الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«العالمية للصناعة والتصنيع» تطور فرص النمو مع «صناعة المستقبل الفرنسي»

18 مارس 2017 21:41
باريس (الاتحاد) وقعت القمة العالمية للصناعة والتصنيع مذكرة تفاهم مع تحالف صناعة المستقبل الفرنسي لتطوير فرص النمو المستدام في القطاع الصناعي باستخدام تقنيات التحول الصناعي الجديدة. وقع مذكرة التفاهم ممثلون عن الجانبين خلال اجتماع رفيع المستوى عقد في العاصمة الفرنسية باريس، حيث استعرض الجانبان الحاجة إلى أن تتبنى الشركات الصناعية نهجاً تحولياً لتتمكن من تحقيق النمو والازدهار في عصر التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة. وقع مذكرة التفاهم كل من فيليب دارمايان، رئيس تحالف صناعة المستقبل، وبدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع» ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، بحضور معضد حارب مغير جابر الخييلي، سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية. وتأسس تحالف صناعة المستقبل في يوليو من العام 2015 ليدعم استراتيجية «وجه الصناعة الفرنسية الجديد» التي أطلقتها الجمهورية الفرنسية في العام 2013 بهدف تعزيز مكانة قطاع الصناعة الفرنسي ودعم دوره في عصر العولمة. ويهدف تحالف صناعة المستقبل إلى جمع المؤسسات المهنية المتخصصة من قطاعي الصناعة والتكنولوجيا الرقمية مع شركاء أكاديميين وتقنيين، مما يساعد على إبرام شراكات تسهم في تعزيز مكانة فرنسا كدولة رائدة في تبني التحول الصناعي الجديد. ويوفر تحالف صناعة المستقبل الدعم اللازم للشركات لتنفيذ إجراءات التحول في بنية أعمالها، وهياكلها التنظيمية، وعمليات التصميم الصناعي والتسويق، مما يمكنها من تحقيق أفضل استفادة ممكنة من التطبيقات التقنية الجديدة وتقنيات إنترنت الأشياء الصناعية. وفي هذا الصدد، قال معضد الخييلي: «تشكل علاقات التعاون طويلة الأمد التي تتمتع بها دولة الإمارات مع الجمهورية الفرنسية دافعاً قوياً لدعم تبادل المعرفة بين دولتينا، وذلك مع سعي الدولتين لتبني تقنيات وابتكارات الثورة الصناعية الرابعة. ولا شك في أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع ستوفر منصة عالمية هامة لتبادل الخبرات بين قادة القطاع الصناعي من دولتينا ومن دول العالم كافة، وستساهم في إعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي». وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم، قال فيليب دارمايان، رئيس تحالف صناعة المستقبل: «يعتبر الابتكار العامل الأساسي في زيادة القدرة التنافسية. وفي إطار التحولات الصناعية الكبيرة التي يشهدها العالم، تعمل فرنسا على الاستفادة من الإمكانات التكنولوجية لتقنيات إنترنت الأشياء الصناعية وابتكارات العصر الرقمي الجديد لتحقيق التميز وزيادة قدرة الشركات الفرنسية التنافسية على الصعيد العالمي، وبناء صناعات قائمة على توظيف الحلول المتطورة والمبتكرة التي تغير وبشكل جذري طريقة ممارستنا لأعمالنا وطرق ابتكار الحلول الصناعية. ولا بد لنا من التعاون مع شركائنا العالميين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذا النمو. ولا شك في أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع توفر المنصة المثالية لهذا التعاون، حيث تتبنى القمة مجموعة من الرؤى والأهداف الطموحة التي تتوافق تماماً مع أهدافنا. وسنعمل مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتبني معايير عالمية موحدة للتحول الصناعي الجديد ودفع جهود التعاون الدولي». وقال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع» ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «يعتبر تبني الدول والشركات لأحدث التطبيقات التقنية وتشجيع الابتكار من أهم عوامل تحقيق النمو والازدهار، فقد أصبحت تقنيات التحول الصناعية الجديدة متطلباً أساسياً لزيادة القدرة التنافسية على المستوى العالمي. وتضطلع المؤسسات العالمية، مثل تحالف صناعة المستقبل والذي يعمل على دعم التعاون التجاري العالمي، بدور أساسي في استغلال هذه التقنيات الحديثة لما فيه خير المجتمع من خلال توفير فرص العمل وتحسين معايير المعيشة. ويسعدنا أن نعقد هذه الشراكة مع تحالف صناعة المستقبل، كما نتطلع إلى التعاون المشترك لإيجاد سبل جديدة للترويج للابتكار التكنولوجي في القطاع الصناعي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©