الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كيروش.. «الخبرة البرتغالية في اختبار الآسيوية»

كيروش.. «الخبرة البرتغالية في اختبار الآسيوية»
6 يناير 2015 02:11
القاهرة (د ب أ) ستكون خبرة وسمعة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب إيران على المحك، بعدما نال هذا المدرب انتقادات عديدة في الماضي. وعلى مدار فترات عديدة متقطعة من مسيرته التدريبية، كان التشكيك هائلا في قدراته التدريبية، خاصة وأنه تولى تدريب العديد من الأندية والمنتخبات، لكن إنجازاته كانت محدودة للغاية ولا ترقى لمستوى الفرق التي تولى تدريبها. وقاد كيروش المنتخب الإيراني في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، والتي شهدت الظهور الرابع للفريق في البطولة العالمية، ولكن خبرة كيروش لم تفلح في العبور بالفريق إلى الأدوار الفاصلة للمرة الأولى في البطولة العالمية، وإن قدم الفريق عرضاً جيداً في مباراته أمام المنتخب الأرجنتيني وخسر بهدف في الوقت القاتل. ووصف كيروش، الذي قاد المنتخب البرتغالي للدور الثاني (دور الستة عشر) في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، وصول المنتخب الإيراني إلى مونديال 2014، بأنه «نجاح مثير»، ولكن المدرب السابق لريال مدريد الإسباني فشل في الخطوة التالية، وأخفق في العبور للأدوار الفاصلة في المونديال. وبعدما غاب المنتخب الإيراني عن نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، تولى كيروش- 61 عاما، المسؤولية، وكان عليه اتخاذ بعض القرارات التي لم تحظ بالرضا الشعبي. وقال كيروش: «لم يكن الأمر سهلاً، ولكن الرسالة كانت واضحة، أحتاج للاعبين الذين يخدمون الفريق وليس العكس». وأقدم كيروش على المرحلة الانتقالية بدون نجوم فعليين في ظل اعتزال المخضرمين علي كريمي ومهدي مهداوي. ورغم ما عاناه كيروش لاكتساب ثقة الجماهير الإيرانية به، كان مهددا بألا يكون مدربا للفريق في كأس آسيا 2015 بأستراليا بسبب خروج المنتخب الإيراني من الدور الأول للمونديال البرازيلي، ولكن المشاكل التي واجهها الفريق قبل المشاركة في المونديال استمرت بعدها، ربما خففت من إحساس البعض بفشل هذا المدرب ومنحته الفرصة لقيادة الفريق في البطولة القارية التي يستطيع من خلالها تحقيق بعض النجاح. تجدر الإشارة إلى أن أبرز إنجازات كيروش في عالم التدريب كانت الفوز بلقب بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما)، مع المنتخب البرتغالي في عامي 1989 و1991. وتولى كيروش تدريب المنتخب البرتغالي مرتين، كانت الأولى من 1991 إلى 1993، ولم يحقق مع الفريق ما يستحق ذكره وكانت الثانية من 2008 إلى 2010، وأخفى فوزه الكبير 7/صفر على كوريا الشمالية في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا المشاكل ونقاط الضعف العديدة التي يعاني منها الفريق وقتها وخروجه من دور الستة عشر أمام إسبانيا رغم وجود النجم الكبير كريستيانو رونالدو ضمن صفوف الفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©