الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أديلسون وتوريه يكتبان شهادة العودة مع «الجوارح» و«العميد»

أديلسون وتوريه يكتبان شهادة العودة مع «الجوارح» و«العميد»
24 فبراير 2014 00:19
رضا سليم (دبي) - شهدت الجولة التاسعة التاسعة عشرة «ومضات» خاصة لعدد من اللاعبين، بعدما نجحوا في تحويل الانتقاد ضدهم إلى إشادة واسعة، ولم يكن الهدف الذي سجله البرازيلي أديلسون مهاجم الشباب في الدقيقة 78 في مرمى عجمان بمثابة الانقلاب في مجريات نتيجة المباراة فقط، ولكن أيضاً في مشواره أيضاً، بعد أن توارى عن التألق مع «الجوارح» في المباريات السابقة، وكان علامة استفهام كبيرة، إلا أنه ظهر في التوقيت المناسب، وقبل 12 دقيقة من نهاية المباراة ليمنح فريقه «شهادة صلاحية» جديدة لمطاردة المتصدر، إلا أنها لم تكن نقطة التحول الوحيدة في المباراة، بل قبل بدايتها، عندما تعرض سيمون لاعب عجمان للإصابة أثناء الإحماء، وخرج من القائمة، وهو ما أربك حسابات الجهاز الفني للفريق «البرتقالي». ولعل ما حدث مع أديلسون تكرر مع إبراهيما توريه مهاجم النصر الذي كان نقطة تحول لفريقه، بالهدف الذي سجله في الدقيقة 74، في مرمى العين، وبالتالي الرد على منتقديه ومنح «الأزرق» 3 نقاط دفعت به من المركز السابع إلى الخامس. وفي مواجهة «الفرسان» و«السماوي»، كانت الدقيقة 75 هي الحاسمة، رغم فوز الأهلي بالأربعة، إلا أن «الأحمر» تقدم بهدفين في الدقيقتين 45 و61، ورد «السماوي» رد بهدف عن طريق حبوش صالح وقلص النتيجة، وجاء إسماعيل الحمادي ليحسمها في الدقيقة 75 بالهدف الثالث الذي أثر بالسلب على معنويات لاعبي بني ياس ويضيف سياو بعدها الهدف الرابع في الدقيقة 86. ومنحت الدقيقة 42 نقطة غالية للشارقة خارج ملعبه، التي كانت بالفعل نقطة تحول عندما سجل أحمد خميس نجم الفريق هدف التعادل، ويرد على تقدم الوحدة في الدقيقة الثالثة، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة، وحافظ الشارقة على المركز الرابع في جدول الترتيب. في الوقت الذي أكد فيه الفريق الجزراوي مكانه في المركز الثالث بالنقاط التي حصدها من دبي في ملعبه، في الدقيقتين 38 و81، وحافظ على فارق النقاط بينه وبين الشباب، إلا أن المباراة ربما تكون منعطفاً جديداً في مسيرة «أسود العوير» الذي لم يحقق الفوز من 10 مباريات، وتجمد رصيده عند 9 نقاط، وربما تدفع به هذه الهزائم إلى دوري الدرجة الأولى، فلم يتبق سوى 7 مباريات على خط النهاية. أما مواجهة الشعب والإمارات، فقد كانت مثيرة على مدار 90 دقيقة، وكان بها أكثر من محطات مثيرة، حيث ظلت المباراة معلقة بينهما حتى الدقيقة الأخيرة، وتجسدت نقطة التحول الحقيقية في الدقيقة 86 عندما خطف ميشيل لارنت هدف التعادل الثالث، وخطف نقطة غالية لفريقه ليكسر حاجز الهزائم بعد 3 مباريات، ورغم أن موقفه لم يتغير في جدول الترتيب، إلا أن النقطة أفضل من الخسارة، وتحولت المباراة أكثر من مرة بداية من الدقيقة 16 عندما سجل ميشيل للشعب ورد هيرايرا في الدقيقة 48 وتقدم محمد مال الله مرة أخرى للشعب، ويتعادل هنريكي في الدقيقة 80، ويتفوق الإمارات بهدف هيريرا 83، إلا أن ميشيل المنقذ خطف نقطة بهدف في الدقيقة 86، وقبل أن تصل المواجهة إلى خط النهاية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©