الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مريم الملا: قفزت إلى الرواية مباشرة

مريم الملا: قفزت إلى الرواية مباشرة
5 مارس 2018 01:24
غالية خوجة (دبي) كيف تعرفين بنفسك؟ سؤال المقدمة والبداية، أجابت: اسمي مريم محيي الدين الملا كاتبة وإعلامية سورية، عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أصدرت (9) كتب، معدة برامج تلفزيونية، كاتبة تراث إماراتي ودراما بدوية وتاريخية. تضيف الملا: اللامكتوب يلخص حياتي بين كتابي (أمومة وغربة) وهواياتي من سباحة ومشي وأشغال يدوية (الكانفا)، والسفر الذي يدفعني للإبداع من خلال رؤيتي لحضارات وشعوب وثقافات أخرى. وتتابع: أقرب برنامج لنفسي من إعدادي وتنفيذي واختياري هو (رحلة عمر) الذي بثه تلفزيون أبوظبي، اخترت (13) شخصية إماراتية رافقت المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بينما روايتي «زمن الصبر»، التي تتحدث عن الشيخ زايد والإمارات، تضمنت شخصيات حقيقية، وشخصيات متخيلة لأهل البحر المجدمي والبلاد والغويص والنوخذة والسردال وغيرهم من أهالي أبوظبي والعين. وبالفعل، قفزت إلى الرواية، ولم أكتب قبلها أي نص ولا حتى المقال الصحافي، وأذكر كيف قال لي حنا مينه شيخ الرواية السورية مستغرباً: غير معقول أن تبدئي من الرواية مباشرة. يقال بأنه لولا حنا مينه لما اشتهرت؟ ردت: شهادة كبيرة لكاتب كبير، لكن مينه اطلع على أول أعمالي، وطلب مني أن أكتب من خيالي لا الواقع، فاخترت «الليل الأبيض»، وهو مؤلفي الثاني، فأعجبته القصة الإنسانية التي تتحدث عن الصداقة، ثم قال لي: استمري في كتابة الرواية، وأضافت: لكني، لم أشتهر إلا بعد إصدار رواية «زمن الصبر» عام (2005)، المترجمة إلى (4) لغات، وتناولت فيها الفترة الزمنية بين عامي (1928- 1966). وعن الانفصام بين الكتابة والحياة عند بعض الكتّاب، تقول الملا بأنها لا تعاني من أي انفصام، بل من تعب الكتابة وتأثيرها على الصحة، وأضافت: فعلاً، هناك كتاب يتأثرون بكتاباتهم، ويتضح ذلك بسلوكهم، وهذا ما يبعدهم عن ذاتهم قبل ابتعاد القراء والحضور عنهم. وعن اختيارها الكتابة لا التمثيل، قالت: اتجهت منذ صغري إلى القراءة والمطالعة، رغم أن الكثير من المخرجين عرضوا عليّ التمثيل إلا أنني اعتذرت، كما عُرض عليّ تقديم برامج أيضاً، واعتذرت، وفضلت أن أكون خلف الكاميرات لا أمامها، لإيماني بأن الفكر أهم، والأهم الحب الذي أوزعه على الحياة والوطن وابنتي والخير والكتابة، قد أبدو رومانسية، لكنني، بالمقابل، أحب العمل والتفرد خصوصاً بمواضيع كتاباتي، ولأني أحب التنويع، أنتقل من الرواية الواقعية إلى الرومانسية والتاريخية والسير الذاتية والتراث والمقالة. وختمت: لديّ عمل روائي إماراتي سيكون موجوداً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته القادمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©