السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد وفيق: التلفزيون بوابتي للتألق في السينما

أحمد وفيق: التلفزيون بوابتي للتألق في السينما
18 فبراير 2011 21:24
أحمد وفيق هو اكتشاف المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم «سكوت هنصور» عام 2001 حيث قدمه كبطل سينمائي لأول مرة لكنه بعد عرض الفيلم أصيب بالإحباط رغم النجاح الذي حققه وقرر الابتعاد عن الفن اربع سنوات الى ان أعاد المخرج مجدي احمد علي اكتشافه على شاشة التليفزيون من خلال مسلسل «الحب موتا» عام 2005 ليعود بعده بقوة ويواصل رحلة صعوده. ويصور وفيق حاليا فيلمين ويستعد للثالث كما يشارك في بطولة مسلسلين لرمضان 2011. (القاهرة)- يقول أحمد وفيق: أشارك في بطولة مسلسل «سمارة» مع غادة عبدالرازق ولوسي وسامي العدل وحسن حسني واخراج محمد النقلي وأجسد دور «كمال» أحد أبناء الباشوات ويؤدي دوره عبدالرحمن أبوزهرة وهو شاب مثقف يعمل مدرساً بالجامعة ويعيش قصة حب مع «سمارة» ليدخل صراعا لا يعرف منتهاه. مدخل جديد وأضاف: المسلسل الثاني هو «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين» تأليف يوسف معاطي وبطولة محمد هنيدي وأخراج سامح عبدالعزيز ولم أبدأ تصوير دوري في المسلسل. وعن اتجاهه للدراما التليفزيونية قال وفيق: اعتبرها مدخلا جديدا لكي أقدم نفسي في السينما مرة ثانية كما أن الدراما التليفزيونية أتاحت لي أن أقدم أدوارا تبرز موهبتي أكثر وأعطتني خبرة وعرفني الجمهور بشكل أكبر لأن التليفزيون موجود في كل بيت. وحول القول الشائع بأن التليفزيون يحرق الممثل. قال: هذا الكلام ينطبق على من يقدم أعمالا تليفزيونية كثيرة وتكون مشابهة لبعضها لكني أقدم مسلسلين أو ثلاثة في عامين ولم أقدم دورا يشبه الآخر وأنا مقتنع بأن الموهوب لا يحرق. وعن السينما قال أحمد وفيق: لدي ثلاثة أفلام الاول «حفلة منتصف الليل» بطولة حنان مطاوع ورانيا يوسف وعبير صبري وإدوارد وإخراج محمود كامل وتدور الأحداث خلال ليلة واحدة في حفل بفيلا تقع بها جرائم قتل ومفاجآت كثيرة وأقدم فيه دور ضابط سابق ومتزوج من امرأة ثرية هي «درة» ويعمل مدير امن لشركات تملكها رانيا يوسف. واضاف: الفيلم الثاني هو «صرخة نملة» تأليف طارق عبدالجليل واخراج سامح عبدالعزيز وبطولة عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف وفريدة هشام المليجى وتدور الأحداث في إطار كوميدي حول المشكلات اليومية الحياتية من خلال شخصية «جودة المصري» العائد من سجون العراق ويبدأ رحلة البحث عن عائلته ويفاجأ بالمتغيرات التي حدثت في المجتمع خلال السنوات الأخيرة ويحاول إيصال صوته للمسؤولين ويكتشف انه مهما صرخ فلن يصل صوته‏.‏ الحياة حلوة وقال: الفيلم الثالث الذي استعد لتصويره هو «الحياة حلوة» مع المخرج هشام الشافعي، ويشارك في بطولته محمد فراج وطارق لطفي وصبا مبارك ومنى هلا وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يتعرضون للإحباط نتيجة ضغوط الحياة. وعن فيلم «بنتين من مصر» قال: في هذا الفيلم بدأت مرحلة جديدة فرد الفعل على الفيلم كان أكبر بكثير من توقعاتي خاصة وأنه يعد من الأفلام الثقيلة التي ناقشت قضايا مهمة وشائكة منها قضية التحرش الجنسي والعنوسة. وأكد وفيق أن الفيلم حقق المعادلة الصعبة فبرغم تصنيفه على أنه من الأفلام الجادة التي تصلح للمهرجانات فقد حقق أيضا أعلى الإيرادات. وعن المخرج الذي يتمنى أن يعمل معه قال: شريف عرفة لأنه عبقري ويمتلك كل عناصر الإبهار والدهشة. وحول تصريحاته بأن جيله الأكثر موهبة في السينما المصرية مما أغضب كثيرين من الأجيال السابقة قال: هذه هي الحقيقة من وجهة نظري والجيل الذي سيأتي لاحقاً سيكون أكثر موهبة منا وهذه طبيعة الأمور لأن كل جيل يتعلّم من الجيل الذي سبقه ويضيف إليه. وعن الدور الذي يتمنى تقديمه قال وفيق: شخصية جمال عبدالناصر الذي أعشقه وقد ورثت هذا العشق من والدي الذي كان عضو في منظمة الشباب التي سُمي أعضاؤها «أبناء عبدالناصر». الشللية مشروعة وعن رأيه في الشللية التي تسيطر على الوسط الفني قال: الشللية مشروعة لأنها تساعد الفنان على تعزيز حضوره عبر العمل مع مجموعة من الأصدقاء وليست لي «شلة» بعينها ولا أحب حصر نفسي مع مجموعة محددة وأفضّل التنوع والاختلاف. وحول ابتعاده عن التمثيل بعد فيلم «سكوت هنصور» قال: رغم إشادة يوسف شاهين بأدائي فإن رد فعل الوسط الفني كان محبطا، بداية من «شركة أفلام مصر العالمية» التي لم تضع اسمي على الملصق مع أنني أؤدي دور البطولة مروراً ببعض الفنانين ووصولاً إلى الصحافة والنقاد الذين هاجموني وأجمعوا على أنني لا يجب أن أمثل أصلاً كما أن البعض لم يفصل بين شخصيتي الحقيقية والدور الذي أديته في «سكوت هنصور» فتعامل معي باعتباري شريراً ووحده المخرج خالد يوسف الذي وقف إلى جانبي وغير إعلان الفيلم ووضع صورتي فيه. وعن الذي تعلمه من هذه التجربة قال: إن أكون مقاتلاً وأكثر قدرة على التعامل مع الوسط الفني، مع الاجتهاد لتحقيق حرفية أكبر وعدم المجاملة في اختيار الأدوار، فأنا أرفض أداء دور بهدف المال أو الشهرة فحسب خصوصاً أن التمثيل ليس مصدر رزقي. وعن كيفية عودته للفن مرة أخرى قال: أنا قدري وحينما قررت العودة كان من خلال فيلم قصير اسمه «صورة» وعرض في مهرجان القاهرة السينمائي وأخذت عنه جائزة وكان هناك الكاتب محمد صفاء عامر والمخرج مجدي أحمد علي اللذين رشحاني لبطولة مسلسل «الحب موتا»مع ممدوح عبدالعليم وجومانا مراد. ونفى وفيق عن نفسه صفة الغرور بعد عمله مع المخرج يوسف شاهين. وأكد أن هذه شائعة غريبة أثرت عليه فنيا لدرجة انه اكتشف أن المنتجين لديهم فكرة خاطئة عنه وساعد على انتشار هذه الشائعة أنه لم يكن اجتماعيا وكان خجولا ولم تكن عنده شلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©