واشنطن (أ ف ب) - يعتقد باحث وخبير أميركي في تاريخ الفن أنه توصل لكشف سر الابتسامة الغامضة لصاحبة لوحة موناليزا بعد 500 عام على إنجازها على يد ليونار دا فينشي، معتبراً أنها تدل على النضال النسائي لتحقيق المساواة.
وهذه الفرضية هي الأخيرة في سلسلة طويلة من الفرضيات، التي حاولت تفسير الابتسامة الفريدة للسيدة في هذه اللوحة الأشهر في العالم. وقال الباحث، وهو أستاذ رياضيات وكاتب في تاريخ الفن إن «لوحة الموناليزا هي بمثابة إعلان لحقوق المرأة آنذاك». وأضاف أن هذه اللوحة تصور، بشكل مرمز، رغبة المرأة في أن تكون قادرة على ممارسة مهمات دينية في الكنيسة الكاثوليكية. وأمضى هذا الباحث، البالغ من العمر 53 عاماً، 12 عاماً من حياته في دراسة أعمال ليونار دا فينشي، وقد أصدر مؤخراً كتاباً عن هذه اللوحة تحديداً تحت عنوان «السيدة تتكلم، أسرار موناليزا».