الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وقف إطلاق النار بطوزخورماتو والعبادي يدعو لإنهاء الأزمة

وقف إطلاق النار بطوزخورماتو والعبادي يدعو لإنهاء الأزمة
25 ابريل 2016 11:49
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) قتل 9 أشخاص في مواجهات بين قوات البيشمركة الكردية ومليشيات «الحشد الشعبي» أمس، في بلدة طوزخوماتو بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، التي استنفرت القادة العراقيين لاحتواء القتال في منطقة حساسة تتاخم محافظتي كركوك وديالى. ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، قيادة العمليات المشتركة باتخاذ جميع الإجراءات العسكرية اللازمة للسيطرة على الموقف في طوزخورماتو، قبل أن يعلن وقف القتال في البلدة التي تضم أكراداً وعرباً وتركمان.وأعلن أحد قادة مليشيات «الحشد الشعبي» هادي العامري عن وقف فوري لإطلاق النار في طوزخورماتو التي وصل إليها مع محافظ كركوك نجم الدين كريم. وقال العامري «اتفقنا على وقف فوري للاشتباكات والقتال في الطوز، ولن نقبل أن تقع أحداث مؤسفة ومحزنة من هذا النوع مجدداً». وأضاف أن «أي معركة جانبية مرفوضة من قبل الجميع؛ لأن عدونا هو داعش، ولن نقبل بصراع مع الكرد والتركمان والعرب، وعلينا أن نحارب كل متطرف من هذا الفريق أو ذاك». لكن شهودا في المدينة عن أنه رغم الاتفاق، فإن إطلاق النار كان لا يزال متواصلا ولو بصورة متقطعة. وطلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، من الجيش اتخاذ جميع الإجراءات العسكرية لاحتواء الموقف في طوزخورماتو. وجاء في بيان لمكتب العبادي «تم الاتصال بجميع القيادات لنزع فتيل الأزمة وتركيز الجهود ضد العدو الإرهابي المشترك المتمثل بعصابات داعش». وشدد العبادي على ضرورة «وقف تداعيات الأحداث المؤسفة». وقال شلال عبدول قائممقام قضاء طوزخورماتو «قتل 9 هم ضابط برتبة عميد ومقاتل آخر من البشمركة، واثنان من الحشد الشعبي و5 مدنيين، وأصيب أكثر من 20 بجروح من كلا الجانبين». وأكد ضابط برتبة عقيد في شرطة الطوز حصيلة الاشتباكات التي وقعت قبيل فجر أمس، ولم تتضح أسبابها بعد. وأكدت مصادر أمنية أن الطريق الرئيسي بين بغداد وكركوك أغلق بسبب المواجهات. وذكر بيان «الحشد الشعبي» أن «قوات البيشمركة تعرضت لأحد مقرات الحشد الشعبي في طوزخورماتو» من دون تفاصيل إضافية. وقال كريم شكر مسؤول فرع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في طوزخورماتو أمس «قامت مجموعة من الحشد الشعبي بإلقاء قنبلة يدوية على أحد مقراتنا العسكرية في طوزخورماتو، مما أدى إلى إصابة عدد من مقاتلي البيشمركة بجروح، وإلى اندلاع الاشتباكات التي ما زالت مستمرة حتى الآن». وقال عمار طعمة رئيس كتلة الفضيلة، وهي أحد الأحزاب داخل الائتلاف الشيعي الحاكم، إن «ما يجري من تصادم مسلح بين طرفين يشتركان في تحديات تهدد وجودهما يقدم خدمة كبيرة للإرهاب». واتهمت الجبهة التركمانية «جماعات مسلحة قادمة من خارج الحدود»، بالوقوف وراء أعمال العنف الأخيرة في طوزخورماتو. وقالت الجبهة في بيان عقب اجتماع عاجل لهيئتها التنفيذية برئاسة رئيسها أرشد الصالحي «أن الأحداث المؤلمة بحق التركمان في طوزخورماتو أخذت منحى خطيراً لا يمكن السكوت عنه». وأضافت «أن الحوادث الأخيرة أكدت هشاشة الوضع الأمني وضعف الحكومة في إيجاد حلول تحفظ حياة المدنيين العزل». وفي الأنبار ذكر الجيش العراقي أمس، أن رئيس أركان الفرقة 7 العميد الركن نصر عبد الجليل غضبان، قتل بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الدولاب غرب الرمادي. من جهة أخرى، أعلن العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم شرطة الأنبار أمس، منع دخول أي عائلة نازحة إلى مدينة الرمادي غرب بغداد. وقال الدليمي، إن «إجراءات اتخذت بمنع دخول أي عائلة نازحة إلى داخل مدينة الرمادي بعد اليوم، وذلك لنتيجة ظهور العبوات الناسفة داخل بعض المناطق، والتي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين وعناصر الجهد الهندسي». وعلى صعيد آخر، ذكر المقدم خليل النمراوي أن رئيس أركان الفرقة السابعة العميد نصر غضبان وجندياً آخر لقيا حتفهما وأصيب 5 جنود بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة على موكبه أثناء تفقده القطعات العسكرية في مناطق الدولاب ورخيخه غرب الرمادي. وأضاف أن «عناصر داعش هاجموا وحدات عسكرية تابعة لقوات الفرقة السابعة في منطقة الدولاب، حيث تمكنت القطعات العسكرية من صد الهجوم وقتل 5 عناصر من التنظيم الإرهابي، فضلاً عن تدمير عجلة مفخخة كان ينوي تنظيم داعش تفجيرها على القوات العسكرية». وفي بغداد قتل 12 شخصاً وأصيب 39 آخرين في تفجيرين منفصلين بسيارتين ملغومتين استهدفا قوات الأمن في حي الحسينية شمال العاصمة، وفي عرب جبور وهي منطقة تشتهر ببساتين النخيل جنوب بغداد. تحرير بريطانيين اثنين وأيرلندي في العراق لندن (د ب أ) ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أمس، أنه تم تحرير بريطانيين اثنين وأيرلندي في العراق بعد أن تم احتجازهم بينما كانوا في طريق العودة إلى بلادهم عقب المشاركة في قتال ضد تنظيم «داعش». وكان الأشخاص الثلاثة قد تم احتجازهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال العراق، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ويسيطر «داعش» على مناطق واسعة من سوريا وشمال وغرب العراق. واحتجز الرجال الثلاثة لأكثر من أسبوع في سجن بمدينة إربيل. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية «نساعد رجلين بريطانيين في الترتيبات الخاصة بمغادرتهم إقليم كردستان العراق بعد أن تم إطلاق سراحهما».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©