الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سباق العضوية بين 24 مرشحاً لاختيار 9 بالمجلس الجديد

سباق العضوية بين 24 مرشحاً لاختيار 9 بالمجلس الجديد
25 ابريل 2016 22:03
دبي (الاتحاد) أيام قليلة تتبقى على إجراء العملية الانتخابية لاختيار مجلس الإدارة الجديد لاتحاد الكرة، والتي تقام في العاصمة أبوظبي يوم 30 أبريل الجاري. ويشهد السباق على نيل عضوية الاتحاد، صراعاً محموماً بين 24 مرشحاً لفئة العضوية، وسيكون الفوز حليف 9 أعضاء فقط من بينهم. وتواصل «الاتحاد»، عرض مناظرات المرشحين لفئة العضوية خلال ملف الانتخابات الذي نواصل فيه عرض أبرز ملامح الخطط والأفكار. وتشهد فئة العضوية وجود عدد من الأسماء القديمة في اتحاد الكرة، مثل محمد عبد العزيز، راشد الزعابي، غانم أحمد، ناصر اليماحي، وهم يتنافسون أمام 20 عضواً من جميع أندية الدولة، للفوز بمقاعد فئة العضوية التي تشهد منافسة طاحنة، تراها في الجولات المكوكية التي قام بها جميع المرشحين خلال الأيام القليلة الماضية. ناصر اليماحي: تطوير أندية الهواة والتسويق محور أهدافي سيد عثمان (الفجيرة) قال ناصر اليماحي مرشح نادي الفجيرة لانتخابات اتحاد الكرة: «الذي دفعني لدخول معترك الانتخابات هو حبي لبلدي والسعي لرد الدين، والمساهمة بالخبرة التي امتلكها من خلال العمل بالرياضة طوال 20 عاماً بكل من نادي الفجيرة وعضوية 3 دورات باتحاد الكرة، للمساهمة في الحفاظ على شباب وناشئي الوطن». وأضاف: «لا يوجد محور محدد سأعمل عليه في حالة نجاحي بالانتخابات، ولكن بالطبع لا يمكن إغفال محور مهم، وهو تطوير أندية الهواة، فلابد خلال الفترة المقبلة من التركيز على هذا الجانب بالاهتمام بالقاعدة بأندية الهواة والتسويق وشكل الدوري والمسابقات ونوعية اللاعبين، حيث تعد هذه الأندية رافداً كبيراً للمنتخبات الوطنية بشتى المراحل السنية وداعمة للأندية الكبيرة أيضاً، فكما تعمل رابطة دوري المحترفين على تطوير الأندية المحترفة، لابد من العمل بنفس الجهد على مستوى الأندية». وقال اليماحي: «الطريق لعضوية الاتحاد لا يمكن أن يكون من خلال الشعارات الرنانة والوعود البراقة، بل عبر سجل العمل والتاريخ والإنجازات والثقة والحب الذي جمعني مع الجميع، وأحب أن أؤكد هنا أنه من الصعب تحديد توقعاتي بشأن نسبة نجاحي بالانتخابات، ولكنني متفائل، وأملي كبير بالفوز، وأعتبر أن حظوظ جميع المرشحين متساوية». وأكد اليماحي أن الأخطاء التي لا يتمنى تكرارها في الاتحاد الجديد، هي التنظيم الإداري للاتحاد، وقال: «هذه المنظومة تحتاج إلى تطوير عبر العمل الجماعي». المهبوبي: الاهتمام بالأندية ومنتخبات المراحل السنية رأس الخيمة (الاتحاد) أكد أحمد المهبوبي مرشح نادي التعاون لعضوية اتحاد الكرة أن المواطن الإماراتي لديه الكثير من الحماس لخدمة الوطن في كثير من المجالات، ومنها المجال الرياضي الذي أجيده بسبب وجودي في هذا الوسط لسنوات طويلة كلاعب وإداري، ثم رئيس لمجلس إدارة التعاون، وهذا ساهم في امتلاكي الخبرة الكافية التي أستطيع من خلالها أن أساهم في العمل من أجل تطوير كرة الإمارات، خاصة أندية الهواة والأندية المنسحبة من دوري الدرجة الأولى. وقال: «هذه المحاور مهمة، وسأركز عليها في حالة فوزي في الانتخابات، إضافة إلى الاهتمام بمنتخبات المراحل السنية، وكذلك في الأندية لأنها تعني المستقبل، وهي أساس تطور كرة القدم الإماراتية، لذلك يجب أن تلقى اهتماماً خاصاً، ولعل نتائج المراحل السنية في غالبية الأندية دون الطموح، كما تراجعت نتائج منتخباتنا السنية التي تراجعت في الفترة الأخيرة». وأضاف: «نسعى حالياً للتواصل مع الأندية، ولدي معرفه كبيرة بهم بحكم موقعي كرئيس إدارة التعاون في السابق، والكثير من الأندية تعاملوا بشكل مباشر، وهم على دراية بالأفكار التي أحملها»، منوهاً بوجود أخطاء يجب العمل إلى إيجاد الحلول المناسبة لها، ومنها الإهمال التي تعانيه أندية الهواة، والتي كان لها تأثير سلبي على عطائها ومسيرتها وانسحاب البعض منها. ورفض المهبوبي تأكيد نسبة نجاحه في الانتخابات، ولكنه أشار إلى أنها أكثر من 60%. مسلم الكثيري: العمل المؤسسي والنهوض بـ «الدرجة الأولى» أبوظبي (الاتحاد) أكد مسلم سهيل الكثيري، عضو مجلس إدارة شركة بني ياس لكرة القدم، أن الأهداف الرئيسة التي دفعته لخوض انتخابات عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة، تتمثل في رغبته بالمساهمة في خدمة هذا القطاع الرياضي الحيوي والسعي الجاد نحو إعلاء اسم الإمارات، انطلاقاً من خبرته مع اللعبة والممتدة على مدار سنوات طويلة. ويرى مسلم الكثيري أن أبرز الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في حال نجاحه، تتمثل في صياغة استراتيجية طويلة الأمد للكرة الإماراتية، لا تتغير بتغير الأشخاص، تتضمن وضع أهداف مرحلية يتم تنفيذها على مدار سنوات طويلة، يواكبها تقييم للخطوات التي قطعتها اللعبة في سبيل تحقيق هذه الأهداف، أسوة بالعديد من الاتحادات الوطنية الأخرى في شتى أنحاء العالم، إلى جانب تعزيز العمل المؤسسي في اتحاد الكرة بالشكل الذي يخدم اللعبة، بعيداً عن الإشكاليات التي قد تؤثر على سير العمل، من خلال وضع نظم يتم من خلالها الاستعانة بوسائل التكنولوجيا الحديثة لتطوير العمل الإداري والمالي. وشدد الكثيري على أهمية ضبط لوائح الاتحاد، بحيث لا تكون عرضة للتفسيرات الخاطئة، إلى جانب تقليص حجم التعديلات التي تطرأ على هذه اللوائح بعكس ما شهدته الفترة الماضية، والتي تمخضت عن تعديلات كانت تطرأ كل بضعة أشهر، فالتعديلات من وجهة نظره يجب أن تحكمها عملية التطور التي تطرأ على اللعبة كل سنوات عدة وليس الأخطاء في الصياغة أو ما شابه. وأكد ضرورة تضييق الفجوة بين «المحترفين» و«الهواة» بشتى الطرق لتحقيق الظفرة المطلوبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©