الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مشتريات الأجانب تدفع مؤشر الدوحة للصعود 8,4%

مشتريات الأجانب تدفع مؤشر الدوحة للصعود 8,4%
12 ابريل 2008 00:46
بعد خمس جلسات خضراء سجل مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية في ختام تداولات الاسبوع الماضي ارتفاعا هائلا بمقدار 819,15 نقطة وبنسبة صعود بلغت 8,41 % ليغلق تعاملاته عند مستوى 10560,86 نقطة مقابل 9741,71 نقطة في الاسبوع قبل الماضي · و دفعت مشتريات الأجانب مع التحسن الكبير في مستويات السيولة السوق إلى تعزيز مكاسبه السابقة · وكان لبدء الشركات في الاعلان عن نتائج أعمالها خلال الربع الاول من العام الحالي دورا دفع المستثمرين للاحتفاظ بالاسهم التي في حوزتهم أو شراء المزيد منها للاستفادة من ارباح الشركات سواء كانت أرباحا نقدية أو أسهما مجانية · واستطاع الاداء الجيد لقطاع البنوك زيادة مكاسب السوق للاسبوع الثاني على التوالي لتصل الى نحو 25 مليار ريال قطري في نهاية التعاملات بعد ان ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 6,46 % لتصل الى 412,3 مليار ريال قطري مقابل 387,3 مليار ريال في الاسبوع قبل الماضي· واعتبر المحللون أن السوق القطري تحركت في مسار هبوطي خلال الاسابيع القليلة الماضية كمرحلة انتقالية لتأسيس مستويات جديدة من التعاملات ،وقالوا إن السبب الرئيسي في صعود المؤشر على مدى خمس جلسات متتالية يرجع الى قيام المحافظ الاجنبية بضخ مزيد من السيولة خصوصا في الجلسة الاخيرة والتي زادت فيها قيم التداولات على مليار ريال قطري · بداية نشطة وكانت السوق القطرية قد شهدت تداولات نشطة مع افتتاح أولى جلسات التداول الاسبوع الماضي لم تألفها السوق منذ فترة طويلة ليواصل المؤشر تعزيز مكاسبه السابقة مرتفعا بقوة بدعم من الاداء الرائع للاسهم القيادية خاصة أسهم قطاع البنوك وعلى رأسها سهم الدولي الاسلامي والمصرف اللذين ارتفاعا بنسبة 8,78 % و 6,36 % على التوالي مع مشاركة فاعلة من سهمي كيوتل وصناعات قطر · وأدى اطمئنان المستثمرين لدخول السوق مرحلة الصعود الى عودة السيولة المحلية مدفوعةً بالبحث عن اقتناص عوائد مجدية مع اقتراب الإعلان عن بيانات الشركات المالية للربع الأول من العام الحالي · وقام المتعاملون بعمليات شراء استباقية شملت جميع الاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة · وكان لارتفاع معدلات السيولة التي كانت قد غابت عن السوق خلال شهر مارس دور في الاداء الجيد لمعظم القطاعات ليغلق المؤشر تعاملاته على صعود بلغت نسبته 2,14 % وبواقع 208,28 نقطة ويستقر عند مستوى 9949,99 نقطة · وأدى دخول المحافظ وضخها مزيدا من السيولة الى ارتفاع زاد على 64,4 % في قيم التداول مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بتداول ملكية 13,2 مليون سهم بلغت قيمتها 719,3 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 8742 صفقة · ونتيجة لإقبال المحافظ والمستثمرين على الشراء شهدت جلسة الاحد ارتفاع أسعار أسهم 31 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 5 شركات واستقرار أسعار أسهم 3 شركات · رغم تراجع السيولة نسبيا خلال تعاملات يوم الاثنين إلا ان السوق القطرية واصلت رحلة الصعود للجلسة الثانية على التوالي على أمل تعويض الخسائر الضخمة التي تعرضت لها خلال شهر مارس الماضي · وتمكن المؤشر بدعم قوي من الاسهم القيادية وعلى رأسها أسهم قطاع البنوك من الاقتراب كثيرا من حاجز الـ 10 آلاف بعد ان أغلق تعاملاته على مكاسب متواضعة بواقع 20,71 نقطة وبنسبة صعود بلغت 0,21 % ليستقر عند مستوى 9970,70 نقطة · وشهدت الجلسة تحركات على هوامش ضيقة مع حالة من الهدوء النسبي وسط تراجع واضح لقيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة والتي تركزت على أسهم منتقاة كان للأسهم البنكية النصيب الأكبر منها ولولا عمليات البيع العشوائي التي تركزت على الاسهم النشطة لنجح المؤشر في الخروج بمكاسب أكبر · للجلسة الثالثة على التوالي تنجح السوق القطرية يوم الثلاثاء في تعزيز مكاسبها السابقة لترتفع بقوة بدعم من كافة قطاعات السوق وسط أداء نشط لغالبية الاسهم القيادية· وكان لارتفاع معدلات السيولة الناتجة عن تركيز المحافظ الاجنبية على أسهم منتقاة كناقلات والريان دور في تمكين المؤشر من تجاوز حاجز الـ 10 آلاف نقطة بعد ان أغلق تعاملاته على مكاسب جيدة بواقع 108,83 نقطة وبنسبة صعود بلغت 1,09 % ليستقر عند مستوى 10079,53 نقطة · هذا وقد عانى المؤشر كثيرا خلال الجلسة للوصول لهذا المستوى بعد ان ظل مستقرا لفترة طويلة دون حراك عند النقطة 9998 · دخول المحافظ يوم الاربعاء نجح قطاع البنوك في تعزيز مكاسب السوق القطرية لسابع جلسة على التوالي · وتمكن المؤشر من تدعيم موقعه أعلى حاجز الـ10 آلاف نقطة مصحوبا بتداولات هي الاقوي منذ ما يزيد على الشهر · وكان للارتفاعات السابقة للمؤشر دور رئيسي في إعادة الثقة الى المتعاملين ودفعت المحافظ الاستثمارية الى الدخول بشكل أقوى للسوق مع توقع الجميع بلوغ المؤشر مستويات أعلى مع إعلان الشركات عن نتائجها الربعية · ومع زخم التداولات وارتفاع معدلات سيولة المتداولة نجح المؤشر في إضافة 156,84 نقطة الى مكاسبه بعد ان صعد بنسبة 1,56 % ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 10236,37 نقطة · وشهدت الجلسة ارتفاعا مذهلا في أحجام التداولات بلغ نحو 62,6 % مقارنة بالجلسة السابقة وتزامن ذلك مع تحسن واضح في السيولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 24,7 مليون سهم بلغت قيمتها 897 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 10295 صفقة · ونتيجة لزخم التداولات وإقبال المحافظ الاجنبية على الشراء إرتفعت أسعار أسهم 33 شركة مقابل تراجع وحيد لسهم الطبية واستقرار أسعار أسهم 4 شركات· مليار ريال يوم الخميس لم تحافظ سوق الدوحة للأرواق المالية على مسيرة الصعود الكبير فحسب، بل ان الارتفاع الذي حدث في آخر جلسات التداول كان فوق توقعات المتعاملين والمحللين · وعززت السوق مكاسبها بدعم من غالبية الاسهم خاصة أسهم القطاع البنكي وعلى رأسها التجاري والوطني والدوحة التي ارتفعت بنسب 9,13 % و5,29 % و 3,64 % على التوالي · حدث هذا وسط ارتفاع كبير في قيم وأحجام التداول نتيجة قيام المحافظ الاجنبية بضخ كميات ضخمة من السيولة لتخترق حاجز المليار ريال قطري لاول مرة منذ شهر فبراير الماضي · وكان للنمو الواضح في معدل السيولة والذي بلغ أكثر من 18 % مقارنة بالجلسة السابقة واتجاه معظمها الى جانب الطلب أثر إيجابي في إشاعة جو من التفاؤل خلال جلسة التداول · صعود جميع المؤشرات مع بدء إعلان الشركات عن نتائج أعمالها خلال الربع الاول من العام الحلي نجح قطاع البنوك في '' جر '' جميع مؤشرات البورصة القطرية نحو الصعود · حيث سجل المؤشرالعام لسوق الدوحة للاوراق المالية في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي ارتفاعا ضخما بمقدار 819,15 نقطة وبنسبة صعود بلغت 8,41 % ليغلق تعاملاته عند مستوى 10560,86 نقطة مقابل 9741,71 نقطة في الاسبوع قبل الماضي · وإرتفعت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة بنسبة 135,87 % لتصل الى 3,8 مليار ريال قطري مقابل 1,6 مليار ريال في الاسبوع قبل الماضي · كما ارتفع عدد الاسهم المتداولة بنسبة 144,21 % ليصل الى 89,9 مليون سهم مقابل 36,8 مليون سهم في الاسبوع قبل الماضي · وايضا ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 84,21 % ليصل الى 46473 عقدا مقابل 25228 عقد في الاسبوع قبل الماضي · وشهدت القيمة السوقية للأسهم ارتفاعا ضخما بلغت نسبته 6,46 % لتصل الى 412,3 مليار ريال قطري مقابل 387,3 مليار في الاسبوع قبل الماضي· قطاع البنوك يستحوذ على تعاملات المستثمرين احتل قطاع البنوك المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة حيث بلغت حصته 55,62% من القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 36,31 % وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 6,80 % وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 1,27 % · كما احتل قطاع البنوك المرتبة الاولى من حيث عدد الاسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 51,41 % من العدد الاجمالي للاسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 42,82 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 5,04% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0,74 % · وايضا احتل قطاع البنوك المرتبة الاولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 46,92 % من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 41,93 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 9,27 % وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1,88 % · هذا وقد شهدت تعاملات الاسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 35 شركة من الشركات الـ42 المدرجة في السوق فيما انخفضت أسعار أسهم 5 شركة فيما حافظت شركتان على إغلاقهما السابق · وقاد سهم مصرف الريان تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 14,13 % من قيمة التداول الاجمالية تلاه سهم مصرف قطر الاســلامي بنســبة 12,30 % وحل ســهم قطــر لنقــــل الغـــاز ثالثا بنســـبة 11,60%· محللون: المحافظ الأجنبية وعودة الثقة وراء ارتفاع الأسعار اعتبر عادل جميل ـ محلل مالي ـ أن السوق القطري تحرك في مسار هبوطي خلال شهر مارس كمرحلة إنتقالية لتأسيس مستويات جديدة من التعاملات · وقال ان اخضرار شاشة التداول على مدار الاسبوع الماضي أكبر دليل على صحة هذا الكلام مشيرا الى ان بدء الشركات في الاعلان عن نتائج أعمالها خلال الربع الاول من العام الحالي واعتماد توزيع الارباح دفع المستثمرين للاحتفاظ بالاسهم التي في حوزتهم أو شراء المزيد منها للاستفادة من ارباح الشركات سواء كانت أرباحا نقدية أو أسهما مجانية · السيد عبد العزيز الانصاري اتفق مع الرأي السابق إلا انه أرجع السبب الرئيسي في صعود المؤشر على مدى خمس جلسات متتالية الى قيام المحافظ الاجنبية بضخ مزيدا من السيولة خصوصا في الجلسة الاخيرة والتي زادت فيها قيم التداولات عن مليار ريال · وقال كان طبيعيا أن تشهد السوق انتعاشا بعد اختراقها مستوى 10 آلاف نقطة ، الامر الذي يؤكد أن السيولة كانت تتحين الفرصة المناسبة للدخول فور تحسن الأوضاع''· وقال إن انتعاش التداولات بالتزامن مع ازدياد قوة دفع المؤشر نحو الصعود يعتبر علامة قوة · وأضاف أن عمليات الشراء الانتقائية مستمرة بوتيرة أكبر وتستهدف الاستفادة من التوقعات المتفائلة حول نتائج أعمال اشركات خاصة بعد توالي إعلان الشركات عن مواعيد إرسال بياناتها المالية عن الربع الأول من عام ·2008
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©