السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش التشادي يعلن الانتصار على المتمردين

الجيش التشادي يعلن الانتصار على المتمردين
10 مايو 2009 02:59
اعلن وزير الدفاع التشادي بالوكالة ادوم يونسمي امس أن معارك اليومين الماضيين في شرق تشاد تشكل «انتصاراً حاسماً» للجيش على المتمردين الذين أتوا من السودان. بينما أكد المتمردون عزمهم مواصلة الزحف باتجاه العاصمة نجامينا رغم الإدانة الدولية. وقال الوزير التشادي «انه انتصار حاسم. سيحتاج المتمردون الى ما بين عامين وثلاثة أعوام للتمكن من إعادة تنظيم صفوفهم». وبدا الوضع هادئاً السبت, ولم يشر أي من الجانبين الى وقوع معارك. وقال الوزير التشادي «قضت استراتيجيتنا بجذب المرتزقة أبعد مسافة ممكنة عن قواعدهم، وجرهم الى منطقة لا تتيح لهم التراجع الى قواعدهم بعد القصف». وأضاف «هناك كثير من الفارين. تركوا وراءهم نحو ستين آلية. نواصل عملية التمشيط حتى الحدود السودانية. قلائل سيتمكنون من الهروب». وشدد الوزير على أن «انتصارنا ناتج ايضاً عن احترافية الجيش وتجهيزاتنا». وقدر الوزير التشادي عدد المجموعات المتمردة قائلاً إن «حجم المرتزقة يتراوح بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف عنصر مع ما بين 300 و400 آلية». من جانبها قالت حركة التمرد إن الهدوء ساد امس مناطق شرق تشاد بعد يومين من المعارك الدامية بين الجيش التشادي والمتمردين، لكنها أكدت مواصلة زحفها باتجاه نجامينا رغم الإدانة الدولية. وقال مصدر في اتحاد قوى المقاومة إن «الوضع هادئ وليست هناك معارك». وأضاف «غير أن قواتنا لا تزال في مواقعها» وتتمركز على مشارف منطقة حويش جنوب شرق ابيشي على بعد 600 كلم من العاصمة. ورفضت جبهة قوى المعارضة حتى الآن تقديم أي حصيلة للمعارك مع اعترافها بأن المواجهة كانت دامية. بيد أنها تنفي أن تكون هزمت من قبل قوات الجيش في المعارك الأولى أو أن تكون تكبدت خسائر كبيرة في صفوفها. وعرض الجيش التشادي عشرات من المتمردين الذين يقول انه أسرهم للصحفيين الذين نقلوا الى دمدم البلدة القريبة من ساحة المعارك. وبين هؤلاء المعتقلين المسؤول الثاني في الجبهة المتمردة. وأكد المصدر في حركة التمرد أن بين المعتقلين أحد قادة الجبهة هو محمد حموده بشير. ورغم الهدوء الذي سجل امس يؤكد المتمردون أنهم مستمرون في هجومهم. وأضاف المصدر في جبهة قوى المقاومة «لن نغير هدفنا. انه لا يزال نجامينا». ونفى ان يكون تم وقف تقدم قوات التمرد اساساً من خلال ضربات جوية لسلاح الجو التشادي. وقال «لدينا أسلحة مضادة للطيران». الى ذلك دان مجلس الأمن بالإجماع الهجوم العسكري الذي يشنه المتمردون التشاديون. ووافق جميع سفراء الدول الاعضاء الـ15 على إعلان وضعت فرنسا نصه «يدين عمليات التوغل العسكري الجديدة التي تشنها مجموعات مسلحة تشادية قادمة من الخارج في شرق تشاد». وعبر الإعلان عن قلق المجلس «حيال الدعم الخارجي الذي تتلقاه مجموعات مسلحة تشادية. وشدد على أن «أي محاولة لزعزعة استقرار تشاد بالقوة غير مقبولة»، كما طالب «المجموعات المسلحة المتمردة بوقف أعمال العنف على الفور ودعا جميع الأطراف للعودة الى الحوار». وقالت الأمم المتحدة إن القتال سيجعل من الصعب توصيل مساعدات لعشرات آلاف اللاجئين والنازحين.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©