17 فبراير 2011 22:59
تونس (أ ف ب) - أدانت الحكومة الانتقالية التونسية أمس، الحادث الذي وقع أمام الكنيس الكبير في العاصمة الجمعة الماضي، ودعت رجال الدين و”مكونات المجتمع المدني” إلى إدانة مثل هذه الأعمال، حسب ما أفاد مصدر رسمي. وشجبت وزارة الشؤون الدينية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية بشدة “كل عمل من شأنه أن يسيء إلى تقاليد البلاد في مجال حرية المعتقد” معربة عن “أسفها لوقوع مثل هذه التصرفات”. وأكدت الوزارة “أن تونس ستظل لقاء الحضارات والأديان والثقافات”، مبرزة “تعلقها بحرية العبادة سواء على المستوى العقائدي أو الممارسات”. وكانت الطائفة اليهودية في تونس قد عبرت عن قلقها للحكومة الانتقالية بعد حوادث أمام الكنيس الكبير في العاصمة. ويبلغ عدد أعضاء الطائفة اليهودية في تونس ألفي شخص تقربياً منهم 1500 في جربة (500 كلم جنوب تونس). وأظهرت صور نشرت على الانترنت مجموعة من الشبان يرددون شعارات معادية لليهود أمام الكنيس قبل بدء عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وصرح رينيه طرابلسي المسؤول في الجالية اليهودية أن هؤلاء الشبان أعضاء في حركة “التحرير” الإسلامية التي “التزمت السرية خلال عهد بن علي لكنها تريد إثارة الفوضى الآن”.
عدد اليوم
