عدد اليوم
يلجأ عادة الاطفال إلى عادات سيئة تثير استياء وغضب الاباء مثل قضم الاظافر، العبث بالأنف،"تطقيع" الأصابع، وحتى مضغ الخيطان.
نرى الاباء كثيرا ما يلجأون الى الصراخ والعقاب والتهديد والوعيد واحيانا اخرى إلى الاغراءات ،بالمقابل، يشعر الأولاد بنوع من تأنيب الضمير والضغط النفسي
وهنا تشدّد المستشارة الاسرية" ليمور كرلينسكي "على ان هذه العادات والظواهر تنشأ وتمارس تلقائيا ً ولا إراديا ً، بدافع غير قابل للسيطرة، ويجد الأولاد فيها ملاذا ً من الضغوط والتراكمات النفسية. فما العمل؟ فيما يلي نصائح وارشادات تقدمها المستشارة للاباء:
1توقّفوا عن التوبيخ والتأنيب وإظهار الغضب تجاه اولادكم، إذ ان ذلك يجعل الأولاد يستمرون في عادتهم هذه بوتيرة أشد!
2 تجنّبوا إظهار الإحباط وخيبة الأمل من ابنكم، لأن هذه العادة ليست نابعة من إرادته ولا يمكنه السيطرة عليها، وإذا استمريتم في توبيخه، فان احباطاته ستزيد.
3اشرحوا لأولادكم (مرة واحدة فقط) انكم تلاحظون عاداتهم غير الحميدة، وانكم لا تشعرون تجاها بالرضى والارتياح، لأنها تضرّهم في المجتمع، واسألوهم عمّا يمكنهم أن يفعلوا للتوقف عن هذه العادات بحسب موقع بكرا .
4ساعِدوهم على ايجاد بدائل، وأعطوهم السكاكر والحلوى (مثلا ً)، خاصة اذا كانوا متعوّدين على النحنحة والعبث بالأنف، وما شابه.
5 تصرّفوا تجاههم بترو واعتدال وحكمة: فإذا هم استمروا في مزاولة عاداتهم، قولوا لهم (بهدوء ودون صراخ او تأنيب أو تشنـّج) انكم لا تستسيغون ولا تشعرون بالارتياح من الجلوس امامهم او بصحبتهم ما دامو مستمرين في هذه العادة.
