الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 جنود بتفجير استهدف حاجزاً للجيش اللبناني في الهرمل

مقتل 5 جنود بتفجير استهدف حاجزاً للجيش اللبناني في الهرمل
23 فبراير 2014 01:08
عواصم (وكالات) - قتل 5 جنود وأصيب 15 آخرون من العسكريين والمدنيين بانفجار مساء أمس، استهدف حاجزاً للجيش اللبناني قرب جسر العاصي في منطقة الهرمل شمال شرق لبنان. وأفادت معلومات أولية بأن انتحارياً فجر نفسه داخل سيارة بعد الاشتباه به من قبل عناصر الكمين التابع للجيش. وقال مصدر محلي، إن انتحاري على متن سيارة، فجر نفسه عند حاجز للجيش اللبناني على جسر العاصي عند مدخل مدينة الهرمل شمال شرق لبنان التي استهدفت من قبل بتفجيرات انتحارية. ورجح المصدر نفسه أن يكون الانتحاري أقدم على تفجير نفسه عندما اشتبه به عناصر الحاجز الأمني. وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية وقوع الانفجار دون أن تطرق لضحايا، قائلة إن رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام دان التفجير ووصفه بأنه عمل إرهابي، معتبراً أن التعرض للمؤسسة العسكرية في أي منطقة من لبنان هو فعل يتجاوز الجريمة العادية، ليطال ركناً أساسياً من أركان الوطن. وكانت هذه المنطقة مسرحاً لهجمات عدة في الأشهر الأخير، حيث قتل 4 أشخاص في الأول من فبراير الحالي، باعتداء انتحاري تبنته «جبهة النصرة في لبنان»، التي تعتبر فرعاً لمجموعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» تقاتل في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وعلى الفور، اتخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية إضافية، وقطع الطريق الرئيسية المؤدية إلى الهرمل، تحسباً لأي عمل أمني. وتبنت جبهة النصرة التفجير الانتحاري في بيان مقتضب على الانترنت. وشهد لبنان في الأسابيع الأخيرة حوادث مماثلة كان آخرها انفجارين انتحاريين بسيارتين مفخختين، استهدفا مقر المستشارية الثقافية الإيرانية بمنطقة بئر حسن جنوب لبيروت أسفرا عن مقتل 6 أشخاص الأربعاء الماضي. في شأن آخر، أكد مصدر دبلوماسي عربي في بيروت أن ثمة جهوداً كبيرة تبذل على المستويات العربية والإقليمية والدولية لإنجاز الانتخابات الرئاسية اللبنانية في موعدها كاشفاً عن أن المملكة العربية السعودية تحتل الموقع المحوري في هذه الجهود. وأوضح المصدر لصحيفة «السياسة» الكويتية أمس، أن الرياض أبلغت جميع المعنيين بأنها لن تسمح بحصول فراغ رئاسي في لبنان، كما حرصت على ممارسة ضغوط خارجية من أجل تشكيل الحكومة، وخاصة على دولة إقليمية عرقلت هذا التشكيل مدة 10 أشهر. وأشار المصدر نفسه، إلى أنه عندما بادرت طهران إلى التواصل غير المباشر مع القيادة السعودية من أجل تحسين العلاقات بين البلدين، بالتزامن مع «الانفتاح» الإيراني على الغرب، كان جواب المملكة أن يقلع «حزب الله» عن مصادرة الحياة السياسية اللبنانية وعن عرقلة قيام الحكومة، وأن ينسحب من سوريا، كشرط مسبق لأي بحث في تحسين العلاقات. وقال المصدر إن الرياض تريد الاستفادة من الزخم الإيجابي لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وجعل التوافق الذي حصل بشأنها ينسحب على الاستحقاق الرئاسي، وتلاقت هذه الرغبة مع مواقف عدد من الدول العربية والغربية الداعمة بقوة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. وحسب المصدر، يمكن تفسير حركة رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري على المستويين الداخلي والخارجي، من أجل التمهيد للاستحقاق، حيث تلقى تغطية ودعماً كاملين من السعودية التي ستتابع هذا الملف مع كبار المسؤولين في العالم، لمنع أي عرقلة إيرانية، خاصة أن طهران تعتبر أنها تنازلت في الموضوع الحكومي، وتأمل أن تقبض ثمن ذلك في مفاوضاتها النووية مع الغرب، وقد تلجأ إلى التسويف في الملف الرئاسي من أجل تحقيق ذلك. وختم المصدر الدبلوماسي بالقول إنه ثمة شبه إجماع عربي ودولي على رعاية الوضع اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة التي تتميز بتصاعد حدة الأزمة السورية، وذلك من أجل حماية لبنان من تداعيات هذه الأزمة، وهذا لا يكون إلا باستمرارية المؤسسات الدستورية من جهة، وبتقوية القوى العسكرية والأمنية اللبنانية، من أجل الحد من نفوذ السلاح غير الشرعي، وإنهاء تحكمه بالحياة السياسية اللبنانية المستمر منذ سنوات. وأصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية حكماً قضى بإعدام الرقيب أول المتقاعد في قوى الأمن محمود رافع بعد إدانته بتهمة إيواء عملاء لإسرائيل وحيازة متفجرات. وهذا هو حكم الإعدام الثاني بحق رافع بعد أن كانت الحكمة العسكرية نفسها إدانته بتهمة قتل الأخوين محمود ونضال المجذوب عام 2002 في مدينة صيدا الساحلية الجنوبية وكانا ينتميان إلى «الجهاد الإسلامي». ورافع ملاحق أيضاً أمام المحكمة العسكرية بتهمة قتل قياديين من «حزب الله»، ووصفه المدعي العام العسكري فادي عقيقي بأنه من «أسياد العملاء». وينص الحكم الذي صدر مساء أمس الأول ونشر أمس، «أدين محمود رافع بتهمة إيواء عملاء لإسرائيل والتجند في شبكة استخبارات وإفشاء معلومات.. وحيازة مواد متفجرة في منطقة الزهراني جنوب لبنان عام 2005». من جانب آخر، تسلّم الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس، من السفير الفرنسي في بيروت باتريك باولي، دعوة للمشاركة بمؤتمر باريس لدعم لبنان، الذي تنظمه مجموعة العمل الدولية لدعم لبنان، الذي سيعقد في 5 و6 مارس المقبل. وقال بيان رئاسي لبناني، إن الرئيس سليمان اطلع من السفير الفرنسي على برنامج المؤتمر والدول المشاركة فيه والترتيبات الجارية في الخارجية الفرنسية لانعقاده. ويهدف المؤتمر الأممي إلى دعم لبنان سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وتقديم المساعدة له في موضوع إيواء النازحين السوريين الذي فروا من العنف المتفاقم في بلادهم منذ نحو 3 سنوات. ويأتي المؤتمر تنفيذاً لمقررات مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي انعقد في نيويورك في 25 سبتمبر الماضي، والتي تبناها مجلس الأمن رسمياً في 26 نوفمبر المنصرم. النسور: ما يجري في سوريا «مشكلة عالمية» تطال المنطقة عمان (يو بي أي) - اعتبر رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور أمس، أن ما يحصل في سوريا مشكلة عالمية واقتتال داخلي. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» عن النسور خلال لقائه أمس مع أبناء سهل حوران في بلدة الطرة بلواء الرمثا الشمالية المحاذية للحدود السورية، إن ما يجري في سوريا مشكلة عالمية واقتتال داخلي. وأضاف أنه من المعروف أن الحروب الداخلية تمس الدول المجاورة، وما يجري في سوريا يمس هذه المنطقة وعلينا التحمل». وحوران هي المنطقة الجنوبية من سوريا والتي تمتد جغرافياً إلى الرمثا شمال الأردن وحتى تخوم جبال عجلون في الأردن. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود نحو 600 ألف لاجئ سوري على أراضي المملكة، من بينهم 128 ألفاً في مخيم الزعتري، إضافة إلى 450 ألف عامل سوري موجودين في المملكة منذ عام 2006.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©