السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بالفيديو.. 2000 إعلامي في مسيرة «للخيـر نمشـي» دعماً لـ «عـام الخيـر»

بالفيديو.. 2000 إعلامي في مسيرة «للخيـر نمشـي» دعماً لـ «عـام الخيـر»
18 مارس 2017 16:40
جمعة النعيمي و(وام) شارك أكثر من 2000 إعلامي، أمس، في مسيرة «للخير نمشي» التي نظمها المجلس الوطني للإعلام بالشراكة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة «اتصالات» و«الاتحاد للطيران» دعماً لمبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف إبراز دور القطاع الإعلامي في دعم وإنجاح المبادرات الوطنية، والمساهمة في ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي. شارك في المسيرة الشيخ ذياب بن خليفة بن حمدان آل نهيان، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، وجبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، ومنصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة، ومجموعة من الفنانين، من بينهم حسين الجسمي، وفايز السعيد، والمعلق الرياضي فارس عوض، وعدد من رؤساء التحرير، وكبار الشخصيات في المؤسسات الإعلامية المحلية، ومجموعة كبيرة من المشاركين يمثلون مختلف مكونات القطاع الإعلامي والعلاقات العامة وطلاب الاتصال والإعلام في الجامعات الوطنية. وقطعت مسيرة «للخير نمشي» مسافة 4 كيلومترات، انطلاقاً من مدينة زايد الرياضية، باتجاه جامع الشيخ زايد الكبير، ثم عادت إلى مدينة زايد الرياضية. وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر: «نشكر جميع الإعلاميين الذين شاركوا في مسيرة «للخير نمشي»، كما نشكر الجهات الداعمة، حيث جسدت هذه المسيرة التزام القطاع الإعلامي في دولة الإمارات القيام بمسؤولياته في دعم المبادرات الوطنية مثل «عام الخير»، كما أنها مؤشر على دور الإعلام المساند والفاعل في حشد الطاقات، لترسيخ قيم الخير والبذل والعطاء، لتصبح ثقافة مجتمعية ومؤسسية». وأضاف معاليه: «إن مسيرة «للخير نمشي» هي إحدى المبادرات التي تبرز دعمنا لمبادرة «عام الخير» التي أعلنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي التي تشكل المحاور الأساسية لاستراتيجية عام الخير 2017». وأكد أن انطلاق مسيرة «للخير نمشي» من مدينة زايد الرياضية إلى جامع الشيخ زايد الكبير يأتي تجسيداً للمبادئ السامية التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عمل على ترسيخ وتكريس مفاهيم الخير والعطاء والعمل الإنساني الموجه للشعوب والدول كافة، من دون تمييز، بحيث باتت الإمارات في صدارة الدول الأكثر عطاء وتسامحاً على مستوى العالم. وأضاف معالي الدكتور الجابر: «الإعلاميون سفراء للمجتمع، وعليهم مسؤولية وطنية لنشر مفاهيم الخير والعطاء، وتشجيع المجتمع على العمل التطوعي والخيري، والمشاركة الكبيرة في المسيرة تعكس حرصهم على الارتقاء بالعمل الإعلامي، ليكون منسجماً مع رؤية قيادة دولة الإمارات، الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير الازدهار والسعادة لجميع أفراد المجتمع الإماراتي، وذلك من خلال تحفيزهم على المشاركة والتفاعل مع جميع المبادرات الوطنية». الإعلاميون والمسؤولية الاجتماعية وأكد إعلاميون أن مسيرة «للخير نمشي» تبرز دور القطاع الإعلامي في دعم وإنجاح المبادرات الوطنية التي تطلقها القيادة الحكيمة، حيث تترجم مشاركة الإعلاميين في الترويج للرسائل والأهداف السامية لـ«عام الخير»، وترسيخ قيم العطاء والتطوع لدى العاملين في القطاع، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة لدعم المبادرات الوطنية عبر المشاركة فيها، والترويج وتشجيع المجتمع على الإسهام الفعال في هذه المبادرات، مؤكدين أن الإمارات تعتبر بوابة العطاء والخير في العالم، من خلال الأرقام والإحصاءات في بذل الخير والعطاء للعالم أجمع. وثمن الإعلاميون مسيرة «للخير نمشي»، دعماً لمبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة « حفظه الله»، مؤكدين أن المسيرة تحض على العطاء والخير، لتكون دولة الإمارات الأولى في فعل ونشر الخير، مشيرين إلى أن مبادرات الخير والعطاء تأسست على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد المؤسس. وأكدوا أهمية المسؤولية المجتمعية والأعمال التطوعية لدى أفراد المجتمع، وذلك من منطلق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مشيرين إلى أن المساهمات التطوعية والمجتمعية لها فوائد عظيمة في غرس ثقافة الخير والعطاء لدى جيل الشباب وصقل مهاراتهم وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية لديهم. الإعلام شريك استراتيجي وأكد محمد الحمادي المدير التنفيذي للتحرير والنشر في أبوظبي للإعلام ورئيس تحرير صحيفة الاتحاد أن الفعالية حققت مشاركة الإعلاميين من مختلف الجهات الإعلامية على مستوى الإمارات، مؤكدا على حرص الإعلاميين على التواجد في مثل هذه الفعاليات التي تجسد معاني الخير والعطاء والإنسانية، كما أكد أن الإعلام شريك استراتيجي حقيقي وكامل في عام الخير، ليس فقط في تغطية الأحداث والأخبار فحسب بل بالمشاركة الفعالة في عام الخير وتشجيع الآخرين على المشاركة في العمل الخيري. وأعرب الحمادي عن خالص شكره وتقديره لمعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام لمشاركته في إنجاح هذه الفعالية. وقال الإعلامي أحمد خليفة: إن المشاركة في المسيرة تعلم المواطنين كيفية رد الجميل للوطن المعطاء، وتعد فرصة للتطوع وإبراز الدور المجتمعي في الدولة وخارجها، موضحا أن سمة الخير في بلاد الخير تعتبر منهاجا وأسلوب حياة لأبناء زايد. موضحا أن عام الخير، سيعكس صورة مميزة لمواطني الدولة في كل سبل الخير والعطاء. وقال الإعلامي والخبير في مجال التخطيط الاستراتيجي للإعلام والاتصال المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات محمد جلال الريسي: تعتبر هذه المبادرة إحدى المبادرات المجتمعية للدولة، ونحن جزء من عام الخير، وما نراه اليوم على أرض الواقع يجسد أشكال وصور التلاحم المجتمعي بين القيادة والشعب. وأكد الإعلامي عبدالله عبدالكريم أن شعب الإمارات لديه شغف في بذل العطاء والخير، وتقديم المساعدة للمحتاجين في جميع المجالات. وأضاف:» إن التطوع للمشي في هذه المسيرة يساعد في نشر كل صور الخير، حيث الخير أصبح عادة في دولة الإمارات، كما أن مشاركتي في هذا اليوم مع الشباب الإعلاميين، دليل على نهج الخير والعطاء لدولة الإمارات، وتنمية العمل المجتمعي التطوعي في روح الشباب والشابات. وقال ابنه حامد عبدالله (7 سنوات): إن مبادرة عام الخير بادرة طيبة ومشاركتي في هذه المسيرة أسعدتني كثيرا وشعوري لا يوصف فالناس من حولنا جميعا سعداء. وقال أخوه خالد عبدالله(10 سنوات): ما نراه اليوم في هذا المحفل يؤكد مدة قوة وصلابة العلاقة التي تجمع القيادة الرشيدة بشعبها، وسنمضي في الخير دائما ولن يوقفنا أحد. مبادرة الخير أشار الإعلامي رافد الحارثي إلى أن المسيرة رسالة للأجيال الجديدة، هي أن العمل التطوعي يسهم في بناء شخصية الفرد، وعام الخير مبادرة تحمل رؤية لخلق جيل جديد في العمل المجتمعي بدولة الإمارات، والدولة سباقة في هذا الشأن، ومبادرة اليوم ضربت صورا جميلة في تلاحم الجميع من مواطنين ومقيمين وإعلاميين لبذل الخير والعطاء والتضامن مع مبادرة عام الخير، الذي لا يقتصر على عمل معين ولكن الخير بكافة أشكاله، ملفتا أن المبادرة تسهم في ترسيخ مفاهيم التطوع والعمل الاجتماعي. وأكد ماجد عبدالله الفارسي أن المبادرة بحد ذاتها محطة لجمع الإعلاميين كافة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مشيدا بدور المجلس الوطني للإعلام في دعم المبادرة والمشاركة في المسيرة مع كافة فئات المجتمع ورعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) للحدث وتنظيمها له بهذا الشكل. كما أن الخليط بين فئات المجتمع يجعل من الصعب على المشاركين التفريق بين من هو إعلامي وغيره من المواطنين والمقيمين من غير الإعلاميين. وقال سالم صالح: إن المبادرة تبث طابع الخير في نفوس الشباب الإماراتي وتزرع الخير والتطوع والتسامح والسعادة والعطاء دون تمييز، ويدل هذا على قوة العلاقة بين القيادة والشعب، إضافة إلى أن المبادرة تحفز وتشجع الأفراد على بذل الخير والعطاء ومد يد الخير والعطاء للجميع. وقال شقيقه سلمان صالح: إن هذه المبادرة في عام الخير تعد من أهم الخطوات التي تدعمنا كمتطوعين وتحفزنا وتدفعنا لمزيد من نشر ثقافة العمل النفعي والتطوعي والإنساني الذي يسهم في الحفاظ على المجتمع، وتقديم يد العون وبذل كل سبل الخير والعطاء للجميع. كما أن المشاركة في إنجاح المبادرة على الوجه الأكمل، لها فوائد جمة وانعكاساتها على الأفراد والمؤسسات، مؤكدا أن المبادرة جاءت في وقتها والخير مستمر للأبد. أدنوك ورد الجميل أكد الفريق المشارك في تنظيم الفعالية من أدنوك أن العمل المجتمعي لخدمة دولة الإمارات يعد السبيل الأمثل لرد جزء من جميل الوطن المعطاء وقيادته، التي وفرت أرقى سبل العيش للجميع تحت مظلة ثابتة من السعادة والأمان تحلم بها شعوب كثيرة. وأضافوا: مبادرة اليوم أحد معاني التطوع النفعي والمجتمعي والإنساني في مجال الخير والعطاء، ونحن سعداء للعمل في إنجاح هذه المبادرة بروح وطنية. وأشاروا إلى أن المبادرة للمتطوعين الذين يعشقون عمل الخير أصبحت لهم نهج وأسلوب حياة، موضحين أن عام الخير يعد تظاهرة وطنية، تعبيراً للمواطنين عن حبهم للوطن وولائهم للقيادة وعطائهم للمجتمع، مؤكدين، تجسد المبادرة إحدى صور الخير وهي محفز للجميع على العمل التطوعي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©