الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لا جديد في حرب كتالونيا ومدريد

لا جديد في حرب كتالونيا ومدريد
25 ابريل 2016 11:29
محمد حامد( دبي) اشتد الصراع بين ثلاثي الليجا الكبير برشلونة وأتلتيكو مدريد وريال مدريد على لقب الدوري قبل 3 جولات على نهاية المسابقة، وقد أسفرت الجولة الـ 35 عن فوز البارسا على سبورتنج خيخون بسداسية بيضاء في ليلة تألق لويس سواريز الذي سجل رباعية تصدر بها قائمة الهدافين برصيد 34 هدفاً، ولعب دور البطولة في إبقاء البارسا متصدراً برصيد 82 نقطة. أتلتيكو مدريد يزاحم البارسا على الصدارة بنفس الرصيد وهو 82 نقطة، ولكن الفريق المدريدي يحتل المركز الثاني في ظل تفوق البارسا عليه تهديفياً، وقد نجح الأرجنتيني أنخيل كوريا في منح أتلتيكو فوزاً مهماً وصعباً بهدف دون مقابل على ملقا، وفي المركز الثالث وعلى بعد نقطة واحدة يستقر ريال مدريد الذي نجح في الفوز بثلاثية لهدفين على رايو فاييكانو في مباراة شهدت تألق جاريث بيل الذي نجح في تعويض الهداف الأول للفريق كريستيانو رونالدو. ويعد مشهد الموسم الجاري معتاداً في الليجا، حيث المنافسة المستمرة بين مدريد وكتالونيا على لقب الدوري، صحيح أن أتلتيكو نجح في دخول الصراع خلال المواسم الماضية بقوة مع الريال والبارسا ليرفع من وتيرة إثارة الليجا، ولكن في نهاية المطاف لا يوجد منافس حقيقي للبارسا والريال وأتلتيكو. تاريخياً يملك الريال في رصيده 32 لقباً لليجا آخرها موسم 2011 – 2012، في حين نجح البارسا في القبض على اللقب 23 مرة آخرها الموسم الماضي، ويملك أتلتيكو مدريد 10 ألقاب كان آخرها في موسم 2013 – 2014، أي أن مجموع ما حصل عليه الثلاثي هو 65 لقباً للدوري، واللافت في الأمر أنهم الأكثر سيطرة عليه في السنوات الأخيرة وخاصة البارسا والريال. ما قدمه بيل كان ملهماً لصحافة مدريد وكذلك للصحف الإنجليزية، فقد أشارت صحيفة «ماركا» في عنوانها إلى أن بيل هو صاعقة الريال، مشيرة إلى أنه أنقذ الفريق المدريدي من مفاجأة لم تكن منتظرة في هذا التوقيت، وأضافت:«الصاعقة بيل سجل ثنائية بعد أن كان الريال متأخراً بهدفين، الأمر الذي كان يعني الخروج عملياً من سباق الفوز بالليجا، ولكن بيل ورفاقه نجحوا في إنهاء المواجهة بثلاثية لهدفين». وفي لندن كان الاهتمام كبيراً بتألق بيل، فقد أشارت دايلي ميل إلى أنه برهن على أحقيته في أن يصبح صاحب الصفقة الـ 100 مليون يورو، وتابعت:«بيل يستحق الـ 86 مليون إسترليني»، أما صحيفة «الميرور» فقالت:«بيل كان منقذاً في غياب رونالدو»، في حين وصفته صحيفة «الصن» باللاعب الرائع الذي يمكنه أن يلعب دور البطولة حينما يغيب كريسيتانو رونالدو. أما أتلتيكو مدريد صاحب المرتبة الثانية، فقد كان حاضراً بقوة في صحف مدريد، والتي أشارت إلى أنه يتقدم بهدوء، فقد قالت صحيفة «ماركا» إن أتلتيكو يسير من انتصار إلى آخر، ويكفي أنه حقق الفوز في 26 مباراة، أي أنه يقف على قدم المساواة مع البارسا ويتفوق على الريال الذي انتصر في 25 مباراة دون ضجة كبيرة. واهتمت الصحف المدريدية كذلك بواقعة طرد دييجو سيميوني والإيقاف الذي ينتظره لمدة 3 مباريات مما يعني أن موسمه قد انتهى فعلياً، على إثر واقعة رمي الكرة داخل الملعب أثناء هجمة لفريق ملقا، وتنص اللوائح على إيقاف من يرتكب هذا الفعل بالطرد والإيقاف 3 مباريات ودفع غرامة 3 آلاف يورو. أما المتصدر برشلونة فقد كان لنجمه لويس سواريز حضوره اللافت في عناوين وأغلفة الصحف الكتالونية، خاصة أنه يحقق العديد من الأرقام التهديفية التي يهدد بها عرش ميسي و رونالدو، ويكفي أنه أول لاعب في تاريخ الليجا يحقق «سوبر هاتريك» في مباراتين متتاليتين، فقد سجل نصف أهداف البارسا أمام ديبورتيفو، ليفوز فريقه 8-0، وعاد وسجل رباعية في ليلة الفوز على خيخون بسداسية، ليرفع رصيده إلى 34 هدفاً في صدارة الهدافين في الليجا. صحيفة «ماركا» قالت عن البارسا إنه أصبح الأقرب لخطف لقب الليجا، وكذلك لقب هداف البطولة الفاعل في الحالتين هو شخص واحد في إشارة إلى سواريز، في حين قالت صحيفة «آس»:«مهرجان سواريز» أي أنه خطف الأضواء بفضل الرباعية التي أحرزها في شباك الضيوف. «سبورت» الكتالونية تناولت تألق سواريز من منظور آخر، حيث أشارت إلى أنه حقق بالفعل أفضل معدل تهديفي له طوال مسيرته الكروية، فقد كان رقمه السابق في موسم 2009 – 2010 هو 49 هدفاً مع فريق أياكس الهولندي في مختلف البطولات، في حين بلغ عدد أهدافه في الموسم الجاري مع برشلونة 53 هدفاً في 49 مباراة، منها 34 هدفاً في الليجا، و9 في دوري الأبطال، و 3 في كأس الملك، و 5 في مونديال الأندية، وهدف في سوبر أوروبا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©