الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الهلال» يدشن المشروع الـ 11 من مبادرات «أم الإمارات» باليمن

«الهلال» يدشن المشروع الـ 11 من مبادرات «أم الإمارات» باليمن
25 ابريل 2016 14:12
عدن (وام) دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، أمس، العمل في المشروع الـ 11 ضمن مبادرات «أم الإمارات» في اليمن، الذي يتضمن تأهيل المكتبة الوطنية في مدينة كريتر في مديرية صيرة في محافظة عدن، التي تعتبر أقدم المكتبات الوطنية في اليمن. ويأتي ذلك ضمن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الفخرية لهيئة «الهلال الأحمر»، المستمرة لدعم وتأهيل المرافق الحيوية في اليمن. وتنم هذه المبادرة النوعية عن فهم عميق من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدور المكتبة الوطنية في عدن في الحفاظ على الموروث العلمي والأدبي والإبداعي للشعب اليمني، إلى جانب كونها مشروعاً وطنياً كبيراً يعكس الثقافة اليمنية بعمقها الحضاري وانفتاحها على العالم، إضافة إلى أنها وعاء لحفظ ذاكرة الدولة وتنشيط العمل الثقافي، لذلك جاءت مبادرة سموها لتضيف بعداً آخر لجهودها في مساندة الأشقاء في ظروفهم الراهنة، وتضع حداً للإهمال الذي لحق بهذه المؤسسة التنويرية في المجتمع اليمني. وبحضور وكيل محافظة عدن محمد نصر شاذلي، وممثلي «الهلال الأحمر» الإماراتية، وعدد من المسؤولين في المحافظة، وشخصيات اجتماعية وثقافية وعلمية، بدأت عمليات التأهيل والصيانة لجعل المكتبة بيئة ملائمة للحفاظ على التراث، والقيام بدورها في إنعاش الحركة الثقافية وتلبية الحاجات الملحة للبحث العلمي والثقافي في مختلف فروع المعرفة. وأكد شاذلي في كلمة له، أن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في اليمن تساهم بقوة في تعزيز قدرات الشعب اليمني في العديد من المجالات الحيوية، وتعمل على إيجاد الحلول السريعة والناجعة لمختلف القضايا التي تواجهه في الوقت الراهن. وقال: إن مشاريع سموها التنموية لم تقف عند قضايا بعينها، بل تعدتها لتطال المعرفة والفكر والثقافة التي تعتبر الحصن الواقي للشباب وجميع شرائح المجتمع من الأفكار الهدامة، وتكافح الجهل والأمية، وتصون وحدته وتماسكه في وجه القضايا التي تستهدف نسيجه الاجتماعي. وأوضح أن أهمية هذه المبادرة تأتي من كون المكتبة الوطنية في عدن تعتبر مؤسسة علمية أنيطت بها عملية الإسهام الواسع لإحداث نهضة ثقافية في المجتمع اليمني، من خلال القضاء على الأمية ومخلفاتها. وأضاف أنها تعد المستودع الرسمي لحفظ الوثائق الحكومية، مؤكداً أن المبادرة ستعيد للمكتبة مكانتها ودورها في تنشئة جيل مثقف ومتسلح بالمعرفة للمشاركة في عمليات التنمية المستقبلية لليمن. وأعرب عن تقدير أهالي محافظة عدن للدور الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حالياً على الساحة اليمنية، لتخفيف تداعيات الأزمة التي تمر بها البلاد. وتتضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة في هذا الصدد، تأهيل وترميم المكتبة الوطنية في عدن بمواصفات عالمية، وتجهيزها بالمعدات اللازمة للارتقاء بمستواها في تقديم الخدمات التنويرية التي توفرها للمجتمع، وستكون قريباً جاهزة لاستقبال الطلاب والباحثين الراغبين بالتزود بالمعلومات والمعارف المختلفة. وتشمل عمليات الصيانة «12» قاعة لحفظ المستندات والكتب، إلى جانب قاعتين رئيسيتين للقراءة، وقاعة للمعارض وأخرى للحاسوب والإنترنت، ويزورها شهرياً 7 آلاف و359 قارئاً وباحثاً. يذكر أن المكتبة الوطنية بعدن، والتي تعتبر الأقدم في اليمن، تأسست في عام 1980، وبدأت تظهر شخصيتها الاعتبارية المستقلة، كإحدى المؤسسات الثقافية والعلمية، بعد أن تم فصلها عن المركز اليمني للأبحاث والثقافة والآثار والمتاحف في عام 1983.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©