البحرية اليمنية تحبط اختطاف ناقلة نفط

أعلن مصدر أمني يمني إحباط محاولة قراصنة صوماليين اختطاف ناقلة نفط يمنية قبالة سواحل محافظة شبوة جنوب البلاد.وذكر الموقع الإخباري لوزارة الدفاع اليمنية “سبتمبر نت”، أن القوات البحرية اليمنية تمكنت “من إحباط محاولة لقراصنة صوماليين كانوا على متن أربعة قوارب” قبالة سواحل محافظة شبوة، مشيرا إلى أن القراصنة الصوماليين “حاولوا اختطاف ناقلة نفط يمنية كانت تحمل كميات كبيرة من النفط انطلقت من محافظة حضرموت متوجهة إلى ميناء عدن”. وقال قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري/ رويس مجور، إن القوات البحرية اشتبكت مع قراصنة صوماليين مسلحين “كانوا على متن أربعة قوارب” بعد أن قاموا بمحاصرة ناقلة النفط اليمنية. وأوضح رويس أن الزوارق البحرية التابعة للقوات اليمنية “قامت بتعقب قوارب القراصنة الأربعة بعد أن لاذوا بالفرار”، لافتا إلى أن ناقلة النفط “لم تصب بأي أضرار” وأنها “واصلت سيرها باتجاه ميناء عدن”. وأكد المسؤول الأمني أن القوات البحرية والدفاع الساحلي “تقوم حاليا بتمشيط المنطقة البحرية التي تعرضت فيها ناقلة النفط اليمنية لمحاولة الاختطاف لضبط القراصنة الصوماليين المتسللين إلى المياه الإقليمية البحرية اليمنية”. بدورها، قالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، ان مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح وجه أمس الأربعاء، “بضبط الشواطئ والمنافذ البرية والبحرية”. كما وجه المجلس “بتفعيل دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في مجال الإرهاب والتهريب والمخدرات والجريمة المنظمة”، و”ضبط المتورطين في عمليات التهريب وتقديمهم إلى القضاء سواء كانوا من العسكريين والمدنيين”.ووجه مجلس الدفاع الوطني بـ”منع المتاجرة في الأسلحة والذخائر والمتفجرات”، و”إغلاق أي أسواق” لبيع السلاح، ومنع استيراده من الخارج “من قبل أي شخص حيث تقوم الدولة بشراء احتياجاتها من الأسلحة مباشرة دون أي وسطاء”. وفي فبراير الماضي، اعتقلت السلطات اليمنية الشيخ فارس مناع، أبرز تجار الأسلحة في اليمن، على خلفية اتهامات له ببيع أسلحة للمتمردين الحوثيين الذين خاضوا حربا ضد القوات الحكومية في شمال البلاد .