الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الدراسات القضائية» ينفذ برنامجاً تدريبياً حول تطوير المهارات الإدارية

23 فبراير 2014 01:25
الشارقة (الاتحاد) - نظم معهد التدريب والدراسات القضائية بمقره في المدينة الجامعية بالشارقة برنامجاً تدريبياً عن تطوير المهارات الإدارية، حضره 20 مشاركاً من إدارة شؤون المحامين والمترجمين، ومن نيابات، ومحاكم الدولة، وتم نقله عبر نظام «فيديو كونفرنس » إلى مقر المعهد في أبوظبي. وقال المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي مدير عام معهد التدريب والدراسات القضائية، إن المعهد يستمر في تنفيذ برامجه والتي تحقق رسالته في المساهمة في إعداد كوادر قضائية وقانونية متميزة علمياً وعملياً من خلال تقديم أفضل الممارسات العالمية في التدريب القضائي والقانوني، والتي تحقق أهداف المعهد ومنها تأهيل كوادر متميزة تتسم بالمهنية والكفاءة في المجالين القانوني والقضائي في القطاعين الحكومي والخاص. وأضاف أن أهمية تنظيم هذا البرنامج تأتي من حيث بيان أهمية تطوير المهارات الإدارية، والتعرف على أنواع هذه المهارات التي يحتاج إليها كل مدير، وبيان أسباب فشل تفعيلها، وكيف بالإمكان تطويرها، إضافة إلى بيان أهمية التدريب في تطوير وتنمية المهارات الإدارية. وقال الدكتور فالح عبد القادر الحوري المحاضر والمدرب في كلية الشرطة بأبوظبي، والذي تولى التدريب أن الإدارة هي عملية إنسانية اجتماعية تتناسق فيها جهود العاملين في المنظمة أو المؤسسة، كأفراد وجماعات لتحقيق الأهداف التي أنشأت المؤسسة من أجل تحقيقها، متوخين في ذلك أفضل استخدام ممكن للإمكانات المادية والبشرية والفنية المتاحة للمنظمة، أما القيادة فهي العملية التي يتمكن الفرد من خلالها من توجيه جهود العاملين إلى تحقيق أهداف المنظمة، ويتضح من هذه الخاصية التداخل الكبير بين مفهوم القيادة ومفهوم السلطة، وبمعنى آخر فإنه يمكن النظر إلى عملية القيادة على أنها عملية التأثير على سلوك الآخرين من خلال السلطة. وتناول الوظائف الإدارية ومنها التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، وأشار إلى أنه لكي نتميز في ممارسة الوظائف الإدارية فإننا بحاجة إلى مهارات إدارية تمكننا من ذلك، فالوظائف والمهارات الإدارية تساوي الأداء الإداري المتميز، ومن المهارات الإدارية الرئيسية، الفنية والإنسانية، والفكرية. وعن مهارة التخطيط أشار إلى أنها عملية ذهنية ذكية تتضمن التفكير قبل البدء بالعمل، تعتمد على الحقائق بدلاً من التخمين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©