عواصم (وكالات)
أعلنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس، أنها لا تؤيد إقامة «مناطق آمنة» تقليدية في سوريا تحميها قوات أجنبية، لكنها تعتقد أن محادثات جنيف قد تتمخض عن الاتفاق على مناطق يمكن أن يشعر فيها السوريون الفارون من الحرب بأنهم في مأمن من القصف أو ما يعرف «بمناطق آمنة غير تقليدية»، فيما استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال قوات برية إلى سوريا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأميركي في هانوفر بألمانيا «أعتقد أنه إذا لاحظتم ما قلته بالأمس في تركيا فالمناطق الآمنة يجب أن تتمخض عنها محادثات السلام في جنيف، لا نتحدث عن مناطق آمنة تقليدية». وتابعت «هل بإمكان أحد عندما يتحدث عن وقف إطلاق نار يحدد في المحادثات بين شركاء التفاوض في جنيف، في مناطق يمكن أن يشعر فيها الناس بأنهم في آمان، لا يتعلق الأمر ببعض النفوذ من الخارج بل يجب أن يكون من داخل المحادثات».
من جهته، رأى أوباما أنه سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح ما يطلق عليها «منطقة آمنة» في سوريا من دون التزام عسكري كبير، متسائلا عن البلد الذي يمكنه وضع عدد كبير من القوات البرية داخل الأراضي السورية. ووصف ميركل بأنها «تقف في الجانب الصحيح من التاريخ في هذه القضية». وأضاف «في هذا العالم، من الصعب جدا علينا أن نقوم ببساطة ببناء أسوار».
![]() |
|
![]() |
وقال أوباما في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي.»، إنه «سيكون من الخطأ إرسال قوات برية وقلب نظام الأسد»، مشيراً إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكل الدول الغربية المشاركة في التحالف العسكري في سوريا.
![]() |
|
![]() |