الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كروبي وموسوي ينضمان إلى سباق الرئاسة في إيران

كروبي وموسوي ينضمان إلى سباق الرئاسة في إيران
10 مايو 2009 03:02
سجل الرئيس السابق لمجلس الشورى الإيراني الإصلاحي مهدي كروبي أمس ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 12 يونيو المقبل وتلاه تسجيل ترشيح رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي المحافظ المعتدل المدعوم من الإصلاحيين للانتخابات الرئاسية. وكروبي البالغ من العمر 72 عاما، رجل دين معروف باسم «شيخ الإصلاحات». وهو رابع مرشح بارز يسجل ترشيحه، بعد ايداع ترشيحي محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني والرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد أمس الأول. وبتسجيل ترشيحي كروبي ومير موسوي، سيواجه الرئيس الإيراني الحالي 3 خصوم رئيسيين من الإصلاحيين إلى المحافظين يتفقون كلهم على انتقاد سياسات الحكومة، مع إغلاق باب الترشيحات لانتخابات الرئاسة أمس. وصرح كروبي «اترشح من أجل التغيير» قبل ان يؤكد ان الحكومة الحالية «عاجزة عن القيام بعملها». وفي انتخابات 2005، احتج كروبي الذي حل ثالثا من حيث عدد الأصوات، علنا على مخالفات لمصلحة نجاد الذي حل ثانيا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. من جهته يعرف موسوي الذي شغل منصب رئيس الوزراء في حرب العراق وإيران (1980-1988)، عن نفسه بأنه «إصلاحي متعلق بمبادئ» الثورة الإيرانية في 1979. وهو يعود إلى مقدمة الساحة السياسية بعد غياب دام 20 عاما. وكان موسوي يحظى بدعم مؤسس الجمهورية الامام الخميني. أما اليوم فهو يتمتع بتأييد الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي والاحزاب الإصلاحية الأساسية، لا سيما «جبهة المشاركة» ومنظمة «مجاهدي الثورة». وصرح موسوي بعد تسجيل ترشيحه «قررت الترشح لأنني أجد الوضع السياسي والاقتصادي والثقافي مقلقا». وأضاف انه ينوي الدفاع عن «حرية الفكر والتعبير» والعمل على «تحسين العلاقات بين إيران والعالم». أما الخصم الثالث لنجاد فهو محسن رضائي الذي تولى قيادة حراس الثورة 16 عاما (1981-1997) ويشغل اليوم منصب الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام. وفي تصريحاته الصحفية، دعا كروبي ميليشيا «الباسيج» الإيرانية والقوات المسلحة، إلى عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية. وسلطت تصريحات كروبي رئيس البرلمان السابق، الضوء على القلق وسط المعتدلين من أن يحصل نجاد على دعم مهم من ميليشيا الباسيج الدينية في مساعيه للفوز بفترة رئاسة ثانية. وميليشيا الباسيج التي تضم ما يقدر بنحو 12 مليون عضو، تابعة للحرس الثوري الذي أدلى قائده بالتصريحات التي كان كروبي يرد عليها. ونجاد ذاته عضو سابق في الباسيج وشارك في الحرب العراقية الإيرانية. وقال كروبي للصحفيين بعد أن سجل اسمه كمرشح في انتخابات الرئاسة: «نحن هنا لتنظيم انتخابات نزيهة دون تدخل من الباسيج أو القوات المسلحة أو القوى المارقة». وأضاف مشيراً بشكل واضح إلى محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني دون أن يذكره بالاسم «الباسيج الواقعون تحت إشرافك عليهم الابتعاد تماماً عن الانتخابات». وكانت صحيفة «اعتماد ملي» نقلت عن جعفري قوله أمس الأول «جزء من الباسيج لا يعد جزءاً من القوات المسلحة ومسموح له بالمشاركة في المناقشات السياسية والقيام بدور فعال» ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©