دبي (الاتحاد)
أكد سعيد الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، والمرشح المحتمل على منصب نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، على امتلاكه رؤية شاملة وواضحة الملامح، حول دوري الدرجة الأولى، ولفت إلى تعمقه في مشكلات «الهواة»، كونه قادما من نادي الذيد، فضلا عن عمله طيلة الدورة الحالية، على التواصل مع تلك الأندية، والوقوف على مشكلاتهم وأسباب معاناتهم، حيث كان نائبا لرئيس لجنة شؤون الأندية، التي شكلها المجلس الحالي للتواصل المستمر مع أندية الأولى، وتوفير الدعم اللوجستي والعيني إليهم، عبر صندوق دعم الأندية الذي بلغ ما يصل إلى 5 ملايين درهم سنويا.
وسيكون الطنيجي مرشحا – في حالة فوزه بالانتخابات- لتولي منصب رئاسة لجنة المنتخبات، بالإضافة للجنة المكلفة بالإشراف والتواصل مع دوري الدرجة الأولى.
وعن العملية الانتخابية قال «كل الأمور تسير بشكل إيجابي، وعلاقاتي مع الأندية مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام، والأندية تدرك ما الدور الذي يمكنني القيام به لمساعدتها عبر تنفيذ أفكار أكثر إيجابية».
ولفت الطنيجي إلى أنه قرر خوض الانتخابات، على منصب نائب الرئيس وليس العضوية، حتى يكون لديه سلطات وصلاحيات أكبر تمكنه من المساهمة في تحقيق قفزة بالنسبة للأندية بالدرجة الأولى تحديدا، وقال «برنامج يوسف السركال الرئيس الحالي للاتحاد، يهتم بشكل كبير بدوري الدرجة الأولى، وفي حالة نجاحه سأضم أفكاري لأفكار الرئيس، للعمل على تخفيف معاناة الأندية، وهو نفس ما ينطبق على مروان بن غليطة، الذي يمتلك أيضا أفكارا لتطوير الأندية، وأنا جاهز لتقديم أفكاري للرئيس الجديد للاتحاد أيا كان اسمه».
وعن تسويق الدوري والوعود المالية التي يرى البعض أنها مبالغ فيها قال «أعتقد أنه في حالة تشكيل لجنة على غرار لجنة دوري المحترفين، لتدير دوري الدرجة الأولى، فسيسهل ذلك من عملية تسويق البطولة بالتواصل مع شركات وطنية، كما أنه سيعطي لإدارات الأندية الحق في المشاركة في اتخاذ القرار، ما يعني حدوث تطوير حقيقي قائم على الفعل وليس الكلام، لذلك أرى أن البطولة يجب ألا تجني أقل من 10 ملايين درهم في أول موسم، قابلة للزيادة في المواسم التي تليها، وتلك الأموال توزع على الأندية، لكن بطريقة تضمن عدم بعثرتها في أمور لن تفيد في تطوير مستوى النادي فنيا».
ولفت الطنيجي إلى أنه يمتلك أيضا رؤية واضحة، لتطوير المنتخبات الوطنية، والمراحل السنية، بالإضافة للعمل الإداري بالاتحاد، وقال «الإمارات قفزت خطوات جبارة في التميز والإبداع في شتى المجالات، فجميع الاستراتيجيات والخطط الحكومية تركز على الوصول إلى التميز، والرياضة جزء مهم في أي مجتمع، و كرة القدم تأتي في مقدمة الرياضات حيث هي اللعبة الأولى في الإمارات».
وتابع «قمتُ بزيارة الأندية والمسؤولون فيها يعرفون برنامجي الانتخابي، والحقيقة التي لابد من الإشارة إليها، وعلى الرغم من أن التربيطات المشروعة في العمليات الانتخابية تأتي أولا، لكن وجود برنامج عمل مقنع أمر أكثر أهمية للأندية والرأي الرياضي العام.
وعن سبب خوضه الانتخابات لدورة ثانية قال «حبي للرياضة دفعني إلى دخول الانتخابات، وحبي لخدمة بلدي في هذا المجال، ومن أهدافي إعادة التنظيم الإداري إلى الاتحاد، وجعله في أفضل حال، والعمل بكل قوة على عودة الفرق المنسحبة والمشاركة من جديد في المسابقات المحلية، أعتقد أن أربع سنوات من العمل في ثلاث لجان، والاطلاع على معظم تفاصيل العمل في الاتحاد وخصوصاً أنني متفرغ تماماً للرياضية، يعني أنني قادر على متابعة كل الملفات بتفرغ كامل، لأنني لست مرتبط بوظيفة، ولكن لدي أعمال خاصة، أتركها لأهل الثقة يديرونها، حتى أقدم كل وقتي وجهدي لإدارة اللعبة».
وتابع«أرى في نفسي القدرة على العطاء في منصب نائب الرئيس، ولدي الطموح والعزيمة للذهاب إلى هذا المنصب».
وأكمل «أول قرار سأتخذه في حالة فوزي هو عودة الأندية المنسحبة بعد توفير أسباب العودة، لأن الاهتمام بالقاعدة والدرجة الأولى، أمر ضروري كونها هي الركيزة لتطوير ودفع كرة الإمارات إلى الأمام، لذلك سأعمل بقوة من أجل أن نضع بصمة جميلة في سجل الكرة الإماراتية، لأن مهمتنا في المرحلة الجديدة أن نواصل المشوار، ونحقق نجاحات جديدة، خاصة، وأن الرياضة تحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، وعلى رياضيينا أن يحولوا هذا الدعم إلى إنجازات في البطولات الدولية، كما أننا سنركز على توفير أفضل الفرص لمنتخبنا الوطني من أجل بلوغ كأس العالم 2018، وسنركز أيضاً في هذه المرحلة على دعم منتخبي الناشئين والشباب في نهائيات آسيا». وأشار الطنيجي إلى رضاه عن عمله الذي قدمه في الدورة الحالية باتحاد الكرة، وقال «راض عن عملي بنسبة جيد جداً، ولدي أهداف كثيرة، أود أن أنجزها في الدورة القادمة»، وعن أبرز منافسيه قال «أحترم جميع المنافسين على منصب الرئاسة، ولكني أرى أن عبد الله الجنيبي هو الأقرب والأحق بقيادة منصب رئاسة لجنة دوري المحترفين، بينما سيكون دوري لو نجحت أمام باقي المرشحين، هو القيام بالشق الثاني من مهام النائب في أندية الأولى والمنتخبات».
عدد اليوم
