أودعت الجهات الأمنية بالمملكة العربية السعودية المعنفة من والدها فاطمة، سجن النساء في المدينة المنورة، وفق صحيفة "الحياة" اللندنية الطبعة السعودية.
وبدأت تفاصيل قصة الفتاة مع رفض والدها تزويجها، وإصرارها على الانتقال إلى منزل والدتها المطلقة، وسط ممانعة والدها.
وأوضحت شقيقة المعنفة، أن إدارة تنفيذ الأحكام احتجزت عم فاطمة للضغط عليه لتسليمها وهو ماتم، إذ ذهبت برفقة أمها وتم إحالتها إلى السجن.
من جهتها، أكدت فاطمة قبل احتجازها من الجهات الأمنية، أن المشكلة بدأت مع والدها حين تقدم لها عريس لكنه أصر على رفضه، وهددها بـ «السكين» إما الخروج من منزله أو قتلها، ففرت إلى والدتها لتفاجأ أنه تقدم ضدها ببلاغ إلى الشرطة مفاده أنها غائبة عن المنزل منذ ثلاثة أيام.
يذكر أن فاطمة التي تعمل مساعدة طبيبة أسنان، كانت قد احتجزت طوال الثلاثة الأشهر في السجن قبل الإفراج عنها بكفالة عمها.