الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

قطاع العلاقات العامة في الدولة ينمو 8% خلال عام 2011

قطاع العلاقات العامة في الدولة ينمو 8% خلال عام 2011
17 فبراير 2012
(دبي) - حقق قطاع العلاقات العامة في الدولة نمواً بنسبة 8% ليصل إلى 734 مليون درهم «200 مليون دولار»، وذلك بعد تعافي العديد من القطاعات الاقتصادية وزيادة المخصصات التي ترصدها الشركات لدعم صورتها الذهنية بين جمهور المتعاملين، بحسب مختصين وخبراء في القطاع وأكد هؤلاء خلال مشاركتهم في المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس، للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الدولي المقرر انعقاده في مارس المقبل، أن الإمارات تحتضن أكبر عدد من شركات العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ عدد الشركات العاملة في دبي وحدها نحو 100 شركة بنهاية العام الماضي. وتوقعوا استمرار نمو الإنفاق على قطاع العلاقات العامة في الدولة العام 2012، بواقع 10% مع استمرار تحسن أداء القطاعات الاقتصادية في الدولة خاصة التوقعات الإيجابية عن نمو الاقتصاد الوطني. وتنطلق في دبي فعاليات “المؤتمر الدولي الـ 20 للعلاقات العامة”، خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس المقبل برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. ويعقد الحدث للمرة الأولى في المنطقة وخارج أوروبا وذلك بمشاركة 35 متحدثاً من أبرز الشخصيات العاملة في صناعة العلاقات العامة على مستوى المنطقة والعالم. ومن جانبه، قدر سامي رفول الشريك والمدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث الدراسات «بارك» حجم انفاق الشركات على صناعة العلاقات العامة في الدولة بما تجاوز 734 مليون درهم «200 مليون دولار» خلال العام 2011 منوها إلى أن هذا المبلغ يشمل تكلفة إعداد الرسالة الإعلامية وتعقبها ومتابعة ردود الفعل الجماهيرية الناجمة عنها .?ولفت إلى أن الدولة تستحوذ على أكثر من 40% من حجم سوق العلاقات العامة في المنطقة، مشيراً إلى أن الإنفاق الترويجي للشركات ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي الإعلان التجاري المباشر والعلاقات العامة والعروض الترويجية لافتا الى أن هذه الأنشطة مجتمعة تستهدف إلى دعم وتعزيز الصورة الذهنية عن الشركة او المؤسسة لدى العملاء. ووفق بيانات الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج، الجهة المنظمة للمؤتمر، فإن حجم سوق العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط بلغ نحو 1,835 مليار درهم خلال العام “500 مليون دولار” 2011، مشيرة إلى أن قيمة هذا السوق ستصل إلى نحو 3,67 مليار درهم “مليار دولار” خلال العشر سنوات المقبلة. ومن جانبه، قال سونيل جون، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والرئيس التنفيذي لشركة “أصداء بيرسون- مارستيلر”: إن الإمارات تتصدر قائمة تواجد شركات العلاقات العامة في المنطقة، حيث يعمل في دبي وحدها نحو 100 شركة. وأرجع جون ارتفاع عدد الشركات بالقطاع في الدولة لما تتمتع به الإمارات من انفتاح وتواجد كبير من قبل الشركات العالمية التي تعمل في جميع المجالات، إضافة إلى تعدد للثقافات والجنسيات لذا اكتسبت اكتسب القطاع وضعية خاصة في الإمارات. وقال “إن الإنفاق على قطاع العلاقات العامة في الدولة نما بنسبة 8 % خلال العام الماضي بالتزامن مع تحسن القطاعات الاقتصادية في الدولة والتوقعات الإيجابية عن نمو الاقتصاد الوطني، متوقعاً زيادة الإنفاق على القطاع في الدولة إلى 10% العام الجاري”. من جهته، توقع فيصل بن سعيد الزهراني، رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج: أن يسجل قطاع العلاقات العلاقات العامة في منطقة الخليج طفرة وفق التقديرات العالمية التي تشير إلى أن القطاع يعد الأسرع تطوراً في المنطقة مقارنة بمناطق أخرى في العالم، مشيراً إلى وجود محفزات لنمو القطاع في المنطقة والخليج بسبب تزايد الوعي بأهمية العلاقات العامة ودورها في نمو الأعمال. وأضاف: أن الإمارات تتصدر القطاع في الوقت الحالي كونها دولة منفتحة على الثقافات والجنسيات من جميع أنحاء العالم، لذا يحظى المؤتمر الذي فازت الإمارات بتنظيمه لأول مرة خارج أوروبا باهتمام عالمي وإقليمي واسع كونه سيتعرف على توجهات وممارسات القطاع واحتياجات العملاء منه. وقال الزهراني “إن الأحداث الأخيرة في المنطقة ربما تفرض نفسها على بعض جلسات المؤتمر نظراً لمساهمة وسائل الإعلام والاتصالات الحديثة في تطور هذه الأحداث”، كما أن المؤتمر سيتعرض للرؤى الاستشرافية لتطور القطاع ونموه وتحدياته في المنطقة خلال السنوات المقبلة ومدى مساهمة صناعة العلاقات العامة في توصيل الرسائل الإعلامية للجماهير بالشفافية والمصداقية اللازمتين. وتوقع سلطان البزي، نائب رئيس الجمعية أن يحظى المؤتمر بحضور كبير من العاملين في القطاع من دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة والعالم، كما يسهم المؤتمر في التعرف على مكونات صناعة العلاقات العامة والاطلاع على الممارسات الدخيلة على القطاع. ويتصدر أنور إبراهيم، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق واللورد بيل بوتينجر، البريطاني الخبير بقطاع العلاقات العامة ووضاح خنفر مدير قناة الجزيرة السابق، قائمة المتحدثين البارزين في المؤتمر، الذي يقام بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام. وسيتقدم المشاركين أنور إبراهيم، زعيم حزب كيديلان “عدالة الشعب” وزعيم المعارضة الحالية في ماليزيا، واللورد بيل، الذي لعب دوراً محورياً في الحملات الانتخابية المتعاقبة الثلاث لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر، ووضاح خنفر الذي يرأس منتدى الشرق، وهي مؤسسة مستقلة تجمع خبراء المجتمعات العربية في مساحة للحوار والنقاش تسعى للمساهمة في رسم ملامح المستقبل. وتضم القائمة أيضاً اللورد تشادلينجتون، رئيس مجلس إدارة مجموعة “هانتسوورث” ومحمد أبو حامد، النائب في البرلمان المصري ونائب رئيس حزب المصريين الأحرار، ويلقي عبدالله جمعة، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين السابق، الكلمة الترحيبية للمؤتمر. وتشمل قائمة المتحدثين في المؤتمر كلاً من: مارك كيميت، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السابق للشؤون السياسية العسكرية والدكتور هربرت هيتمان، نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات الخارجية في رويال داتش شل وخالد المعينة، رئيس تحرير جريدة “عرب نيوز” في السعودية وريتشارد باول الابن، رئيس الاتصال في بلومبرج وجمال خاشقجي، المحرر السابق لجريدة الوطن، والذي تم اختياره لترؤس قناة العرب الإخبارية في البحرين ومايكل بييل، مراسل فينانشيال تايمز في الشرق الأوسط وجاي وولش، رئيس الاتصال في ويكيميديا فاونديشن ودانييل تيش، الرئيس المنتخب للتحالف الدولي لإدارة العلاقات العامة والاتصال وروجر فيسك، المستشار الاستراتيجي لحملة باراك أوباما الانتخابية وهوه كيم، مؤسس ورئيس التدريب في “ذا لاب إتش”، شركة الاستشارات الكورية التي توفر التدريب في مجال الاتصال القيادي وإدارة الأزمات ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر الدولي للعلاقات العامة ما لا يقل عن 500 خبير علاقات عامة، حيث ستتاح لهم فرصة المشاركة في جلسات تعليمية وورش تدريبية، مما يوفر منصة مميزة لتبادل المعلومات ونقل المعرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©