الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وفاة 8 أطفال في دبي من بين 156 تعرضوا لحوادث العام الماضي

وفاة 8 أطفال في دبي من بين 156 تعرضوا لحوادث العام الماضي
24 مارس 2010 01:06
تعرض 156 طفلاً في دبي أعمارهم لا تتجاوز 15 عاماً، إلى حوادث أدت إلى إصابات ووفيات العام الماضي، حيث توفي منهم 8، وتمثل نسبة الإصابات البالغة 20% بما فيها الوفاة، بينما الإصابات المتوسطة 30%، والنسبة المتبقية للإصابات البسيطة، بحسب ما كشفه أمس اللواء المهندس سيف الزفين مدير الإدارة العامة بشرطة دبي. وعزا الزفين في تصريح لـ”الاتحاد” على هامش مشاركته بورقة عمل في افتتاح فعاليات مؤتمر صحة الطفل العربي تحت شعار “الحوادث والإصابات عند الأطفال: الوقاية والحد منها”، السبب الرئيسي لتعرض الأطفال للحوادث إلى عدم اكتراث بعض أولياء الأمور وغياب التوعية والمتابعة اللازمة لحماية الأطفال من الإصابات. وذكر الزفين أن وفيات الأطفال الثمانية وقعت العام الماضي في دبي، منها 5 أطفال بسبب الدهس وعبور الطريق بطريقة خاطئة، وطفلان بسبب الاصطدام، بينما الحالة الأخيرة توفيت بسبب التدهور. وأشار الزفين إلى أن الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي تقوم بالعديد من المبادرات لوقاية مختلف فئات المجتمع للحوادث بما في ذلك شريحة الأطفال، لافتاً إلى أن من تلك البرامج برنامج التوعية المرورية بالتعاون مع هيئة المعرفة في دبي. وكان مؤتمر صحة الطفل العربي افتتح يوم أمس في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين. ويسعى مؤتمر صحة الطفل العربي، الذي يستمر حتى يوم غد الخميس، إلى نشر الوعي فيما يخص أهمية ومخاطر وتأثيرات إصابات الأطفال على الصعيد العالمي، ويتطرق إلى معالجة الاستراتيجيات الإقليمية والوطنية مع الأخذ بعين الاعتبار تأمين بيئة صحية آمنة للأطفال للوقاية من الإصابات التي قد يتعرضون لها. وأكد قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي أهمية المواضيع التي يطرحها والتي تهدف إلى مناقشة كثير من الجوانب التي تتعلق بسلامة الطرقات والاستجابة في الحالات الطارئة والصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال والاستشارة العلاجية التي قام الأهل والأطفال بتجربتها. ويتناول المؤتمر موضوعات سلامة الأطفال والسياسات المتبعة لتطبيق ذلك، إضافة إلى مناقشة دور كل من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في بناء مؤسسات وطنية فاعلة تعمل على مراقبة ومنع حدوث الإصابات. ويضم المؤتمر ركناً تثقيفياً يتم فيه تدريب وتعريف وتثقيف وتوعية الطلاب والطالبات وكل أفراد المجتمع على كيفية التصدي للحوادث والإصابات والحد منها. ويشمل المؤتمر على جلسات علمية وجلسات موازية ونشاطات توعية، ويناقش خلال الجلسات العلمية مواضيع تتعلق بسلامة الطرقات والاستجابة في الحالات الطارئة، والصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال والاستشارة العلاجية التي قام الأهل والأطفال بتجربتها خلال مرحلة الإصابة، إضافة إلى مواضيع تتعلق بالاستراتيجيات المتبعة في العالم العربي والتدخلات ودور الأسر والمدارس في تأمين بيئة آمنة والوقاية من الإصابات في الصفوف الدراسية. ويبحث المؤتمر دور القانون في حماية الأطفال ودور المجتمع في الحد من الإصابات لدى الأطفال وأيضاً دور الإعلام في نشر الوعي وتجسيد الآثار المترتبة على هذه الإصابات سواء كانت مالية أو نفسية أو اجتماعية. وقالت معالي الدكتورة رويدا المعايطة رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر إن موضوع مؤتمر صحة الطفل العربي لهذا العام يأتي بعد أن وصلت إصابات الأطفال في منطقة الشرق الأوسط إلى مراحل مثيرة للقلق، وتعتبر إصابات الأطفال واحدة من أكبر المشاكل الصحية العالمية، فهناك مئات الآلاف من الأطفال يموتون سنوياً جراء الإصابات الناجمة عن الحوادث أو العنف وهناك أيضاً الملايين ممن يعانون من عواقب تلك الإصابات. وذكرت المعايطة أن المؤتمر يتناول دور المجتمع في الوقاية من الإصابات بين الأطفال وتقديم كل الإمكانات المطلوبة والاستراتيجيات اللازمة للحصول على التدخل السريع للوقاية من الحوادث، إضافة إلى تبني وتنفيذ توصيات جديدة للحد من إصابات الأطفال على نحو فاعل
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©