وكالات السيارات
اتمنى من وزارة الاقتصاد وكذلك دائرة التنمية الاقتصادية متابعة ممارسات وكالات السيارات، وبالذات اليابانية منها، لما تقوم به من مبالغة غير مبررة في أسعار قطع الغيار وكلفة العمل. ومن يقوم بجولة للمقارنة، يكتشف تلك المبالغة بين ورش التصليح العادية وبين تلك الوكالات مع استخدام القطع الأصلية ذاتها. وما أقوله عن تجربة ومعايشة بعد أن وجدت أن الفرق يزيد عن ثلاثمائة في المائة بين الوكالة المعتمدة، وورشة أخرى معروفة مصنفة ضمن الورش المعتمدة لدى شركات التأمين الكبرى كبديل للتصليح عن الوكالة. وقد ترسخت لدي هذه القناعة من تجارب عدة مررت بها، كما مر بها غيري، وتعرف على هذا الواقع المر.
لذلك أتطلع بأن تقوم الجهات المختصة بمسؤولياتها في التصدي لجشع وكالات السيارات وممارساتها.
خالد عبدالقادر- أبوظبي
إنارة الشوارع الداخلية
في مدينة الشيخ محمد بن زايد في العاصمة، قامت الشركة المكلفة بتنفيذ مشروع إنارة الشوارع الداخلية بنصب أعمدة الإنارة في معظم أحواض المدينة منذ فترة طويلة، ولكن لم تقم بتشغيلها، رغم الحاجة الملحة للإضاءة. ونحن في غنى عن شرح أهميتها للسكان. فالمسألة لا تتعلق بجوانب جمالية، ولكنها بالغة الأثر في نشر الشعور بنور الطمأنينة. وكلما شاهدنا سيارة للجهات المسؤولة عن خدمات المدينة أو البلدية نسأل عن موعد إنارة تلك الأعمدة، فلا نسمع سوى مبررات متناقضة. نأمل سرعة تنفيذ الإنارة أنار الله دروبكم.
ع.ع . الخطيب
عدد اليوم
