الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي تنقذ مواطنة وأطفالها بعدما تقطعت بهم السبل

19 مارس 2017 20:24
 تمكنت شرطة دبي من مساعدة امرأة إماراتية تعيش مع 4 أطفال عقب انفصالها عن زوجها الذي يحمل جنسية مغايرة حيث تواصلت السيدة ( بشرطة دبي) مشيرة إلى وجود ( 4 أطفال) بمفردهم في أحد الشقق في الورقاء بدون معيل أو بالغ يهتم بشؤونهم . وأكدت ريم الأميري مسؤولة شعبة التواصل مع الضحية في مركز شرطة الراشدية تفاصيل الواقعة تعود إلى اتصال ورد إلى غرفة العمليات في الإدارة العامة لشرطة دبي بواسطة ( 999 ) يبلغ عن وجود امرأة غادرت منزلها بعد أن ضاقت بها السبل ورأت الدنيا أضيق من خرم ابرة فهي لا تعمل وزوجها السابق لا يقوم بواجباته تجاه أبنائه علاوة على أنهم مخالفين، حيث لم يقم بتجديد إقاماتهم. وأفادت أنه تم التواصل مع السيدة ( 36 ) عاما التي اختفت لمدة 10 أيام مستنجدة بصديقة لها ثم أغلقت هاتفها عقب اتصال مع أسرتها تؤكد لها أنها بخير. وباشرت الشرطة على الفور التحرك بأمر من اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، بمساعدة المرأة لإدخال السعادة إلى قلبها وقلب أبنائها في يوم السعادة العالمي وهذا جل أهداف ( القيادة) بحسب المنصوري . وذكرت الأميري أن الشرطة تمكنت من الوصول إلى (السيدة ) عن طريق والدتها واهتموا بالأطفال حيث جلست معهم شقيقتهم الكبرى وهي من زواج سابق للأم وعمدوا إلى إيجاد حلول سريعة لجميع مشكلاتهم حيث تم نقلهم إلى شقة كبيرة مجهزة بكافة احتياجاتهم ومؤثثة بشكل جميل وتم أيضا تجديد جوازات الأطفال الذي تبلغ أعمارهم 13 و 12 و 9 و 8، وتأمين كافة احتياجاتهم اليومية. وذلك بمساعدة عدة جهات في الدولة مثل هيئة تنمية المجتمع ومؤسسات خيرية عوضا عن الشقة الصغيرة التي عبارة عن غرفة وصالة فقط. وبررت السيدة ما قامت به إلى أنها وصلت إلى حالة من اليأس والقنوط دفعها لتسليم أمرها إلى الله والى شرطة دبي التي هرعت لمساعدتها وعرضت عليها أيضا ( عملا مناسبا) . وكشفت الأميري عن مشروع لشعبة الضحية عبارة عن دراسة دقيقة للبحث عن جميع الحالات التي هي بحاجة للمساعدة والوصول اليهم ووضع حلول دائمة لمشكلاتهم كي يتسنى لهم ( مواصلة حياتهم بشكل طبيعي وضمن إطار يحفظ كرامتهم . وأشارت رئيسة شعبة التواصل مع الضحية في مركز شرطة الراشدية، إلى أن أهداف البرنامج تتمثل في توفير الرعاية الكاملة لضحايا الحوادث من النواحي الأمنية والإنسانية، وتوطيد العلاقة بين جهاز الشرطة وأفراد المجتمع، وتقديم أفضل الخدمات وأجودها لضحايا القضايا عند تقديم البلاغ أو وقوع الحادث علاوة على المساهمة في معنويات الضحايا من خلال المتابعة المستمرة أثناء مراحل قضاياهم، وتوجيه الضحايا في ما يتعلق بمراحل تلك الإجراءات وخاصة ان فرق التواصل مع الضحية تتعامل مع مختلف الجنسيات والأعمار بشكل سري، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات القانونية التي تصب في مصلحة الضحية وحل المشاكل الاجتماعية المختلفة التي يقوم البرنامج بالتواصل فيها مع أطرافها والوصول إلى حلول ودية لها والحيلولة دون وصولها إلى الجهات القضائية. وأضافت أن البرنامج ساهم في حل الكثير من القضايا الاجتماعية والأسرية منذ إنشائه إلى الآن.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©