الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"إسعاف دبي" تستغني عن المسعفين وتستخدم الروبوتات

"إسعاف دبي" تستغني عن المسعفين وتستخدم الروبوتات
6 مارس 2018 19:14
أعلنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عبر استراتيجيتها للعام 2030، أنها تستهدف الا يكون هناك مسعفين، عبر الاعتماد على الروبوتات المتطورة وتقنيات الهندسة الذكية، بحيث أن المريض قبل أن يتصل يكون لدى المؤسسة التاريخ المرضي الخاص به، وبالتالي الوصول قبل اتصاله والتعامل مع الحالة مباشرة، وبذلك يكون الشخص طرفاً مشاركاً فعالاً في منظومة العلاج.   فيما كشف الدكتور شادي احمد، المدير التنفيذي لشركة عالمية متخصصة في التطوير الطبي، أمام اليوم الثاني لمؤتمر دبي الدولي لخدمات الإسعاف، أن هناك روبوت حجمه سيكون صغير جدا، حيث سيكون اقل من ميلميتر، ويأخذ شكل قنديل البحر، وتدخل الجسم وتعالج المريض وتخرج، ويمكن أن يستفيد منها مرضى السرطان أو قرحة المعدة، منوها إلى أن هذا الروبوت قيد البحث والاعتماد أيضا لدى منظمة الصحة العالمية. وتفصيلا، أوضح خليفة بن دراي، المدير التنفيذي للمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، على هامش فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، أن المؤسسة تستهدف خلال العام الجاري الاستجابة والوصول خلال أربع دقائق فقط لـ 30 في المئة من مجمل الحالات التي يتم تعامل طواقم الإسعاف معها، بارتفاع 5 في المئة عن العام الماضي، وهي الحالات التي تحتاج لإنقاذ لتعرضها لطارئ مهدد للحياة. وأشار إلى أن المؤسسة استطاعت خلال العام الماضي تحقيق متوسط زمن استجابة 8 دقائق لإجمالي الحالات، وتم الاستجابة لـ 25 في المئة منها خلال 4 دقائق، لافتاً إلى نسبة الحالات التي تصنف مهددة للحياة التي تتعامل معها المؤسسة مثل حروق الدرجة الثالثة، الغرق واحتشاء عضلة القلب والدماغ تبلغ 4 في المئة، وبواقع 35 ألف حالة من إجمالي حالات العام 2017، فيما تسعى المؤسسة عبر أجندتها للعام 2020 تحقيق زمن استجابة 4 دقائق لهذا النوع من الحالات. وذكر ابن دراي، أن نسبة إنقاذ الحياة في الحالات التي تتعامل معها المؤسسة ارتفع 30 في المئة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وذلك نتيجة تضافر عدة عوامل رئيسية أبرزها، وجود الكادر المؤهل والمحترف، والتوزيع الجغرافي الصحيح لنقاط الإسعاف بواقع 145 سيارة، والاتفاقيات المبرمة مع مستشفيات القطاع الخاص، إضافة إلى الربط التقني بنظام سلامة في هيئة الصحة بدبي. ونوه بن دراي، إلى أن أكثر الحالات التي تتعامل معها المؤسسة هي، احتشاء عضلة القلب والدماغ والإصابات الخطيرة المتعددة والولادات المتعسرة، فيما استجاب فريق المسعفين لـ 40 ألف حالة حوادث بسيطة ومتوسطة وبليغة خلال العام الماضي، بارتفاع عن العام 2016 والتي تعاملت فيه المؤسسة مع 37 ألف حالة وخاصة حوادث السيارات والسقوط. وذكر بن داري، أن نسبة حالات الأطفال من إجمالي الحالات التي تتعامل معها المؤسسة تتراوح بين 1 إلى 2 في المئة، وخاصة حالات الغرق والنسيان في السيارة من قبل ذويهم وعدم وضع حزام الأمان فيما تتراوح الحالات بين بسيطة ومتوسطة وبليغة. وأشار بن دراي، إلى أن فريق المسعفين في المؤسسة يضم حوالي 900 فرداً، منهم 210 مسعفة، فضلاً عن 85 مواطن ومواطنة محترفين ضمن الفريق، لافتاً إلى وجود 30 طالباً من المواطنين والمواطنات يدرسون دبلوم طب طارئ في كلية التقنية العليا في دبي. من جهته، أكد الدكتور شادي احمد، المدير التنفيذي لشركة عالمية متخصصة في التطوير الطبي، ان الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات الإسعاف، ستكون لغة المستقبل، مشيرا الى ان من بين المشاريع التي ستحدث نقلة نوعية في خدمات الإنقاذ، شريحة مصنعة من المصادر الحيوية بتقنية النانو تكنولوجي، تساعد كبار السن ان يأخذوا الدواء بانتظام. وأشار احمد، امام مؤتمر دبي الدولي لخدمات الإسعاف، إلى أن هذه الشريحة تكون مزروعة داخل الجسم أحيانا تكون على الكتف ويمكن أن تكون داخل المعدة، لافتة إلى أن هذه الشريحة يكون فيها الدواء الذي يحتاج إليه المريض، لمدة عام كامل، ويتم افراز الجرعة المطلوبة بشكل منتظم للمريض حيث مرات احتياجاته للدواء، ويمكن أن يستفيد منها مرضى السكري أو القلب أو ممن يعانون من أمراض المعدة.              
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©