تقوم دائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين بتسوية الحفر المنتشرة في الطرق الداخلية للإمارة، والتي وصلت إلى أكثر من 25 حفرة تم تسويتها مؤخراً بالأسمنت، وسيتم الانتهاء من بقية الحفر خلال الأيام المقبلة. وذلك بعد أن أبدى بعض مستخدمي الطرق في أم القيوين، إنزعاجهم من انتشار الحفر في معظم الشوارع الداخلية للإمارة، والتي تؤدي إلى سقوطهم فيها، والتسبب أحياناً في كسر العجلات وأعطال أخرى في مركباتهم .
وطالبوا الجهات المعنية بوضع حل دائم للشوارع، أو إحلالها بجديد، نظراً لكثرة المنخفضات والمرتفعات المنتشرة على سطح الطريق، نتيجة إعادة تسوية الحفر بصورة مؤقتة.
وأكد المهندس نائل العوضي رئيس قسم الطرق بدائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين، أن بعض الطرق الداخلية للإمارة، أصبحت قديمة ومتهالكة، وذلك لانتهاء العمر الافتراضي لها، مما أدى إلى ظهور الكثير من الحفر في الشوارع.
ولفت إلى إن الدائرة تقوم حالياً بوضع حلول مؤقتة للحد من انتشار الحفر في الطرق القديمة، والتي وصل عمرها أكثر من 30 عاماً، لافتاً إلى إن أعمال تسوية الحفر مستمرة حتى يتم إحلال الشوارع القديمة بالجديدة.
وأضاف أن الحفر الصغيرة يتم تسويتها بالأسمنت، بينما الحفر الكبيرة يتم إزالة أجزاء من “القار” منها ووضع الأسفلت بطريقة تمنع ظهور الحفرة مرة أخرى.
وقال إن المواد المستخدمة في تسوية الحفر ستؤدي الغرض المطلوب في الوقت الراهن، إلا إن قدم الشوارع وتهالكها لن يمنع من ظهور حفر أخرى في أماكن مختلفة.
من جهته، قال سعيد خميس، من سكان أم القيوين، أن معظم قائدي المركبات، يتفادون الحفر المنتشرة في الطرقات الداخلية للإمارة، ويؤدي انحرافهم فجأة إلى إرباك الآخرين، والتسبب في حوادث مرورية.
وأضاف ان معظم شوارع الإمارة تعاني من تآكل أجزائها، وظهور حفر تختلف أحجامها من مكان إلى آخر، إلا أن تسويتها بالأسمنت لن يمنع من ظهورها مرة أخرى.
وأكد احمد سيف، من سكان أم القيوين، أن ظاهرة انتشار الحفر بدأت تؤرق مستخدمي الطريق، رغم ان دائرة التخطيط والمساحة بالإمارة، قامت في العام الماضي بتسوية بعض الحفر، إلا ان العوامل الطبيعية أدت إلى ظهور أخرى.
وقال إن وضع الأسمنت أو الأسفلت في الحفر ليس حلاً لمنع ظهورها مرة أخرى، وإنما إحلال الطرق بالجديدة، هو الحل الدائم، والذي سيسهم في تنقل الجمهور دون التسبب لهم بإزعاج أو الوقوع في الحفر.
وأضاف ان انتشار الحفر في الشوارع، ستؤدي إلى خسائر للمركبات متسائلاً عن الجهة المسؤولة في تعويض أصحاب المركبات التي تعطلت بسبب الوقوع في الحفر.
وأبدى إبراهيم يوسف، من قاطني أم القيوين، إنزعاجه من انتشار الحفر في بعض شوارع الإمارة، والتي تشهد حركة متزايدة للمركبات.
وقال إن ظهور الحفر يبدأ بعد انتهاء هطول الأمطار، والتي تؤدي إلى تسرب المياه تحت الشوارع والتسبب بتآكل التربة، لافتاً إلى إنه في حال عدم تسوية الحفرة الصغيرة في الوقت المناسب، تزداد حجمها مع مرور المركبات عليها.
وطالب الجهات المعنية بسرعة تسوية الحفر في شوارع الإمارة، تجنباً لزيادة أحجامها وظهور أخرى بجانبها، وذلك حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق من الوقوع في الحفر.
يذكر أن دائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين، قامت في أغسطس الماضي بتسوية 20 حفرة بالأسفلت في معظم الطرقات الداخلية للإمارة
عدد اليوم
