لندن (ا ف ب) - كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون عن هوية “الموظف” الجديد في مقر إقامته في 10 داونينغ ستريت وهو هر اسمه “لاري” يتمتع “بحس قنص كبير” ومهمته القضاء على الجرذان. واختير الهر البالغ أربع سنوات وله قوائم وبطن أبيض مع ظهر مخطط، من ملجأ للحيوانات في لندن. وقال كامرون في بيان “أنا سعيد جداً باستقبال لاري في بيته الجديد. وقد أتى بتوصيات عالية من ملجأ الحيوانات في باترسي الذي اهتم به كثيراً. أنا على ثقة بأنه سيسحر ضيوفنا الكثر”.
وقد اختار أعضاء في فريق كامرون الهر إلا أن أطفال رئيس الوزراء أعطوا موافقتهم أيضاً. وقال ناطق باسم مقر الحكومة “في الملجأ أظهر لاري حس قنص فعلياً وكان يلهو كثيراً مع ألعاب على شكل فئران. قبل أن ينقل إلى الملجأ كان لاري حيواناً مهجوراً (..) لا يمكن ضمان اي شيء إلا أن الموظفين في باترسي على اقتناع بانه سيكون على قدر المهمة”.
وسيكون لاري مكلفاً القضاء على الفئران والجرذان في مقر اقامة كامرون بعدما شوهد جرذ أمام مدخل 10 داونينغ ستريت مرتين خلال بث مباشر عبر التلفزيون.
قبل لاري سكن الكثير من القطط المقر العريق في داونينغ ستريت في وسط لندن. فقد استقرت “سيبيل” فيه العام 2007 مع وزير المال في تلك الفترة اليستر دارلينغ إلا أن الهرة لم تتمكن من التكيف مع محيطها الجديد وعادت بعد ستة أشهر إلى اسكتلندا.
قبل ذلك عاصر الهر “هامفري” ثلاثة رؤساء حكومة في داونينغ ستريت هم مارغريت ثاتشر وجون ميجور وتوني بلير.
الا أن هذا الأخير وضع حداً لخدماته العام 1997. وتفيد الشائعة أن زوجته تشيري بلير لم تكن راغبة ببقاء الهر. وتخصص ميزانية الأمانة العامة للحكومة مبلغ مئة جنيه إسترليني (160 دولاراً) للاهتمام بالهر.
وفي ظل مرحلة التقشف الكبير التي تمر بها بريطانيا، لم يوضح الناطق باسم الحكومة ما إذا كانت عائلة كامرون ستمول خدمات “لاري” أم الدولة.
عدد اليوم
