الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هاشيك: عمر عبدالرحمن نقطة التحول في المباراة

هاشيك: عمر عبدالرحمن نقطة التحول في المباراة
13 مايو 2009 01:06
لعب الأهلي شوطاً، ولعب العين شوطاً، وخرج الفريقان بأقل الخسائر، من اللقاء المهم الذي جمعهما باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، فقد حافظ العين على كبريائه وهيبته أمام متصدر الدوري، وبقى الأهلي في الصدارة بفارق النقطة، وكان سر تفوق الأهلي في الشوط الأول هو التحول السريع من الدفاع للهجوم، وانطلاقات وتمريرات اللاعب الموهوب إسماعيل الحمادي، وسرعة إندفاع فيصل خليل، وباري في حالة الهجوم، في نفس الذي تراجع فيه فالديفيا لمنطقة العمليات في منتصف الملعب وترك سانجاهور وحده في الأمام أمام ثلاثة مدافعين كان التفوق لهم في كل المحاولات، وبفضل تحركات إسماعيل الحمادي، وتمريرات حسني عبدربه الدقيــــقة استغل الفرسان الأفضلية في إنهاء الشوط الأول لصالحهم بهدف باري، الذي كان لفيصل خليل دور كبير فيه. وتغير الحال في الشوط الثاني، فتحولت الأفضلية للعين بسبب التبديل الذي أجراه المدرب شايفر عندما دفع باللاعب الصاعد عمر عبدالرحمن، الذي شكل مع فاديفيا قاعدة مثلث هجومية رأسها سانجاهور، وساهم في سيطرة الزعيم على منطقة المناورات، وتكررت انطلاقاته من على طرفي الملعب فحقق المعادلة الصعبة، وهي الضغط علي طرفي الأهلي عنصر القلق على دفاعات العين، وأوقف بذلك تحركاتهم ثم أرهقهم بتغيير اتجاهاته، ومركزه حتى إننا شعرنا بأنه يلعب في كل مكان بوسط ملعب الأهلي، وبعد نزوله بأقل من ربع ساعة تمكن العين بعد احكام سيطرته من تسجيل هدف التعادل عن طريق فالديفيا من ركلة جزاء، وواصل العين أفضليته، والأهلي انكماشه، وحاول هاشيك تبديل مركزي سيزار واسماعيل الحمادي ، إلا أن اللياقة البدنية لم تساعد الأهلي، وبقيت السيطرة للعين حتى وضع الصاعد عمر عبدالرحمن بصمته على الهدف العيناوي الثاني من تسديدة صاروخية تحمل معها أكبر دعاية لهذا اللاعب بأنه مشروع نجم كبير سوف تستفيد منه الكرة الإماراتية بشكل عام، وكاد يضع هذا الهدف الأهلي في أزمة لولا التحرك السريع من الثلاثي المنقذ فيـصل، وإسماعيل، وباري الذي أدرك هدف التعادل لفريقه. العين لعب بطريقة 4-4-1-1 والأهلي لعب بطريقة 4-4 -2 الصريحة، والتعادلية كانت العنوان الأبرز في المباراة، ويحسب للفريقين أنهما لعبا للفوز، ولكن التعادل يحسب للعين أكثر لأنه تحدى ظروف نقل المباراة، وغياب هدافه الرئيسي دياز، والمفترض أنه لعب علي أرضه ولكنه كان غريباً فقد كانت جماهير الأهلي هي الأكثر، والأعلى صوتاً، ولم يكن له طموح من تلك المباراة سوى الحفاظ على هيبته، وقد كان، أما الأهلي فيمكن اعتبار أنه خسر نقطتين مهمتين في سباق الصدارة، خاصة أن غريمه الجزيرة فاز على النصر، وتقلص الفارق إلى نقطة واحدة، وسوف يلتقي فرسان الغربية صاحب المفاجآت في المباراة المقبلة وهم بلا ضغوط بعد أن أكدوا بقائهم في دوري المحترفين بفوز عريض على الشعب، وسوف تكون تلك المباراة بالنسبة لهم مباراة للشهرة. من ناحيته اعترف هاشيك مدرب الأهلي أن فريقه كان محظوظاً بإدراك هدف التعادل سريعاً، وإنه لو تأخر خمس دقائق فقط ما كان أحد يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك، وقال إن فريقه قدم جهداً كبيراً في الشوط الأول، وبالتالي ظهر عليه الإجهاد في الشوط الثاني، وإن الإجهاد تسبب في ضعف عطـــــائهم، في الوقت الذي شارك فيه لاعب موهوب في الفريق المنافس هو عمر عبدالرحمن، وكان عنـــــصر قلق دائم لدفاعاته. وقال: ضربة الجزاء أثرت على الأداء، وفالديفيا أخذ الكرة وذهب ليحصل على ضربة جزاء، ونجح في ذلك بدكائه، والتعادل أربك الحسابات، وأدى إلى التسرع الذي نتج عنه ضياع الفرص السهلة لأن اللمسة الأخيرة لم تكن دقيقة، والفريق الذي تأتيه الفرص، ولا يستغلها يستقبل الأهداف، وهو ما حدث عندما سجل عمر عبدالرحمن الثاني للعين، وبشكل عام الشوط الثاني لم يكن جيداً بالنسبة للأهلي، فاللعب كان فردياً، والتحركات بالكرة وبدون الكرة افتقدت التركيز، وباري أهدر إنفرداً كان يمكن أن يحقق الفوز للأهلي. وعن فرص فريقه في اللقب بعد التعادل وتقلص الفرق لنقطة واحدة قال: لكي نفوز بالدوري لابد أن نفوز علي الظفرة والشباب، وللأسف سنلعب تحت ضغوط كثيرة، ولكن الفريق البطل لابد أن يتحمل اللعب تحت الضغوط، ولابد أن يتكيف معها، ولدينا لاعبون يملكون خبرة التعامل مع الضغوط، وكل شيء مازال بأيدينا، ولكن المباريات سوف تكون صعبة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©