزة، قال إن استخدامهم مصطلح قتيل بدلاً من شهيد لم يأت من باب الحياد بل من باب تحري الدقة، لا سيما أن مصطلح الشهيد يعد مصطلحاً دينياً. وقال إن استخدام مصطلح الشهيد من قبل بعض القنوات يكون بهدف «البيع عند الجمهور»، ويحقق الربح لتلك الجهة التي تستخدمه في تغطياتها الإعلامية، مستهجناً تسمية الضحية في فلسطين بالشهيد في وقت يطلق فيه على الضحية في العراق وصف القتيل. ودافع الخطيب عن الاتهامات التي ذكرت أن العربية كانت منحازة في تغطيتها لطرف فلسطيني ضد آخر. وقال إنهم استضافوا على مدى 22 يوماً طيلة الحرب على غزة 502 ضيف، كانت نسبة المتحدثين من حركة حماس من بينهم 25%، والمتحدثون من حركة فتح 27%، و35% لمتحدثين من منظمات إنسانية و25% من مسؤولين ومحللين عربا. من جانبه، قال أحمد الشيخ رئيس تحرير قناة الجزيرة إن محور الاهتمام لديهم أثناء تغطياتهم للحرب على غزة كان الإنسان ضحية هذه الحرب، لافتاً إلى أن تركيز الجزيرة على الجانب الإنساني في غزة ساهم بوقف الحرب. وأعرب الشيخ عن أسفه إزاء إثارة استخدام الجزيرة لمصطلح الشهيد في بعض وسائل الإعلام، لافتاً إلى أن العرب قبل الإسلام كانوا يطلقون على قتلاهم مصطلح الشهيد، منتقداً وسائل الإعلام العربية التي تعاملت مع حرب غزة ببرود، ورفضت بث بيانات لمنظمات إنسانية لإغاثة غزة. نسخ عربية شهدت جلسة الحوار التي دارت حول رسالة النسخ العربية للفضائيات الأجنبية تبايناً حاداً في الآراء ووجهات النظر، وانقسم الحاضرون بين مشكك في أغراضها وأهدافها لكونها تفرض وجهات نظر حكومية غربية على الشعوب العربية، وبين مؤكد على أنها منصة للحوار تعرض جميع التوجهات وتعمل على رفع سقف الحريات في وطن افتقر إعلامه لأبسط حقوق الحرية الإعلامية. وانتقد حسين جرادي من قناة الحرة الأميركية الهجوم الذي تتعرض له قناة الحرة، مؤكداً أنها لا تسعى إلى تغيير رأي العالم العربي وفرض توجهات السياسة الأميركية. وردا على سؤال حول ما إذا كانت «بي بي سي» نجحت في اتخاذ موقعها المأمول لدى المشاهد العربي، تحدث حسام السكري رئيس تحرير القناة البريطانية عن مكانة القناة عند الجمهور العربي، فالـ»بي بي سي» تغلغلت في عمق المشهد الإعلامي العربي منذ العام 1938، كما أن معظم الكفاءات والمهارات التي تدير أغلب القنوات الفضائية الحديثة هي من خريجي مدرسة «بي بي سي». بدوره نفى حيدر رشيد أغانين نائب رئيس التحرير مدير البث العربي في قناة روسيا اليوم تبني القناة الموقف السياسي الروسي، مؤكداً أن قناة «روسيا اليوم» تعبر عن روسيا كدولة وحضارة وتاريخ وثقافة وليس عن أفراد حكومة وتوجهات سياسية. بدورها، أكدت ناهد نكد نائب رئيس التحرير في قناة فرانس 24 الفرنسية أن الإعلام الفرنسي باللغة العربية ليس جديداً على الجمهور العربي، عبر إذاعة مونتي كارلو الناطقة بالعربية، أما الإعلام المرئي فقد كان مقتصراً على الدول الناطقة بالفرنسية وتحديداً في دول شمال أفريقيا. وأكد خالد الدخيل الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع السياسي في جامعة الملك سعود الدور الرئيس الذي لعبته الفضائيات العربية والتي كانت سباقة في بناء قاعدة إعلامية قوية لم تترك مجالاً لغيرها من القنوات التي وصفها بالتابعة لحكوماتها. وأضاف الدخيل «إن وعي الشعوب العربية وحسها الإعلامي أضاف عثرة أخرى في طريق القنوات الأجنبية الناطقة باللغة العربية، واختتم جملة المشاكل بإبراز الدور الذي تلعبه الحكومات بالتعتيم الإعلامي وعدم الإفصاح عن الحقائق للقنوات المحلية فما بالك بالأجنبية منها». إعلاميون: المنافسة بين الصحافة الورقية والإلكترونية «ماراثون» طويل بلا خاسر تبقى «صاحبة الجلالة» متربعة على عرش وسائل الإعلام على الرغم من ظهور منافسين «لا يقلل من شأنهم»، بدءاً بالإذاعة والتلفزة، وليس انتهاءً بمفرزات التقنية وما نسلته من مواقع إخبارية إلكترونية. وتتباين آراء إعلاميين ومهتمين بالإعلام حول أهمية التحول من الصحافة الورقية إلى الإلكترونية، في وقت يصف فيه هؤلاء ما يجري في الساحة الإعلامية حالياً بـ»ماراثون» بين روحية الصحافة المكتوبة، وحداثة نظيرتها الإلكترونية، على الرغم من إقرارهم بأن هذا «الماراثون» لن يكون فيه خاسر. ويختلف إعلاميون تحدثوا لـ«الاتحاد» حول إمكانية أن تزيح إلكترونية الصحافة «قداسة» ورقيتها وحبرها. وكان عثمان العمير ناشر صحيفة «إيلاف» الإلكترونية اعتبر في اليوم الأول من منتدى الإعلام العربي الذي اختتم أعماله أمس في دبي، أن المستقبل سيكون للصحافة الالكترونية، متوقعاً أن تشهد الصحافة الورقية تراجعاً كبيراً في المرحلة المقبلة. ويستهجن عبدالحميد أحمد رئيس تحرير جريدة «جلف نيوز» فكرة «موت» الصحافة الورقية، قائلاً إنه «من غير المنطقي إطلاق أحكام سريعة حول هذا الشأن»، عازياً ذلك إلى عدم توفر حقائق وأرقام دقيقة تشير إلى نسبة ما تستقطبه الصحافة الإلكترونية من القراء العرب. ويلفت أحمد إلى أهمية أخذ اختلاف الأسواق والمجتمعات والثقافات بعين الاعتبار عند الحديث عن مكانة نمطي الصحافة، «فما يجري في أميركا على سبيل المثال لا يمكن سحبه على أسواق المنطقة العربية». ويتابع «إن غالبية الشباب وهم الفئة الأكثر استخداماً للإنترنت يركزون جل اهتمامهم الإلكتروني في التواصل مع بعضهم، فيما تهتم فئة قليلة بالاطلاع على المحتوى الإخباري في المواقع الإلكترونية الإخبارية», في إشارة إلى أن الصحافة الورقية لا تزال المرجع الإخباري الأكثر أهمية لقطاع عريض من المجتمع». ويستند رئيس تحرير الصحيفة التي تصدر في دبي، في رأيه إلى أن الصحافة الورقية تسيطر بشكل كبير على السوق الإعلاني، فيما لم تتمكن منافستها الإلكترونية من «سحب البساط الإعلاني»، معتبراً ذلك «دليلاً آخر على عدم دقة وجهات النظر القائلة إن الصحافة الإلكترونية باتت تتفوق على الورقية». ويقسّم الصحافة من حيث تأثرها بالأزمة المالية العالمية إلى نوعين: أولهما الأقل تأثراً وهي تلك الصحف التي تعتمد بشكل كبير على المشتركين وتوزع في نطاق جغرافي ضيق إلى جانب أن دخلها الإعلاني لا يتجاوز 60% من إيراداتها السنوية ويعد انتشارها على الإنترنت محدوداً، وهي الأكثر في منطقتنا، وثانيهما الأكثر تأثراً وهي الصحف التي تتميز بعكس تلك المعطيات. ويبرهن أحمد كذلك على صحة وجهة نظره بالقول إن الأمة العربية لا تزال «أمة ورقية»، فضلاً عن وجود نسبة مرتفعة من الأمية، ما يفرض - بحسب رأيه- بطء التحول من الورقي إلى التكنولوجي. وعلى الرغم من تمسك عبد الحميد أحمد بـ«سطوة» الصحافة الورقية، إلا أنه بالمقابل يؤكد ضرورة الاهتمام بالإلكترونية وإخضاعها لدراسات وافية. ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور محمد العسومي أن فرعي الصحافة مكملان لبعضهما بعضاً، رافضاً فكرة «تهميش» الصحافة الورقية واندثارها مع مرور الوقت لصالح الالكترونية. «فها هو الراديو لا يزال حاضراً على الرغم من ظهور التلفاز». ويستدرك «من الطبيعي أن يكون ارتباط الأجيال القادمة بالصحافة الإلكترونية أكثر من الصحافة الورقية، نظراً لأن كل جيل له طريقته في التعاطي مع الإعلام ومتابعته، غير أن ذلك لا يعني بأي شكل من الأشكال ضمور الصحافة الورقية». ويضيف العسومي أن المطلوب من القائمين على الصحف الورقية العمل على تطوير المواقع الإلكترونية لصحفهم، بالتوازي مع تطوير الصحيفة الورقية ذاتها والحفاظ على وجودها في السوق وتعزيزه. من جانبه، يعزو عبدالعزيز إبراهيم آل محمود رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، ورئيس تحرير موقع «الجزيرة نت» رواج الصحافة الإلكترونية إلى الحرية التي تتمتع بها، في وقت لا تزال الصحف الورقية تعمل وفق الأسلوب الرسمي ولا تحاول الخروج من نطاقه». بيد أن آل محمود يرى أنه لا خوف على مستقبل الصحافة الورقية، في حال طوّرت من تعاطيها مع مجريات الأحداث، وتماهت مع مهارات العمل الصحفي، خصوصاً في ظل ارتباط أعداد كبيرة من الناس بالورق. «فهناك من يقوم بطباعة مادة صحافية من الإنترنت ومن ثم قراءتها ورقياً»، كما يقول. ويطالب آل محمود الصحف بتحديث مواقعها الإلكترونية بطريقة تفاعلية بحيث يتمكن القراء من التواصل معها من حيث التعليق على الخبر، على الرغم من إشارته إلى معظم القراء يفضلون متابعة قضية دولية عبر الدخول إلى المواقع الإلكترونية المعروفة عالمياً، بدلاً من متابعته عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة الورقية الذي يعد مزوداً للأخبار ذات العلاقة بمنطقة الصحيفة الجغرافية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©