محمد بن حمد الشرقي يفتتح معرض الفجيرة للتوظيف

افتتح سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أمس معرض الفجيرة الثالث للتدريب والتوظيف الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على أرض المعارض في الفجيرة. يشارك في المعرض الذي تنظمه دائرة الموارد البشرية في الفجيرة 63 جهة مساهمة من الحكومة الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص. حضر الافتتاح الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة الحكومة الإلكترونية في الفجيرة وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين ومديري الدوائر المحلية والاتحادية في الفجيرة والجهات المشاركة. وتجول سمو ولي عهد الفجيرة في أقسام المعرض الذي يهدف الى إيجاد فرص عمل للخريجين سواء الجامعيين أو خريجي التقنية أو الثانوية العامة وتوفير بيئة خصبة لإظهار الفئات المتميزة من الشباب وضمهم للمؤسسات في كافة القطاعات وترسيخ ثقافة النجاح والتميز بين المؤسسات وطالبي الوظائف من أجل توفير بيئة عمل خلاقة ومبدعة بين الحكومة والمؤسسات وفتح باب الترابط بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص. وأشاد محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية في الفجيرة في كلمة له خلال افتتاح المعرض بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بضرورة إيجاد فرص عمل للباحثين عن عمل سواء كانوا من الجامعيين أو خريجي المعاهد وكليات التقنية أو الثانوية العامة من أبناء الدولة. ونوه بحرص ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في سبيل تفعيل وتكثيف هذه البرامج والتواصل مع الآخرين للنهوض بالمورد البشري باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الأوطان والمحرك الأساسي لعجلة الرقي والتقدم. كما شكر الزيودي الجهات المشاركة على ما قدمته من دعم وتعاون لتوفير فرص عمل خلاقة ومبدعة لطالبي الوظائف. وأشار إلى أن المعرض الوظيفي يعتبر من أهم الأنشطة والبرامج التي تخدم طالب الوظيفة ويساهم في تعريفه بآفاق الفرص الوظيفية التي تنتظره بعد التخرج في قطاعات سوق العمل المختلفة، مؤكداً أن الهدف الأساسي من تنظيم المعرض هو إيجاد فرص عمل للعدد المتزايد من طالبي الوظائف في جميع التخصصات من أبناء الإمارة الحاصلين على شهادات ويمتلكون قدرات ومؤهلات جيدة. واستقبل المعرض 3800 متقدم للحصول على وظيفة، بينما نجح المعرض في توفير 300 فرصة عمل في الفترة الصباحية في اليوم الأول من انطلاق المعرض، بحسب الزيودي. وقد أشار الزيودي رئيس اللجنة المنظمة للمعرض إلى أن «أغلبية المتقدمين بطلبات الحصول على وظائف في المعرض من الإناث، واقتصر عدد المتقدمين لوظائف من الذكور على 15% فقط من عدد المتقدمين، وقد حقق الاجتماع الأخير مع 13 مؤسسة مع المؤسسات الخاصة نتائج طيبة لمسناها في المعرض، كما تم تعيين 6 أشخاص متقدمين مباشرة بعد الاجتماع». وفيما يتعلق بالشواغر الوظيفية التي أوجدها المعرض امس أكد مدير دائرة الموارد البشرية أنه «يوجد 160 وظيفة شاغرة لحملة الشهادات الدراسية الدنيا والمتوسطة وتبدأ من السادس الابتدائي وحتى الثانوية العامة، كما يوجد شواغر كثيرة جداً، ولكنها تحتاج لتخصصات معينة، بينها 30 شاغراً لتخصص المحاسبة». وأضاف الزيودي «كما لدينا برامج توجيهية نطرحها من خلال المعرض في الفترتين الصباحية والمسائية، حيث سيكون المتقدم علىاإطلاع، ولديه معلومات وافية عن متطلبات جهات العمل التي سيعمل لديها». ومن جانب آخر أفاد عيسى الملا المدير التنفيذي لتطوير الكوادر البشرية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأن «الهيئة تعتبر شريكاً استراتيجياً في المعرض، ولدينا مشاركات كثيرة في مجال تدريب وتأهيل المواطنين خصوصاً في الجانب المصرفي، وفي هذا العام كانت الدعوة مباشرة وشملت جميع القطاعات المعنية، وقد لمسنا التزاماً تاماً من قبل هذه المؤسسات، وهذا ينصب في مصلحة المواطنين الباحثين عن فرص عمل». وعن دور الهيئة في إنجاح المعرض قال الملا «مشاركة الهيئة الهدف منها زيادة الوعي عند المواطنين وتوعيتهم بأهمية العمل الذي يعتبر الجزء الأساسي في حياتهم». وتابع «واجهتنا صعوبة في التعامل مع بعض المتقدمين، الذين لا زالوا يصرون على طلب وظائف في مقر سكنهم، بالرغم من أن هناك الكثيرين يقطعون يومياً مسافات بالساعات للوصول إلى مقر أعمالهم». ومن جانبها قالت زينب الكعبي رئيسة قسم الشؤون الإدارية والعلاقات العامة في دائرة الموارد البشرية «لدينا ورش عمل متواصلة لمدة 3 أيام في الفترتين الصباحية والمسائية، تعرض فيها الجهات المشاركة الوظائف الشاغرة لديها، والتخصصات المطلوبة في سوق العمل، كما تعمل هذه الورش على تعريف المتقدمين للوظائف بالمؤسسة وطبيعة العمل فيها». من جهة أخرى أكدت أصيلة المعلا القائم بأعمال تنمية الموارد البشرية والمالية في بلدية الفجيرة أن «البلدية تشارك للمرة الثالثة في هذا المعرض، وشعارنا هنا واضح وصريح، وهو تفعيل عملية التوطين في البلدية وإيصالها للمراحل المطلوبة، حيث وصلنا إلى نسبة تعدت 50% في عملية التوطين في البلدية، وقد طرحنا في المعرض 100 شاغر ضمن تخصصات معينة تحتاجها البلدية». عقب الافتتاح، قام سمو ولي عهد الفجيرة يرافقه محمد خليفة الزيودي بتكريم الجهات المشاركة في المعرض، كما قدمت دائرة الموارد البشرية في الفجيرة هدية تذكارية إلى سمو ولي عهد الفجيرة لتفضله بافتتاح المعرض.