السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحالفا المالكي والحكيم يبحثان الاندماج

24 مارس 2010 00:45
برزت مؤشرات ودعوات من قياديين في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إلى المجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم لتشكيل تحالف سياسي موحد، قد يهمش رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي الذي يتقدم تحالفه القائمة العراقية النتائج الجزئية في العراق حتى اليوم. وقال سامي العسكري عضو ائتلاف دولة القانون إنه كان هناك أكثر من اجتماع مع الائتلاف الوطني بهدف الوصول لاتفاق لتشكيل تحالف أو اندماج للتحالفين. وجاء التصريح بعد فترة قصيرة من إصدار علي الدباغ المتحدث باسم حكومة المالكي بيانا عاما قال فيه إن الكيانين بحاجة للاندماج. وقال علي بابان وزير التخطيط العراقي لصحيفة (البينة الجديدة) أمس إن “دولة القانون والائتلاف الوطني كيانان شقيقان ولا يمكن لهما أن يفترقا في الساعات الحرجة، وما يجري بينهما اليوم من تجاذبات هو لتحسين شروط الصفقة المقبلة بينهما وليس على مبدأ التحالف بينهما”. وأضاف بابان وهو من دولة القانون “لا أعتقد أن جماهير الائتلافين تسمح لهما بغير التوحد ويوم يتفقان يمكن تشكيل الحكومة خلال أيام”. وتابع أن “دولة القانون والائتلاف الوطني يستشعران الخطر ويدركان أبعاد المواجهة الحقيقية اليوم في العراق، وأنه لابد للأكراد أن يضعوا يدهم مع شركائهم ولن تكون كركوك عقدة مستعصية”. وقال “من حق الأكراد تماما الحصول على تعهدات ثابتة تجاه قضية كركوك”. وفي نفس الشأن أكدت مصادر مقربة من الائتلاف الوطني لـ”الاتحاد” أن هناك ثلاثة اتجاهات داخل الائتلاف بشأن التحالف مع دولة القانون. وقالت إن الاتجاه الأول يقوده أحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني ويقضي بالاندماج فورا مع دولة القانون. وأضافت أن الاتجاه الثاني يقوده التيار الصدري الحاصل على أعلى الأصوات داخل الائتلاف ويرفض التحالف مع المالكي حاليا. أما الاتجاه الثالث فيدعو إلى الانتظار حتى تعلن نتائج الانتخابات كاملة، ليكون الائتلاف الوطني بيضة القبان التي تسعى إليها جميع الكتل، وحينها يمكنه اختيار من سيقدم التنازلات الأكثر لصالحه. وأكدت المصادر أن ائتلاف المالكي ألمح من خلال بعض قياداته بأن هناك بحثا عن مرشح آخر غير المالكي لمنصب رئاسة الوزراء، بعدما اشترطت بعض الكتل من الائتلاف الوطني أو من كتل أخرى البحث عن بديل للمالكي لتولي رئاسة الحكومة. مجاهدو خلق لـ « الاتحاد »: لم نتدخل في الانتخابات بغداد (الاتحاد) - نفى محمد إقبال المسؤول في معسكر أشرف الذي تتخذه منظمة مجاهدي خلق مقرا لها شمال شرق بغداد، نفى في تصريح لـ”الاتحاد” أن يكون لمنظمته أي تدخل في الانتخابات العراقية. واعتبر إقبال الادعاءات من قبل بعض الجهات بأن منظومة الاتصالات والكومبيوتر خضعت لتدخل خبراء من قبل عناصر مجاهدي خلق لتغيير النتائج لصالح قائمة معينة، عار عن الصحة. وقال إن مواقع إلكترونية والنظام الإيراني ادعيا أن “الأمم لمتحدة كلفت شركة تابعة لمجاهدي خلق من ضمن شركات عالمية، بإعداد برنامج إلكتروني لفرز وعد أصوات الناخبين العراقيين، فربطت قاعدة بيانات المفوضية في بغداد عبر نظام يتيح لمجاهدي خلق التحكم عن بعد للتأثير على الانتخابات العراقية. وأكد إقبال أن ذلك كله لا صحة له إطلاقا، لافتا إلى أن على الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص لها في العراق وكذلك المسؤولين والقوات الأميركية والاتحاد والبرلمان الأوربيين والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، أن تتنبه إلى هذه الحملة التي تستهدف سكان أشرف
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©