الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسفر: «النقطة 40» هدف «فارس الغربية» والثلاثية ترجمة «الهيمنة المطلقة»

مسفر: «النقطة 40» هدف «فارس الغربية» والثلاثية ترجمة «الهيمنة المطلقة»
22 فبراير 2014 23:46
علي الزعابي (أبوظبي)- نجح الظفرة في كسر سلسلة التعادلات التي طاردته في الجولات الأربعة الأخيرة، بدوري الخليج العربي لكرة القدم، بتحقيقه الفوز على حساب الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراتهما مساء أمس الأول، ضمن الجولة التاسعة عشرة، وقدم «فارس الغربية» أداءً مثالياً، على ستاد حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية، وسيطر على مجريات الشوطين أداءً ونتيجة، ويتقدم خطوة في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز السابع حالياً، بعد وصوله إلى النقطة الـ29، متخطياً العين، ومتساوياً في عدد النقاط نفسه مع الوحدة الذي يتفوق بفارق المواجهات المباشرة، وفي المقابل تلقى «الأصفر» خسارته الثالثة على التوالي، والحادية عشرة له هذا الموسم، ليتجمد رصيد «الفهود» عند 20 نقطة في المركز العاشر. جاءت المباراة قوية من الطرفين منذ البداية، وامتازت بالأداء الهجومي، خصوصاً من الظفرة، بينما نجح الدفاع الظفراوي في التفوق، وغلق المساحات أمام المحاولات الوصلاوية، وفي الوقت نفسه، تفوقت المهارة الفردية لأطراف صاحب الأرض، متمثلة في بندر الأحبابي وعبدالله عبدالهادي. ونجح الدكتور عبدالله مسفر في قراءة المباراة بالشكل المطلوب، عندما أجرى تعديلاً هجومياً على تشكيلة الفريق بإقحام عبدالله عبدالهادي منذ البداية، بجانب ماكيتي ديوب وروجيرو وبندر الأحبابي الذين يمتازون بالبراعة الهجومية، واعتمد على عنصري خبرة في الارتكاز، وهما عبدالسلام جمعة وعلي عباس. وعلى عكس المتوقع، تمثلت مفاجأة الظفرة، ومصدر الخطورة في الجبهة اليسرى، بقيادة عبدالله عبدالهادي وروجيرو بدلاً من الناحية اليمنى لبندر الأحبابي، مما أربك الضيوف الذين شددوا الرقابة على ناحية بندر الأحبابي لتألقه هذا الموسم، والاعتماد عليه كثيراً في بناء الهجمات وصناعة اللعب، وبالتالي نجح عبدالهادي في صناعة الهدف الأول للبرازيلي روجيرو، وهو ما مهد لإحراز الهدف الثاني بعدها بوقت قصير، وكالعادة استحق ديوب نجومية اللقاء بتسجيله هدفين، ومساعدة الفريق على عبور «الفهود الجريحة»، كما قدم لاعبو الظفرة مستوى متميزاً في المباراة بجميع الخطوط بأداء منظم وتكتيك عالياً للظفر بالنقاط الثلاث التي توجت مجهود الفريق. وفي المقابل، لم يقدم الوصل الأداء المنتظر منه، وعلى عكس مبارياته الماضية في الدور الثاني، عندما كان يقدم مستوى عالياً ولكنه يخسر، إلا أنه في لقاء أمس الأول لم يقدم أداءً جيداً أو نتيجة إيجابية، وتسببت الأخطاء الدفاعية في استقبال «الشباك الصفراء» هدفين من ضربتي جزاء، ولم يظهر مهاجمو الفريق ريكاردو أوليفييرا وسعيد الكثيري بمستواهم المعهود، حيث نجح مدافعو الظفرة في إخماد خطورتهما وأيضاً منعهما من تشكيل الخطورة المتوقعة، ولم تكن تغييرات المدرب كوبر كافية لتعديل الموقف، رغم تسجيل هدف في ربع الساعة الأخير، لأن صحوة الفريق في الدقائق الأخيرة، جاءت بعد فوات الأوان، حيث أشرك المدرب فهد حديد في الشوط الثاني، مما أنعش الجبهة اليمنى للوصل، وبالتالي تشكيل الخطورة، فيما تأخر كوبر كثيراً في إشراك محمد ناصر هداف الفريق، والذي أسهم في إحراز الهدف الوحيد لفريقه، بمجرد نزوله، ليضع علامات الاستفهام حول جلوسه على دكة البدلاء، رغم أنه الهداف الأول للفريق، على عكس حالة أوليفييرا وسعيد الكثيري ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالله مسفر?،? مدرب الظفرة، أن مباراة فريقه أمام الوصل جاءت صعبة كما توقعها، بحكم رغبة «الفهود» في تحقيق انتصار على حساب «فارس الغربية»، بسبب الأوضاع التي يعيشها الفريق، وتهديده من فرق القاع، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «فارس الغربية» نجح في كسب النقاط الثلاث بعد أن تسيد للمباراة، وبالتالي حقق الفوز بجدارة واستحقاق بفضل الأداء المتميز الذي ظهر به اللاعبون على أرضية الملعب. وقال: «المباراة كانت صعبة على الظفرة، لأن الوصل بحث عن تحقيق الفوز، ولكننا عرفنا كيف نحسم المواجهة، ونجحنا في تسجيل هدفين مبكرين في الشوط الأول، وأضفنا هدفاً سريعاً في الشوط الثاني كان كفيلاً بإنهاء المباراة لمصلحتنا. وأضاف: «حاولنا بعد ذلك الحفاظ على التقدم والنتيجة، بعدم استقبال هدف، وإبقاء الفارق على ما هو عليه، ولكن التغيير الإجباري الذي أجريناه بخروج محمد قاسم سبب نوعاً من «الربكة» لدى مدافعينا، وبالتالي إصابة مرمانا بهدف الوصل، وفي كل مباراة نسعى لإيقاف خطورة المنافس، ومراكز القوة لديه في المقام الأول، ومن ثم التفكير في فرض السيطرة على المباراة، وفي لقاء أمس الأول، نجحنا في إخماد خطورة الوصل، ولم نمنح المساحة للمهاجمين، ولاحظنا تألق بلال نجارين على حساب أوليفييرا، كما أننا أوجدنا جبهة يسرى هجومية، على غير المتوقع، بقيادة عبدالله عبدالهادي، ومساندة روجيرو، ويجب الإشادة باللاعبين الذي قدموا مباراة جيدة على مستوى الأداء، خصوصاً عبدالله عبد الهادي الذي كان مفاجأة المباراة، بإشراكه وتقديمه المستوى المتميز، كما أن روجيرو تعرض لإصابة في بداية الشوط الأول، وهي سبب تراجع عطائه في الشوط الثاني، بعد الإصابة عندما تحامل على نفسه، وفضل المواصلة حتى خروجه». وقال: «يجب الإشادة بـ «فارس الغربية» للظروف التي يعاني منها، على مستوى الغيابات، ومن خلال النتائج التي يحققها، لأننا نعد من الفرق القليلة التي تشارك بثلاثة أجانب، بسبب إصابة كمال الشافني الطويلة، وعلى كل حال فإن البدلاء لدينا أثبتوا وجودهم، وقدرتهم على تغطية النقص في العناصر، ونتمنى المواصلة على هذا الأداء، والوصول إلى الهدف الذي وضعته منذ بداية الموسم، وبلوغ «40 نقطة»، وكسر حاجز النقاط التي حققها الفريق في الموسم الماضي، في ظل المنافسة القوية التي تشهدها بطولة الدوري في هذا الموسم». واختتم مسفر حديثه قائلاً: «نفكر الآن في بطولة كأس المحترفين، وأمامنا مباراة مهمة مع الإمارات، ومن ثم معرفة هوية المنافس الذي نواجهه في نصف النهائي، والتركيز من الآن يصب على هذه البطولة، فالفريق يستحق الوجود في النهائي، عطفاً على المجهود الذي بذله طوال الموسم، وحاجته إلى دفعة معنوية، خصوصاً أننا نشعر بالإرهاق، بسبب المواجهات القوية التي خضناها، بجانب تداخل البطولات الثلاث، كما أننا نعد الفريق الوحيد، بجانب الأهلي الذي شارك في معظم المباريات، خلال الفترة الماضية، ونأمل في المواصلة، وعدم التهاون فيما تبقى من مباريات». بلال النجارين: أبقينا «الأصفر» في أزمته! أبوظبي (الاتحاد)- أكد اللبناني بلال النجارين?،? مدافع الظفرة، أهمية فوز فريقه على حساب الوصل في المباراة، مبيناً أنه جاء بعد سلسلة من التعادلات في المباريات الأربع الأخيرة، مشيراً إلى أن «فارس الغربية» كان يستحق حصد النقاط الثلاث في اللقاء، بعد الأداء المتميز الذي ظهر به، والمجهود الذي بذله اللاعبون والجهازان الفني والإداري خلال الفترة الماضية للتحضير للمواجهة. وقال: أبارك لزملائي اللاعبين والجهازين الفني والإداري والجماهير على هذا الفوز الذي انتظرناه كثيراً، بعد سلسلة من التعادلات، وكنا أحوج إليه لرفع معنوياتنا، وارتفاع سقف طموحنا بشكل أكبر، خصوصاً أننا كنا نقدم مستويات جيدة، ونستحق الفوز في العديد من المباريات التي انتهت بالتعادل، كما أن اللاعبين كانوا على قدر من المسؤولية داخل أرضية الملعب، وتحلى الجميع بالانضباط تكتيكي على مستوى عالٍ، والاستماع وتطبيق تعليمات المدرب عبدالله مسفر، ليترجم الفريق أفضليته في المباراة. وقال نجارين: «واجهنا الوصل بالدور الأول في الظروف نفسها التي يعيشها الآن، ونجح في تحقيق فوز معنوي على حسابنا، رغم أننا كنا الأفضل في المباراة، وكانت معظم الأحاديث تشير إلى أن الجانب الوصلاوي قادم لتكرار النتيجة والصحوة من جديد على حسابنا، ولكن هذا الأمر أشعل بنا الحماس والإصرار على عدم تكرار الأمر في هذه المواجهة وإبقائه في أزمتهم. أبدى تحمله مسؤولية سوء النتائج كوبر: الأخطاء الدفاعية ذبحت الوصل أبوظبي (الاتحاد)- أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب الوصل، أن النتيجة التي انتهت عليها المباراة، سببها الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها مدافعو الفريق، وأنها تتكرر في كل مرة، رغم محاولات علاجها وتصحيحها، مشيراً إلى أن «الفهود» يحتاج إلى عمل كبير للعودة من جديد لتحقيق النتائج الإيجابية. وقال: «بدأنا المباراة بشكل جيد، وشكلنا بعض الخطورة على مدافعي الظفرة، واللاعبون ظهروا بحماس كبير منذ البداية، ولكن المدافعين لم يكونوا في يومهم، وتسببت الأخطاء الفردية باستقبال هدفين مبكرين في شباكنا، وكانا سبب الخسارة». وأضاف: «في المباراة الماضية لم نرتكب مثل هذه الأخطاء على مستوى الدفاع، وعالجنا كل هذه المشاكل، إلا أنها عادت في لقاء الظفرة مرة أخرى، ويجب علينا العمل على تصحيحها من جديد وعدم تكرارها حتى لا ننزف العديد من النقاط في المباريات المقبلة». وقال: «بكل تأكيد، أتحمل خسارة المباراة، وهذا ما يتوجب عليه، لأن المدرب دائماً ما يتحمل النتائج السلبية للفريق، ومن المفترض أن لا يتكرر حدوث مثل هذه النتائج، من أجل الفريق، فقد ذكرت في السابق أنني لا أملك عصاً سحرية لتغيير الأمور بهذه السهولة، لابد لنا من التطور، وبذل الجهد والتحسن في الأداء والنتائج، وفي اللحظة التي اعتقدنا أننا عالجنا الأخطاء، نفاجأ بأننا رجعنا خطوة إلى الوراء مرة أخرى». وفي سؤاله حول أداء الفريق في التدريبات وحماسهم فيها مقارنة مع المباريات وأسباب ذلك، قال: «هذه الأمور تعود إلى عدم الثقة لدى اللاعبين، عندما يصومون عن الفوز في المباريات، رغم أنني قبل المباراة حذرت اللاعبين من القلق والتوتر في أرضية الملعب، وعدم الشعور بالمسؤولية، كما طالبتهم بالتركيز واللعب بأعصاب هادئة، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ولابد لنا من إعادة الثقة لديهم والعمل على تحسين الصورة». وعن مستوى أوليفييرا والكثيري، وتأخر مشاركة محمد ناصر، قال: «إن الانسجام مع الفريق أمر مهم، ولابد منه لدى اللاعبين الجدد بالفريق، وأرى أن البرازيلي أوليفييرا يتحسن في الأداء من مباراة إلى أخرى، وعودته للتسجيل، مسألة وقت، وهي حياة المهاجم في كرة القدم، وعندما يبتعد عن إحراز الأهداف، فإنه لا يظهر بالشكل المطلوب، ويجب على الفريق مساندته ومساعدته في صناعة الأهداف له، وتمهيد الطريق للمرمى، وحول محمد ناصر، قال: إن مسألة تأخر نزوله، تعود إلى وجهة نظر يجب احترمها بكل تأكيد، ودائماً ما أجري التغييرات متى ما شعرت بالحاجة إليها، واللاعب أيضاً شارك في السابق، وأضاع العديد من الفرص وجميع التغييرات تقع تحت مسؤوليتي الشخصية ووفق رؤيتي الخاصة للمباراة وقراءتها. حسن زهران: الأخطاء أصبحت فادحة! أبوظبي (الاتحاد)- عبر حسن زهران، مدافع الوصل، عن خيبة أمله للخسارة التي تكبدها «الأصفر» من فريقه السابق الظفرة بثلاثية لهدف، مؤكداً أن الأخطاء الدفاعية المتكررة هي السبب في ضياع العديد من النقاط من «الفهود» في الجولات الماضية، وواصلت حضورها في مباراة أمس الأول، وأسفرت عن الأهداف التي رجحت كفة الظفرة على حساب الوصل، مشيراً إلى أن الفريق لابد له من وضع حد لهذه الأخطاء المتكررة. وقال زهران: بعد التأخر بهدفين حاولنا العودة للمباراة مرة أخرى، وتقليص الفارق والتعادل، ولكننا لم ننجح في ذلك، ودائماً ما نواجه صعوبات في تسجيل الأهداف في كل مباراة، والأخطاء الدفاعية أصبحت فادحة في كل مباراة، ويجب عدم الوقوف عند ذلك طويلاً، ومن الأفضل لنا أن نعيد حساباتنا، ونعالج هذه الأخطاء التي تتكرر دائماً، من أجل العودة وتحقيق النتائج الإيجابية. بندر الأحبابي: نجحنا في غلق المساحات أبوظبي (الاتحاد)- عبر بندر الأحبابي، لاعب وسط الظفرة، عن سعادته بتحقيق النقاط الثلاث، في مباراة فريقه أمام الوصل، مشيراً إلى أن الجميع كانوا عند حسن الظن في اللقاء الذي أظهر تفوقاً واضحاً لـ «فارس الغربية» على حساب «الفهود»، وتوج جهود اللاعبين بثلاث نقاط ثمينة. وقال الأحبابي: «بدأنا اللقاء بقوة، وأظهرنا احترامنا للوصل منذ البداية، وهو ما أسفر عن تسجيلنا لهدفين مبكرين مهدا طريقنا إلى لفوز، وعكسا الأفضلية الواضحة للظفرة في وسط الملعب وطوال فترات اللقاء، ومن الطبيعي أن نتراجع فيما بعد قليلاً، ونحاول غلق المساحات أمام المحاولات الوصلاوية الخطيرة، بوجود لاعبين بمستوى عالٍ في المقدمة مثل أوليفييرا والكثيري، ونجحنا في فرض الرقابة اللصيقة عليهما وإخماد خطورتهما، ونجحنا في تطبيق تعليمات المدرب مسفر على أرضية الملعب، وما طلبه بين شوطي المباراة، لنتوج بعد ذلك بالنقاط الثلاث التي استحقها جميع اللاعبين على المجهود البدني الذي قدموه خلال المباراة، وهذا هو المهم، لتعزيز مركزنا في جدول الترتيب ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية». وأضاف: «نعمل بجد طوال الأسبوع لتحقيق الأفضل دائماً من خلال التدريبات والإصرار الذي يتحلى به الفريق، وهو ما يجعلنا نفجر طاقاتنا على أرضية الميدان في كل مواجهاتنا، ومن المهم أننا نواصل تحقيق هذه النتائج والعمل على التطور، والتحسن في كل مباراة، ونسعى دائماً للتقدم الى الأمام والفوز في كل مباراة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©